قدم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الاثنين، سندات بقيمة 175 مليون دولار، وذلك لتجنّب مصادرة أصوله من قبل سلطات الولاية، على خلفية قضية الاحتيال المدني في نيويورك.

 

وأدين ترامب، وهو الساعي للترشح لانتخابات الرئاسة 2024، في 16 شباط/ فبراير، بتهمة الاحتيال في تضخيم صافي ثروته بمليارات الدولارات لتأمين شروط قرض وتأمين أفضل.

 

وكان ترامب الجمهوري، الذي من المقرر أن يواجه الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات المقبلة، مطالبا في الأصل بدفع 454 مليون دولار، غير أن محكمة الاستئناف أوقفت في 25 آذار/ مارس الماضي، تنفيذ حكم القاضي بشرط أن يدفع ترامب 175 مليون دولار في غضون 10 أيام.

 

ويمنع السند المدعية العامة في نيويورك، ليتيشيا جيمس، من ملاحقة ممتلكات ترامب، بما في ذلك برج ترامب ومنتجعه وملعب الغولف في ويستشستر وعقار مارالاغو الخاص به في فلوريدا.

 

وفي السياق نفسه، نفى ترامب ارتكاب أي مخالفات، وقال إن "القضية هي مطاردة سياسية من قبل جيمس"، وهي الديمقراطية التي رفعت دعوى قضائية ضده في عام 2022. فيما وصف القاضي في أمر مؤلف من 92 صفحة، كيف وجّه ترامب النواب لتغيير قيم ممتلكاته للوصول إلى صافي ثروته المرغوبة لمدة عقد من الزمن قبل دخوله السياسة.

 

إلى ذلك، تعتبر هذه القضية جزءا ممّا يوصف بسلسلة من المشاكل القانونية التي يواجهها ترامب، بما في ذلك محاكمة جنائية في نيويورك، من المقرر أن تبدأ في 15 نيسان/ أبريل الجاري. فيما رفض القاضي خوان ميرشان، مطالب محامي ترامب بتأجيل أول محاكمة جنائية على الإطلاق بحق رئيس سابق، لمدة 90 يوما على الأقل وأمر ببدء اختيار هيئة المحلفين.

 

تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد دخل البيت الأبيض بين العامين 2017 و2021، فيما يطمح للعودة إليه في 2025. وذلك في الوقت الذي يكثف فيه محاموه منذ أشهر المساعي القانونية لتأخير محاكمته قدر الإمكان وتأجيلها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر.

 

كذلك، يسعى المحامون إلى انتظار بت المحكمة الأمريكية العليا في واشنطن، خلال الصيف في قضية حصانة الرؤساء الجنائية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

شعبة المستوردين: 500 مليون دولار استثمارات تركية مرتقبة في مصر

أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا تشهد تطورًا كبيرًا يعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري.

وأوضح أن العام الجاري يشهد ضخ 500 مليون دولار كاستثمارات تركية جديدة، في ظل توقعات بزيادة حجم التبادل التجاري بنسبة 10% إلى 15% خلال عام 2025 ليصل إلى 10 مليارات دولار، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي، وخاصة أن التبادل التجاري بين البلدين يبلغ حاليًا 8.5 مليار دولار.

المشاط: قطاع الكهرباء والطاقة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصاديةأخر موعد لصرف زيادة التموين الجديدة في رمضان 2025

وأضاف أن تركيا تُعد ثاني أكبر مستقبل للصادرات المصرية، بينما تأتي مصر في صدارة شركاء تركيا التجاريين في أفريقيا، مشددًا على ضرورة استمرار التسهيلات الحكومية لجذب مزيد من الاستثمارات.

وأشار إلى أنه ستكون هناك زيارة لوفد من رجال الأعمال المصريين إلى تركيا خلال شهر مايو، ومن ثم زيارة رجال أعمال أتراك إلى القاهرة خلال شهري يونيو ويوليو القادمين.

كشف متى بشاي في تصريحات صحفية له اليوم، عن استمرار الشركات التركية في تنفيذ مشروعات جديدة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لا سيما في منطقة غرب القنطرة، حيث يجري استكمال مصنعين كبيرين، أحدهما تابع لشركة إروغلو، والتي ستفتتح مصنعًا للملابس على مساحة 62 ألف متر مربع باستثمارات 40 مليون دولار، بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون قطعة شهريًا، ليكون الأكبر لها خارج تركيا. كما تتوسع الشركات التركية في صناعة الزجاج والعزل الزجاجي، مع توقعات بنمو قطاع المنسوجات بنسبة 100% مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس ثقة المستثمرين الأتراك في السوق المصرية.

وأشار بشاي إلى استمرار المشاورات بين وزيري التجارة في مصر وتركيا لإعادة تشغيل خدمات النقل البحري Ro-Ro، مما يسهم في تعزيز حركة التجارة والنقل بين البلدين.

كما تجري شركة بولاريس التركية مفاوضات مع الحكومة المصرية لإنشاء مناطق صناعية جديدة على مساحة 5 مليون متر مربع، تستوعب نحو 1000 مصنع في مختلف القطاعات، مع تخصيص أراضٍ في السادس من أكتوبر والعاصمة الإدارية.

وأوضح أن الحكومة المصرية تعمل على توفير أراضٍ صناعية جاهزة بالتراخيص، وتسريع إجراءات تسجيل عقود الملكية للمستثمرين الأتراك، مما يمنحهم استقرارًا تشغيليًا يساعدهم على التوسع بسهولة.

أكد بشاي أن الحكومة تتخذ إجراءات جادة لتشجيع الاستثمار الأجنبي، بما في ذلك تقديم حوافز إضافية وتذليل العقبات أمام المستثمرين، مما يساهم في تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.

وأشار إلى أن مصر لا تزال في مرحلة التفاوض مع تركيا بشأن التبادل التجاري بالعملة المحلية، مما سيسهم في تخفيف الضغط على العملات الأجنبية في كلا البلدين.

كما أوضح أن حجم الاستثمارات التركية في مصر تجاوز 3 مليارات دولار، موزعة على 1700 شركة تركية، منها 200 مصنع متخصص في صناعات الغزل والنسيج والملابس والكيماويات.

واختتم بشاي تصريحاته بالتأكيد على أن استمرار الحوافز الحكومية، وتحسين البنية التحتية الصناعية والموانئ اللوجستية، سيسهم في تحقيق معدلات نمو مرتفعة في القطاع الصناعي، مشيرًا إلى أن القرارات الأخيرة، مثل تسهيل إجراءات الإقامة واستصدار تصاريح العمل للمستثمرين الأجانب، ستزيد من جاذبية السوق المصري كوجهة استثمارية رئيسية في المنطقة، مما يعزز من قدرة مصر على المنافسة في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • شعبة المستوردين: 500 مليون دولار استثمارات تركية مرتقبة في مصر
  • الذهب يرتفع مع هبوط الدولار وعوائد سندات الخزانة
  • الذهب يرتفع إلى 2898.27 دولار للأوقية مع هبوط الدولار وعوائد سندات الخزانة
  • الذهب يرتفع مع هبوط الدولار
  • إدارة ترامب تُلغي منحاً وعقوداً لجامعة كولومبيا بقيمة 400 مليون دولار
  • لتجنب الإغلاق الحكومي.. معركة في الكونجرس الأمريكي بين الجمهوريين والديمقراطيين
  • ترامب: مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لجعل سكان غرينلاند أثرياء
  • ترامب: مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات في غرينلاند
  • الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
  • مشروع قانون يدعمه ترامب لتجنب إغلاق الحكومة الأميركية