صلاة كسوف الشمس الكلي يوم الإثنين 8 أبريل.. كل ما تريد معرفته عن كيفية أدائها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كسوف الشمس الكلي.. تتهيأ الكرة الأرضية لاستقبال ظاهرة كونية جديدة، وهي ظاهرة الكسوف الكلي للشمس، وهي الظاهرة التي أمرنا الإسلام حين حدوثها أن نصلي صلاة الكسوف.
وفي السطور التالية نستعرض كيفية صلاة كسوف الشمس، وكل التفاصيل المتعلقة بها.
موعد كسوف الشمس الكليتشهد الكرة الأرضية كسوف كلي للشمس الإثنين الموافق 8 أبريل 2024، ويتفق توقيت حدوثه مع اقتران شهر شوال لعام 1445 هـ.
وفي سياق متصل ينتظر هواة الفلك موعد هذا الحدث الفلكي النادر خلال شهر أبريل، حيث لن يتكرر إلا بعد 20 عامًا، وهو أول كسوف شمس في 2024.
الأماكن التي تشهد كسوف الشمس الكليمن ناحية أخرى يمكن رؤية كسوف الشمس الكلي في «المكسيك - الولايات المتحدة الأمريكية - كندا»، ويمكن رؤيته ككسوف جزئي في «غرب أوروبا - أمريكا الشمالية - شمال أمريكا الجنوبية - المحيط الباسفيكي - المحيط الأطلنطي - القارة القطبية الشمالية» ولا يمكن رؤيته في مصر.
مدة كسوف الشمس الكليوسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 5 ساعات و10 دقائق تقريباً، عند ذروة الكسوف الكلي يغطي قرص القمر حوالي 105.7% من كامل قرص الشمس، يُغطي الكسوف الكلي مساحة عرضها 197.5 كم وسوف يستغرق مدة قدرها 4 دقائق و28 ثانية.
ويحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بلقرب ولادة الهلال الجديد ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد، كما يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً.
كيفية أداء صلاة الكسوف والخسوفمن ناحية أخرى، فإن صلاة الكسوف عبارة عن ركعتين، في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.
وأعلى الكمال في كيفيتها: أن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل، ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول، ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله، ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى، كآل عمران أو قدرها، ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
ويجهر بالقراءة في خسوف القمر، لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس، لأنها صلاة نهارية.
اقرأ أيضاًكسوف الشمس والقمر الوردي وشهب القيثارة.. ظواهر فلكية يمكن رؤيتها في أبريل
علوم الملاحة جامعة بني سويف: لا توجد مخاطر من ظاهرة كسوف الشمس
البحوث الفلكية: لا داعي للضجة المثارة حول كسوف الشمس في أبريل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكسوف الشمسي كسوف الشمس ظاهرة كسوف الشمس صلاة كسوف الشمس الكسوف الكلي للشمس ظاهرة الكسوف الكلي للشمس أول كسوف للشمس في 2024 كيفية صلاة كسوف الشمس الكسوف الكلي کسوف الشمس الکلی
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون تنظيم الفتوى.. متحدث الأوقاف يكشف
أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن البرلمان قرر احالة مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية ، إلى اللجان النوعية المختصة ، لدراستها وإعداد تقارير بشأنها.
وأضاف الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، في مداخلة هاتفية مع الاعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الاثنين، أن هذا القانون يهدف إلى ترسيخ منهجية علمية دقيقة في إصدار الفتاوى، حيث يخضع حاليًا للإجراءات التشريعية تمهيدًا لاعتماده رسميًا.
وتابع الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الفتوى ليست مجرد رأي عابر، بل هي مسئولية جسيمة وأمانة دينية تتحملها جهات محددة وفق القانون الجديد، تشمل الأزهر الشريف ودار الإفتاء واللجان المختصة داخل وزارة الأوقاف.
وأكمل الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن القانون المقترح يرتكز على تصنيف الفتاوى إلى نوعين رئيسيين، الأول يشمل الفتاوى العامة التي تُعنى بقضايا المجتمع الأوسع، حيث تكون الجهات المخولة هي الوحيدة التي تملك الحق في إصدارها، وذلك تفاديًا لفوضى الإفتاء غير المستند إلى علم رصين أو اختصاص دقيق، مشيرًا إلى مثال لأحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر الذي أدلى بتصريحات بعيدة كل البعد عن صحيح الدين ومصلحة الوطن، رغم مكانته الأكاديمية، ما يبرز أهمية وجود ضوابط واضحة تحكم عملية الإفتاء.
وأشار الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إلى أن النوع الثاني، فهو الفتاوى الخاصة، والتي يجب أن تصدر عن أشخاص مؤهلين علميًا ولهم دراية متعمقة بمجال الفتوى، بحيث تخدم حالات فردية دون أن تخرج عن الإطار العلمي الصحيح.
ولفت "الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف" إلى خطورة أن يُدلي غير المتخصصين بآراء في مجالات لا يمتلكون أي معرفة بها، ما قد يخلق بلبلة غير محسوبة العواقب.
وأكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن العقوبات الخاصة بمخالفة أحكام القانون ستُحدد من قبل الجهات المختصة وفق رؤيتها التشريعية، مشددًا على أن القانون لا يزال في مرحلة المناقشة ولم يُعتمد بشكل نهائي بعد.