غزة: إصابة أكثر من مليون نازح بأمراض معدية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إصابة أكثر من مليون ومئة ألف نازح بأمراض معدية خلال رصدها عن الحالات في مراكز الرعاية الأولية التابعة للحكومة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
اقرأ ايضاًحركة نزوح عكسية في رفح خوفا من الإجتياح البريبحسب بيانات الوزارة فإن الأمراض تنوعت بين حالات المرضى، فقد تم تسجيل أكثر من 3 ألاف حالة عدوى التهاب الكبد الوبائي نتيجة الاكتظاظ الكبير في مراكز الإيواء، وتدني مستويات النظافة في أماكن النزوح في قطاع غزة.
كما تم تسجيل نحو 580 ألف حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، ونحو 319 ألف حالة إسهال حاد، و نحو 53 ألف إصابة بطفح جلدي، وحوالي 8 آلاف إصابة بالجدري، وغيرها من الأمراض المعدية التي تم رصدها كمرض الجرب واليرقان.
وأشار تقرير الوزارة إلى وجود نقص كبير في المواد الخاصة بإجراء الفحوصات المخبرية للدم التي تستخدم في الكشف عن الأمراض، إلى جانب خروج مختبرات مستشفيات الشمال وغزة ومجمع ناصر الطبي عن الخدمة؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع المنكوب.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تفعيل حالة الطوارئ في دولة أفريقية بعد تفشي مرض فيروسي
أعلن مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا، الاثنين، إطلاق مركز للاستجابة للطوارئ بعد تسجيل 190 حالة وفاة، بسبب حمى لاسا، وهو مرض فيروسي.
وينتقل المرض بشكل رئيسي إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة، أو أدوات منزلية ملوثة ببول أو براز القوارض، وأصيب 1154 شخصاً في ست ولايات نيجيرية.
وقال جيدي إدريس رئيس مركز مكافحة الأمراض، إن التقييم الذي أجراه المركز صنف مخاطر المرض على أنها مرتفعة، مما دفع إلى تفعيل مركز عمليات الطوارئ لمواجهة تفشي المرض.
وأضاف في مؤتمر صحافي "تحدث الإصابات طوال العام لكن ذروة انتقال العدوى تكون عادة بين أكتوبر(تشرين الأول) ومايو (أيار) تزامناً مع موسم الجفاف عندما يزداد تعرض البشر للقوارض".
وسيعمل المركز على ضمان التنسيق السلس للسيطرة على تفشي المرض وإدارته.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع، وقد يؤدي الفيروس في الحالات الأكثر خطورة إلى الوفاة، ويمكن أن ينتقل أيضاً بين البشر من خلال الملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى أو بوله أو برازه أو غير ذلك من إفرازات جسمه.
وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى لاسا مرضاً ذا أولوية، بسبب احتمال أن يتحول إلى وباء، وعدم وجود لقاحات معتمدة لعلاجه.