بعد تصريح بايدن بالتزامه بالعمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. أين قرار مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع؟ وهل تغير واشنطن من موقفها لتل أبيب في ظل المجازر التي يرتكبها الاحتلال؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بعد تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بإلتزامه بالعمل علي وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في القطاع الذي صدر مؤخرا وشهد إمتناع الولايات المتحدة عن التصويت وعن إستخدام حق النقض (الفيتو)، وفي ظل ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لمجازر في حق المدنيين الفلسطينيين وعمال الإغاثة، هل تغير واشنطن موقفها من تل أبيب؟
وقامت إسرائيل مؤخرا بمجزرة في مستشفي الشفاء بقطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 300 شخص علي الأقل علي مدار أسبوعين، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.
وادعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بقتل ما يزيد عن 200 مسلح تابع لحماس في المستشفي.
وقال مروان أبو سعدة، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، أن المستشفى قد خرج من الخدمة بشكل دائم، حيث أصبحت جميع مبانيه مهددة بالانهيار، وبالتالي لا يمكن ترميمها. وطالب بضرورة إقامة مستشفى ميداني على وجه السرعة لتغطية الاحتياجات الطبية العاجلة.
وأوضح في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع بعض أفراد الطاقم الطبي للمستشفى أن "حجم التدمير من الداخل والخارج هائل للغاية، حيث تم تدمير البنايات بشكل كامل".
وأكد أبو سعدة، الذي تولى منصبه في يناير الماضي، أن "المختبر الرئيسي لوزارة الصحة الفلسطينية قد تم حرقه بالكامل".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى مستشفى ميداني عاجل بحد أدنى 180 سريرا، فالشمال لم يعد به سوى مستشفى كمال عدوان"، مشيرا إلى أن "تم اعتقال رئيس قسم العظام وعدد من أطباء القسم وأطباء الجراحة العامة وأطباء العناية المركزة ولم يعد لدينا الآن كوادر طبية حتى لمداوة المصابين في أماكن أخرى".
وطالب مدير مجمع الشفاء الأمم المتحدة بإجراء تحقيق رسمي في قيام إسرائيل بتدمير المجمع واعتقال كوادره.
في حين، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل أصبحت تواجه ضغوطا دولية متزايدة لتبرير سلوكها خلال عدوانها علي قطاع غزة، وذلك بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي 7 من عمال الإغاثة الأجانب الذين قتلوا في هجوم بطائرة بدون طيار (مسيرة) مؤخرا.
وقتل سبعة أعضاء من منظمة المطبخ المركزي العالمي، ومقرها الولايات المتحدة، عندما استهدفت مسيرة إسرائيلية بشكل متكرر قافلتهم المكونة من ثلاث سيارات، والتي تم التعرف عليها بوضوح على أنها تابعة للمؤسسة الخيرية، بعد أن غادرت مستودع مساعدات في بلدة دير البلح بوسط غزة.
وقال مؤسس المنظمة خوسيه أندريس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف القافلة "بشكل منهجي، سيارة بسيارة"، على الرغم من وجود تنسيق بين المنظمة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت إسرائيل على علم بتحركات عمال الإغاثة.
وأضاف في تصريحات نشرتها "رويترز": "لم يكن هذا حظ سيئ حيث تقول إسرائيل ألقينا القنبلة في المكان الخطأ. حتى لو لم يكن هناك تنسيق مع الجيش الإسرائيلي، فلا يمكن لأي دولة ديمقراطية ولا جيش أن يستهدف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن إسرائيل غزة حماس الشفاء عمال الإغاثة الأجانب جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرعة الانسحاب من جنوب لبنان
طلبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، من جيش الاحتلال الإسرائيلي تسريع انسحابه من جنوب لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
«اليونيفيل» تراقب الانتهاكات الإسرائيليةوقالت قوة «اليونيفيل»، إنها تدعم تنفيذ القرار 1701، وأنها تراقب الانتهاكات الإسرائيلية وتبلغ عنها وعلى الأطراف المعنية مسؤولية تنفيذ التفويض.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب من اليونيفيل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وأتلف عمدًا الكاميرات والإضاءة ومعدات الاتصالات في بعض هذه المواقع.
اتفاق وقف إطلاق الناروتضمن مقترح وقف إطلاق النار في لبنان فترة انتقالية تمتد إلى 60 يومًا تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المنطقة وقوات اليونيفيل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويحرّك حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني.
كما ينص الاتفاق على أن تنضم الولايات المتحدة وفرنسا إلى الآلية الثلاثية التي تم إنشاؤها بعد حرب 2006 بين الطرفين للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار.