هاني بن بريك: الحزم هو الدواء واللغة التي يفهمها الحوثي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، إن الحزم هو الدواء واللغة التي تفهمها مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن.
ابن بريك، في تدوينة على منصة إكس، تحدث عن هجمات الحوثي على جبهة كرش، وقال "الغدر والخيانة طبع أصيل في الحوثي، جربناهم وخبرناهم لا عهد لهم ولا ذمة ولا ميثاق، من قبل غدروا بنا وبغيرنا في الأشهر الحرم - ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب - وهي الأشهر التي كان العرب يعظمونها في الجاهلية فلا يقاتلون فيها، وربما يرى أحدهم قاتل أبيه فيها ولا يتعرض له، وجاء الإسلام مقراً لتعظيمها لأن ذلك من دين الأنبياء جميعاً، وها هم الآن يغدرون بنا في العشر الأواخر من رمضان في جبهة كِرِش، ولكن أبطالنا لقنوهم درساً".
وأكد أن من يطلب السلام مع الحوثي كـ"متطلب في الماء جذوة نار".
وأضاف "الحزم معهم هو الدواء وهي اللغة التي يفهمونها ولسنا بعاجزين، اتركوا الأمر للأبطال وأبعدوا الأنذال سياسياً وعسكرياً وسترون الحوثي خاضعاً مستنجداً بالغرب كما صنع في الحديدة وأنقذه الغرب في اتفاق استكهولم الذي قدمه لهم أنذال الشرعية"، مشيراً إلى أن أوروبا والغرب قضوا على النازية وجرموها واعتبروا أي مديح لها خارج نطاق الحريات يعاقب عليه، وأيقنوا أن هتلر لا سلام معه، والحوثي ألعن من هتلر.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في العبادة يمكن أن يتحول إلى معصية
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الوضوء في السنة النبوية ثبت أنه كان يتم ثلاث مرات لكل عضو.
وأشار إلى ما ذكره الإمام البخاري عن كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يغسل كل عضو من أعضاء الوضوء مرة أو مرتين أو ثلاثًا، ولكن لم تثبت أي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغسل الأعضاء أكثر من ثلاث مرات.
وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريح، اليوم الأحد، “الوضوء ثلاث مرات هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأي زيادة على ذلك تُعتبر إسرافًا قد يؤدي إلى إثم”.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم"، موضحا أن الإسراف في العبادة، حتى لو كان في الطهارة، قد يفتح الباب للأخطاء ويجعل العبادة نفسها تتحول إلى معصية.
وأشار إلى أنه "إذا كان الإنسان في حاجة استثنائية، مثل وجود شحم أو وسخ في يده أو على جسمه، فيمكنه أن يغسل أكثر من ثلاث مرات، ولكن ذلك يعتبر أمرًا استثنائيًا وليس قاعدة عامة".
وأكد أن "الترهيب في السنة النبوية جاء لتوضيح أن هذه الزيادة على ثلاث مرات تسبب في الإساءة والاعتداء على النفس، بل وتحرم الشخص من الأجر الذي يحصل عليه الآخرون من نفس العبادة".
وفيما يخص الإسراف في استخدام الماء، قال الدكتور هاني تمام: "كما ثبت في الحديث عن سيدنا جابر الذي قال: 'يكفيك صاع من الماء'، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الإسراف في الطهور، حيث ذكر أنه سيكون في الأمة من يعتدون في الطهور والدعاء".
وأضاف أن "الإسراف في استخدام الماء ليس فقط في الوضوء، بل في أي جانب من جوانب الحياة، ويمكن أن يؤدي إلى تبذير وإثم".
وتابع: "في الإسلام، يجب أن نكون معتدلين في كل شيء، حتى في عبادتنا، وأن نحرص على عدم زيادة الأمور على النحو الذي يضر بنا ويؤثر على أجورنا".