شويغو يؤكد لنظيره الفرنسي استعداد موسكو للتفاوض بشأن كييف ويحذره من إرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه خلال الاتصال الذي جرى يوم الأربعاء بين الوزير الروسي سيرغي شويغو ونظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو، تمت الإشارة إلى الاستعداد للحوار بشأن أوكرانيا.
وزير الدفاع الروسي يطلع نظيره الفرنسي على الآثار الأوكرانية في هجوم كروكوس الإرهابيوقالت الدفاع الروسية: "تمت الإشارة إلى الاستعداد للحوار بشأن أوكرانيا.
وأشارت الوزارة إلى أن شويغو شدد لنظيره الفرنسي على أن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيخلق مشاكل لفرنسا نفسها، وقالت في البيان: "في ما يتعلق بتصريحات قصر الإليزيه بشأن إرسال فرقة فرنسية إلى أوكرانيا، أشار سيرغي شويغو إلى أنها إذا تم تنفيذها عمليا، فإن ذلك سيخلق مشاكل لفرنسا نفسها”.
وكانت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي طلب تنظيم قمة سلام بشأن أوكرانيا. وكما قال رئيس مكتب زيلينسكي، أندريه يرماك، فإن كييف تريد عقد مؤتمرات قمة للموافقة على "صيغة السلام" الأوكرانية.
واعترف وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس بأنه لا يوجد بديل لمشاركة روسيا في الحل السلمي للصراع في أوكرانيا، كما أن عقد مؤتمر للسلام بدون روسيا الاتحادية أمر مستحيل. وذكر أنه ستتم دعوة روسيا إلى سويسرا للمشاركة في مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا، رغم أن مجيء ممثلين روس أمر مستبعد.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا لا تعتمد كثيرا على خدمات سويسرا في عملية السلام في أوكرانيا، لأن برن فقدت حيادها منذ فترة طويلة. وذكر الوزير أيضا أن ما يسمى بـ "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي هو "مبادرة وهمية وغبية بكل بساطة".
ولا بد من الإشارة هنا، إلى أن سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لكنها انضمت تقريبا إلى جميع العقوبات الأوروبية المفروضة ضد روسيا منذ 24 فبراير 2022.
وجمدت برن 8.8 مليار دولار من الأصول الروسية الخاصة في إطار العقوبات حيث قام مصرف "كريدي سويس" السويسري بحظر أو تجميد أكثر من ثلث الأصول الروسية المسجلة في سويسرا - 17.6 مليار فرنك (أكثر من 19.7 مليار دولار).
وأعلنت الحكومة السويسرية أن حوالي 7.4 مليار فرنك سويسري من أصول المصرف المركزي الروسي (حوالي 8.45 مليار دولار) مجمدة في البلاد وأن برن مستعدة للمشاركة في المناقشات الدولية بشأن مسألة مصادرة الأصول المجمدة للمصرف المركزي الروسي والدولة الروسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو سيرغي شويغو كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية بشأن أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم السبت، أن بلاده تتوقع أن آلافا من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك “قريبا” في القتال ضد القوات الأوكرانية.
ويقدّر وزير الدفاع الأمريكي أن هناك نحو 10000 عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم “دمجهم في التشكيلات الروسية” هناك.
وقال أوستن للصحفيين خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ “بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا” في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
وذكر أوستن أنه “لم ير أي تقارير مهمة” عن جنود كوريين شماليين “يشاركون بنشاط في القتال” حتى الآن.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.
وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون “عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي” لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
أوكرانيا تطالب بأنظمة دفاع جوي
من جانبها، طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي لحماية نفسها بعد تعرضها لهجوم بصاروخ بالستي فرط صوتي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة بإنتاجه على نطاق واسع.
وأعلنت روسيا أنها قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب موقعا لمجمع صناعي عسكري في دنيبرو بوسط أوكرانيا الخميس بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) وأُطلق عليه اسم أوريشنيك واستُخدم بنسخته غير النوووية.
وقالت روسيا إن صاروخ أوريشنيك يستحيل اعتراضه وإنه قادر على الوصول إلى كل دول أوروبا.
وأشاد بوتين بـ”قوة” الصاروخ وأمر بإنتاجه بأعداد كبيرة، وقال “سنواصل هذه الاختبارات، خصوصا في الأوضاع القتالية، حسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا”.
وحمّل بوتين في خطاب إلى الأمة، ألقاه مساء الخميس، الغرب مسؤولية تصعيد النزاع، معتبرا أنّ الحرب اتخذت “طابعا عالميا”، وهدد بضرب الدول المتحالفة مع كييف.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد سمحت لأوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي باستهداف عمق الأراضي الروسية، مبررة ذلك بنشر الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وسيعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا محادثات في بروكسل الثلاثاء القادم للبحث في الوضع، وتقول كييف إنها تتوقع قرارات “ملموسة” من حلفائها.