باحثان روسيان: العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق خرق للقانون الدولي يهدد الأمن والسلام الدوليين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد رئيس قسم الأمن الأوروبي في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية ديميتري دانيلوف أن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق يشكل خرقاً فاضحاً لقواعد ومخرجات القانون الدولي ويهدد الأمن والسلام الدوليين.
وقال دانيلوف لمراسل سانا في موسكو اليوم: طإن الشعب الروسي يدين بشدة الأعمال العدوانية الإسرائيلية على الأراضي السورية ويعتبرها خرقاً لسيادة سورية ولقواعد ومخرجات القانون الدولي وخاصة أن الهجوم الأخير على القنصلية الإيرانية في دمشق موجه ضد ممثلية دبلوماسية أجنبية على الأرض السورية”.
وأوضح دانيلوف أن الموقف الروسي يؤكد ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي وبحث مثل هذه الأعمال العدوانية على الساحات الدولية بما فيها منصات الأمم المتحدة وتبيان المخاطر المحفوفة بها على الأمن والسلام الدوليين.
وأشار الباحث الروسي إلى أن الموقف الأمريكي هو الداعم الأساسي للممارسات العدوانية الإسرائيلية بشكل عام مشدداً على أن واشنطن فقدت مصداقيتها عبر تأييدها اللامحدود لـ “إسرائيل” وبصورة خاصة في عدوانها الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة.
بدوره أكد المشرف العلمي للشؤون الدولية في المجلس الرئاسي الروسي أندريه كورتنوف في تصريح مماثل أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على الأراضي السورية هو الأول من نوعه الذي يؤدي إلى هذا الحجم من الخسائر في الأرواح والمرافق المهمة دولياً.
وشدد كورتنوف على أنه من المهم جداً أن يكون الرد الإيراني متناسباً ولا يسمح بتحقيق أهداف هذا الهجوم لتشمل منطقة الشرق الأوسط برمتها محذراً من عواقب تزويد أمريكا لـ “إسرائيل” بكل ما يؤجج شهيتها في قتل الفلسطينيين والاعتداء على كل من يحاول وقف العدوان على غزة.
وأشار الباحث العلمي الروسي إلى أن “إسرائيل” ترتكب الجرائم على أراضي دول مستقلة مستندة بذلك إلى الممارسات الأمريكية العدوانية في العالم والتي كان آخرها اغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس على الأراضي العراقية ضاربة عرض الحائط بكل القواعد والمواثيق الدولية.
وأكد كورتنوف أن الخطط الإسرائيلية للقضاء على المقاومة الفلسطينية وإنهاء القضية الفلسطينية محكومة بالفشل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: التعدي على الأراضي الزراعية خطر يهدد البيئة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التعدي على الأراضي الزراعية يعد تعديًا على البيئة، مؤكدًا أن بعض المواطنين يتعدون على أفضل الأراضي الزراعية في مصر، وهي الأراضي التي يتم ريها بانحدار المياه الطبيعي، وهي من أغنى الأراضي الزراعية في العالم.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال حواره مع طلاب أكاديمية الشرطة، أن البناء على الأراضي الزراعية يمثل خطرًا كبيرًا على البيئة ويؤدي إلى تدهور الأراضي الخصبة التي كانت في يوم من الأيام مصدرًا مهمًا للزراعة.
وأضاف الرئيس السيسي أنه يوجد فرق كبير بين فهم الأحاديث والآيات القرآنية وبين تطبيقها في الحياة اليومية، مشيرًا إلى أن إلقاء الصرف الصحي في مياه الترع والمصارف يؤدي إلى أضرار كبيرة على البيئة والصحة العامة، وأن الله سبحانه وتعالى سيحاسب من يتسبب في تلك الأضرار.
وأكد الرئيس السيسي أن هذه الممارسات تتنافى مع تعاليم الدين، ويجب أن يكون لدى الجميع الوعي الكامل بتأثير تلك الأفعال على البيئة.
وتابع السيسي قائلًا: "قولنا نعمل شبكة صرف صحي، بس المواطن قال الدولة تعمل، وهذا الكلام مهم جدًا".
وأعرب عن أمله في أن ينتهي برنامج "حياة كريمة" من تنفيذ مشروع الصرف الصحي في جميع قرى مصر خلال 3 إلى 4 سنوات، مشيرًا إلى أهمية تحويل مياه الصرف الصحي عبر محطات المعالجة لاستخدامها لاحقًا في الزراعة والشرب. وأضاف أن هذا المشروع سيساهم في تحسين الوضع البيئي والصحي في مصر، ويعزز من استدامة الموارد المائية ويقلل من أضرار التلوث البيئي.