مع بداية كل عام دراسي تتجدد الخلافات بين الأباء والأمهات، وتزداد المعارك حول من ملزم بالنفقات وتحديد المسئوليات الواجبة على كلا منهم تجاه أبنائهم، ويلجأ الطرفين إلى ساحات محاكم الأسرة لحسم الصراع، والتصدى لمن يتهرب من السداد حقوق الأطفال لضمان حمايتهم وتحقيق المصلحة الفضلى لهم.


خلال السطور التالية نرصد في سلسلة- أحوال شخصية تحت الميكروسكوب، شروط إلزام الأب بمصروفات المدرسة بأنواعها، والموقف القانوني لنفقة -الزى المدرسى والباص والمستلزمات المدرسية- المصروفات المدرسية للمدارس الخاصة والأجنبية.


1-تستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم، ومن ضمن النفقات التى تقع على كاهل الأب "مصروفات التعليم".


2- القانون رقم 139 المعدل بأن الأب ملتزم بكافة مصاريف التعليم بداية من مراحل التعليم الإجبارى إلا أنه غير ملزم بدفع مصاريف التعليم فى المدارس الخاصة، أو التعليم الأجنبى إلا فى حالة إثبات القدرة المالية للأب.


3- الأب ملزما بدفع المصاريف، وفقا للتعديل المستحدث بقانون الطفل رقم 12 لسنة 1999 بالقانون رقم 129 لسنة 2008، حيث أعطى الولاية التعليمية على الصغير "الحاق الصغير بالتعليم واختيار نوعه"، للحاضنة بدلا من ولی النفس.


4- المصروفات الدراسية شأن عناصر نفقة الصغير على أبيه، وتقتصر تلك المصروفات على المبلغ المستحق لتعليم الصغير فلا يدخل فيها ثمن الملابس المدرسية لكونها تدخل ضمن نفقة الملبس.


5-لا يدخل في مصروفات التعليم أجرة السيارة المدرسية، لأن انتقالات الصغير تدخل ضمن نفقته على أبيه، خاصة وانه يمكن تزويد الصغير بالعلم بدونها.
6- لا يجوز إلزام الأب إلا بسداد المصروفات المستحقة للمدارس ودور العلم الرسمية التابعة للدولة.


7- ينصرف مفهوم مصروفات التعليم على ما لا يمكن تحصيل العلم بدونه، فكل ما يمكن تحصيل العلم بدونه لايقع على الاب التزام بأدائه مثل الدروس الخصوصية او الكتب او المراجع الخارجية حيث يمكن تحصيل العلم بدونها -فلا يلزم الأب بأداء مستحقاتها-، إلا إذا أقامت الزوجة الدليل على عكس ذلك، ويعتبر ذلك مسألة تخضع لتقدير قاضى الموضوع.


8- إلحاق الابن بالتعليم يعد من واجبات الأب نحو أولاده طالما كان استعداد الصغير يسمح بذلك، بأن يكون الولد رشيدا فى تعليمه أن ذلك لا يتكرر رسوبه أو يثبت عدم انتظامه فى تحصيل العلم .


9- قد يتيسر للأب الأنفاق على التعليم خلال فترة زمنية ثم يعسر الأب فيرتفع عنه الالتزام، وعند الخلاف على ما تحقق به المصلحة الفضلى بشأن تعليم الصغير رفع الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة بصفته قاضيا للأمور الوقتية.


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مصروفات مدرسية حقوق الزوجة نفقة الأبناء العنف الأسري متجمد نفقات شروط النفقة تقدير النفقة أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

علي الدين هلال: ترامب شخصية لا تؤمن بالآراء بل بالأرقام والمصالح

أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ترامب شخصية لا تؤمن بالآراء، بل بالأرقام والمصالح المباشرة، معتبرًا أن شعبية ترامب بدأت تتناقص مع الوقت، ولذلك فإن أفضل طريقة للتعامل معه ليست بالرفض المباشر لمقترحاته، بل بطرح بدائل عملية، كما حدث في موضوع التهجير الذي أثير سابقًا.

زاهي حواس: قناة السويس كانت ولا تزال مشروعًا فرعونيًا ومصريًا خالصًاحسين هريدي : الدبلوماسية ستتولى الرد على ترامب فيما يتعلق بقناة السويس

وقال علي الدين هلال، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الواقع السياسي الحالي، الذي يفرض التعامل مع ترامب، هو واقع لم نختره ولكنه فرض علينا، مشددًا على ضرورة التعامل معه بوعي واحترافية، دون تهوين أو تهويل، وبهدف الدفع نحو تحقيق السلام والاستقرار في العالم.

الحكومة الفيدرالية

وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن  التعامل مع ترامب يتطلب فهمًا دقيقًا لمفاتيح شخصيته، موضحًا أنه يمتلك "هالة قوة" وفرط ثقة بالنفس، جاء إلى السلطة بقوة عارمة، ويتحرك كقطار فائق السرعة دون إضاءة، ودون أن يكون حوله من ينصحه أو يعارضه، إذ أن من يجرؤ على ذلك قد يشن ترامب عليه حربًا داخل الحكومة الفيدرالية نفسها.
 

طباعة شارك علي الدين هلال ترامب التهجير العالم الحكومة الفيدرالية

مقالات مشابهة

  • علي الدين هلال: ترامب شخصية لا تؤمن بالآراء بل بالأرقام والمصالح
  • مؤسسة النفط تبحث أحوال الحقول والموانئ وتعزيز الإنتاج
  • عبد اللطيف: تعزيز التعاون بين الوزارة وصندوق تطوير التعليم يسهم فى دعم العملية التعليمية
  • استيراد الأدوات المدرسية وحليب الأطفال..منح التوطين البنكي للمتعاملين الاقتصاديين
  • وزير التعليم يبحث التعاون مع صندوق تطوير التعليم لدعم المنظومة التعليمية
  • قصة الوادي الصغير 40
  • أحوال الطقس باليمن…توقعات بحرارة مرتفعة وأمطار متفرقة واضطراب بحري
  • حلقة عمل لمعلمي الرياضة المدرسية بشمال الباطنة
  • النائب العام يزور مستشفى الشرطة عطبرة للوقوف علي أحوال ضحايا الهجوم الغادر الذي نفذته المليشيا
  • ريم مصطفى: أنا مش شخصية صبورة خالص.. وبحب آخد حقي بإيدي