كشف تقرير لموقع سيحا مكوميت اليوم الأربعاء 3 أبريل 2024 ، كيف يختار الجيش الإسرائيلي أهدافه خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.

وكشف الموقع عن سياسة إطلاق النار التي اتبعها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة والتي اعتمدت بالأساس على نظام ذكاء اصطناعي حدد في بداية الحرب نحو 37 ألف فلسطيني على أنهم "أهداف بشرية" بناء على معلومات غير موثوقة تشير إلى أنهم ناشطون في حركة حماس ، وسمح بقتل ما بين 15 و20 مدنيا كـ"خسائر جانبية" لعمليات استهداف الأهداف المزعومة.

جاء ذلك بحسب ما أكد ستة ضباط مخابرات، جميعهم شاركوا في الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 180 يوما على قطاع غزة.

وكشف التقرير أن إسرائيل اعتمدت في بداية حرب غزة على استخدام نظام الذكاء الاصطناعي المسمى "لافندر"، الذي طورته الوحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية، لتحديد ناشطين في حماس دون معلومات أو تدخل بشري في عملية صنع القرار.

وبحسب التقرير، فإن نظام "لافندر" يعمل على تحديد "الأهداف" المحتملة لمهاجمتها وذلك عبر معالجة كميات كبيرة من البيانات، في عملية قللت من المشاركة البشرية في صنع القرار، بهدف "تسريع إنتاج الأهداف"، بواسطة أدوات "أوتوماتيكية وغير دقيقة، أدت إلى مقتل غير متورطين"، وأدرج النظام، في مرحلة ما، أسماء ما يصل إلى 37 ألف فلسطيني ضمن بنك الأهداف.

وكشف ضباط المخابرات أن المسؤولين في جيش الاحتلال سمحوا بقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين في غزة، خصوصًا خلال الأسابيع الأولى من الحرب، عبر اعتبارهم "خسائر جانبية" لعمليات الاستهداف التي حددها نظام "لافندر"، بحيث سمح بقتل من 15-20 مدنيا فلسطينيا خلال كل هجمة تستهدف "ناشطا صغيرا في حماس"، في إشارة إلى فلسطينيين غير معروفين اعتبر نظام الذكاء الاصطناعي أنهم عناصر في فصائل المقاومة.

ونقل التقرير عن أحد ضباط المخابرات قوله: "لم نكن مهتمين بقتل النشطاء العسكريين (لحماس) فقط عندما يكونون في منشأة عسكرية، أو أثناء قيامهم بنشاط عسكري. على عكس ذلك تماما، قصف الجيش منازلهم دون حساب، كخيار أول. من الأسهل بكثير قصف منزل العائلة. النظام مبني على تعقبهم ورصدهم في هذه المواقف".

وكشفت المصادر أن الجيش الإسرائيلي اتخذ قرارا بالاعتماد المباشر على "لافندر" في تحديد الأهداف بعد نحو أسبوعين على اندلاع الحرب، بعد أن كان النظام يستخدم كأداة لتقديم توصيات بهذا الشأن؛ وأنشأ النظام قاعدة بيانات تضم عشرات الآلاف من الأفراد الذين صُنّفوا على أنهم أعضاء من ذوي الرتب المنخفضة في الجناح العسكري لحماس.

ونقل التقرير عن أحد ضباط المخابرات الذين استخدموا نظام الذكاء الاصطناعي قوله: "على حد علمي، هذا أمر غير مسبوق"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يثق بنظام "لافندر"، أكثر من ثقته بـ"الجنود الذين كانوا يندبون على شخص يعرفونه قتل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر خلال مشاركتهم في الحرب"، معتبرا أن "النظام يعمل وفق حسابات باردة (من دون تأثير العواطف) ويجعل الأمر أسهل".

وكشف التقرير أن جيش الاحتلال سمح بقتل 15 أو 20 مدنيًا كـ"خسائر بشرية" خلال الغارات الجوية على مسلحين ذوي رتب منخفضة في غزة.

وقالت المصادر إن الهجمات على مثل هذه الأهداف تُنفذ عادة باستخدام ذخائر غير دقيقة (قنابل غبية - غير موجهة)، تؤدي عادة إلى تدمير منازل بأكملها وقتل جميع ساكنيها. وقال أحد ضباط المخابرات: "لا تريد أن تضيع قنابل باهظة الثمن على أشخاص غير مهمين، فهي مكلفة للغاية بالنسبة لنا وهناك نقص في الذخيرة".

وعن طريقة استخدام النظام، قال أحد الضباط إن "لافندر" يمنحه الأفضلية لاختيار "هدف" خلال "20 ثانية" في هذه المرحلة من الحرب، وأضاف "أقوم باختيار العشرات من هذه الأهداف في كل يوم. لا أقوم بشيء باستثناء إعطاء ختم الموافقة (النهائي، على الأهداف المقترحة من قبل لافندر). لقد وفّر هذا الكثير من الوقت".

وقال ضابط آخر إن "السؤال الرئيسي الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي عند اتخاذ قرار بشأن الهجوم هو ما إذا كانت ‘الأضرار الجانبية‘ التي تلحق بالمدنيين تسمح بتنفيذ الهجوم، لأننا هاجمنا في الغالب بأسلحة غير دقيقة، وهو ما يعني - حرفيًا - هدم المنزل على ساكنيه"؛ وتابع "حتى عندما لا تتم الموافقة على الهجوم، لا يهم، أنتقل على الفور إلى الهدف التالي. بسبب نظام (التعرف على الوجه)، فإن الأهداف لا تنتهي أبدًا، تُنتج بطريقة آلية".

ونقل التحقيق عن خبراء أن استخدام إسرائيل لقنابل غير دقيقة لتسوية منازل الآلاف من الفلسطينيين، الذين ربطهم الذكاء الاصطناعي بعناصر المقاومة، يمكن أن يساعد في تفسير عدد الشهداء المرتفع بشكل صادم في الحرب الجارية في القطاع، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 32 ألفًا و975، والمصابين إلى 75 ألفًا و577، بحسب الحصيلة التي صدرت الأربعاء عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

وأفاد التحقيق بأن "في الأسابيع والأشهر الأولى للحرب، اكتسب استخدام هذا النظام زخما، ومع تزايد هجمات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، طالب القادة الحصول على المزيد والمزيد من الأهداف بشكل متواصل"، وقال أحد ضباط المخابرات: "لقد كنا نتعرض لضغوط مستمرة: أحضروا لنا المزيد من الأهداف. لقد صرخوا علينا بالفعل".

وتابع "قيل لنا: الآن علينا أن نضرب حماس في غزة، مهما كان الثمن. اقصفوا كل ما تستطيعون". ولم يحدد تحقيق "سيحا مكوميت" بالتفصيل أنواع البيانات المحددة التي تستخدمها خوارزميات "لافندر"والآلية التي يتبعها للتوصل إلى استنتاجاته، في حين قالت مصادر لصحيفة "ذي غارديان" البريطانية أنه خلال الأسابيع الأولى من الحرب، قامت وحدة 8200 بتعديل الخوارزميات وتغيير معايير البحث الخاصة بالنظام، وبعد فحص عينات عشوائية تبينه أن يحقق "معدل دقة تصل إلى 90% في التعرف على ناشطي حماس".

وردًا على التقرير، قال الجيش الإسرائيلي إن عملياته نُفّذت بما يتلاءم مع قواعد التناسب بموجب القانون الدولي؛ وزعم أن "القنابل غير الدقيقة هي أسلحة تقليدية يستخدمها الطيارون بطريقة تضمن مستوى عالٍ من الدقة". ووصف لافندر بأنه "قاعدة بيانات تُستخدم للجمع بين المصادر الاستخباراتية لإنتاج طبقات محدثة من المعلومات عن الناشطين العسكريين في المنظمات الإرهابية، وليست قائمة بأسماء النشطاء العسكريين الذين تمت الموافقة على هجومهم".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الذکاء الاصطناعی غیر دقیقة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي

سلط تحليل جديد لصحيفة هآرتس نشر اليوم الثلاثاء الضوء على من سلسلة من الإخفاقات الفادحة التي عانى منها الجيش الإسرائيلي في تصديه لهجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واستند التحليل الذي كتبه المحلل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل على التحقيقات الجزئية التي أجراها ضباط نظاميون واحتياطيون برتب تتراوح بين عقيد ومقدم في جيش الاحتلال.

وخلص إلى أن هذه التحقيقات كشفت عن سلسلة من الأخطاء الإستراتيجية والتكتيكية التي أدت إلى واحدة من أسوأ الهزائم العسكرية في تاريخ إسرائيل، وأظهرت صورة قاتمة لتراجع المعايير الأمنية والإجراءات الدفاعية على طول حدود غزة.

انهيار سريع للخطوط الأمامية

ويرى هرئيل أن الهجمات التي نفذتها كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على كيبوتس كفار غزة ومعسكر نحال عوز، والتي أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين، فضلاً عن عمليات الأسر الواسعة "تدل على أن الإخفاقات لم تكن فقط نتيجة عنصر المفاجأة، بل كانت متجذرة في تراجع الالتزام بالإجراءات العسكرية الأساسية، مما أدى إلى انهيار سريع للخطوط الدفاعية الإسرائيلية".

ويكشف المحلل العسكري أن حماس استغلت ضعف الجاهزية العسكرية للجيش الإسرائيلي على الحدود، حيث تسببت الهجمات المتزامنة في شل قدرات الوحدات المدافعة في الساعات الأولى، حيث عانت المستوطنات والمواقع العسكرية من نقص في القوات المدربة والجاهزة للرد على الهجوم.

إعلان

"فعلى سبيل المثال، في كيبوتس كفار غزة، واجه 14 مقاتلا من قوة الطوارئ هجومًا شرسًا من 250 مقاتلًا فلسطينيًا، مما أدى إلى مقتل نصف المدافعين في الساعات الأولى. ولم يكن هناك أي جندي إسرائيلي في الخدمة الفعلية داخل الكيبوتس وقت الهجوم، باستثناء العميد يسرائيل شومر، الذي كان في منزله دون سلاح واضطر إلى القتال بسكين مطبخ قبل أن يحصل لاحقًا على سلاح من أحد القتلى".

أما في معسكر نحال عوز العسكري، فيقول المحلل العسكري إن "الصورة كانت أكثر قتامة، على الرغم من وجود نحو 90 جنديًا مسلحًا، معظمهم من كتيبة جولاني الثالثة عشرة".

وتشير التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي إلى أن "حماس أدركت أن المعسكر يشكل مركز ثقل حيوي في تشكيل جيش الدفاع الإسرائيلي، ولذلك خصص مخططو الجناح العسكري لحماس 15 دقيقة بين عبور الحاجز في السياج والوصول إلى الأسوار العالية المحيطة بالمعسكر، وتمسكوا بخطتهم، حتى انهار المعسكر بالكامل".

ويقول إن "الإعداد الدفاعي كان ضعيفًا، مقابل حماس، التي تدربت لسنوات على السيطرة على المخيم، ونجحت في اختراق الدفاعات بسهولة نسبية، وقامت بإطلاق مئات الصواريخ وقذائف الهاون في الدقائق الأولى من الهجوم، مما أدى إلى تفاقم حالة الشلل التي عانت منها القوات الإسرائيلية.

تفوق تكتيكي لحماس

ويسلط هرئيل الضوء على أن التحقيقات أظهرت أن حماس لم تكتفِ بالمفاجأة العسكرية، بل نجحت في فرض تفوق تكتيكي عبر تنسيق محكم بين وحداتها، حيث تمكنت من استغلال نقاط الضعف في البنية الدفاعية الإسرائيلية.

فمثلاً، في معسكر نحال عوز، الذي كان يضم نحو 90 جنديًا من كتيبة جولاني الثالثة عشرة، استطاعت المقاومة اختراق الدفاعات بسبب تصميم الجدران التي احتوت على نقاط ضعف مكشوفة.

ويعتبر أيضا أن "تدريب حماس الطويل على السيطرة على المخيمات العسكرية كان عاملاً حاسمًا، إذ أنشأت نموذجًا مصغرًا لمعسكر نحال عوز لتدريب مقاتليها على الهجوم، وهو ما ساعدهم على تنفيذه بدقة. وعند بدء الهجوم، أطلقت المقاومة مئات الصواريخ وقذائف الهاون، مما شل قدرات الجيش الدفاعية ودفع العديد من الجنود إلى الاختباء، متجاهلين خطر الهجوم البري القادم من الغرب".

إعلان

ويكشف هرئيل أن حماس كانت قد خططت مسبقًا لإعاقة أي تعزيزات عسكرية إسرائيلية عبر نشر كمائن على الطرق المؤدية إلى المستوطنات المستهدفة، مما أبطأ بشكل كبير من وصول القوات الإسرائيلية لمناطق الاشتباك.

وبحلول الوقت الذي تمكنت فيه هذه القوات من التدخل، كانت المقاومة الفلسطينية قد أنجزت معظم أهدافها، سواء في القتل أو الأسر أو تدمير المواقع العسكرية.

ويعتبر التحليل العسكري أن "حماس أثبتت قدرتها على تنفيذ عمليات معقدة ومتعددة الجوانب، وهو ما يشير إلى تطور نوعي في قدراتها العسكرية والتخطيطية".

غياب التحذير الاستخباراتي

وتشير التحقيقات إلى أن الجيش الإسرائيلي كان على علم ببعض المؤشرات التحذيرية قبل الهجوم، لكن لم يتم التعامل معها بجدية. فقد كانت هناك تقارير استخباراتية عن نشاط غير معتاد على حدود غزة، لكن القيادات العسكرية لم تولها الاهتمام الكافي، ولم يتم تمريرها إلى الوحدات المنتشرة في الميدان.

ويكشف تحليل هآرتس أن أنظمة القيادة والسيطرة انهارت بالكامل في اللحظات الحاسمة، مما جعل التنسيق بين الوحدات شبه مستحيل، كما يؤكد أن فرقة غزة العسكرية تم تحييدها عمليًا خلال أول ساعتين من الهجوم، مما جعل القوات الميدانية في وضع حرج من حيث القدرة على التنظيم والرد.

عوضا عن ذلك، يظهر تحليل أداء الجيش الإسرائيلي خلال الهجوم أن الفشل لم يكن محصورًا في ساحة المعركة فقط، بل كان نتيجة تراكم طويل من الإهمال في الاستعدادات الدفاعية.

وكانت هناك ثغرات كبيرة في التجهيزات العسكرية، حيث لم تكن الوحدات تمتلك مخزونًا كافيًا من القنابل اليدوية، والصواريخ المضادة للدبابات، والأسلحة الرشاشة اللازمة لصد هجوم واسع النطاق.

ويقرر المحلل العسكري أن هذا التحقيق هو من بين أكثر التقارير العسكرية الإسرائيلية صراحةً في الإقرار بحجم الإخفاقات التي واجهها الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2003، "فقد أبرزت النتائج أن الجيش لم يكن مستعدًا لمثل هذا النوع من الهجمات المنسقة، وأن ثقافة الاستهتار والتهاون في الالتزام بالإجراءات العسكرية كانت أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى هذه الكارثة".

إعلان

ويخلص هرئيل إلى وجود تراجع مهم في قدرات الجيش الإسرائيلي من خلال إيراد شهادة أحد المحققين، والذي قال "لقد نسينا في الجيش الإسرائيلي كيف ندافع"، ويعتبر أن هذا التراجع كان واضحًا بشكل خاص على حدود غزة، حيث أدى بناء الحاجز تحت الأرض ضد الأنفاق إلى غرس ثقة مفرطة في القادة، مما أدى إلى الاعتقاد بأن الحدود أصبحت منيعة تقريبًا.

ويضيف أن التحقيقات أظهرت أيضًا أن القوات لم تكن مستعدة لسيناريو متطرف، حيث يقتحم أكثر من 5 آلاف مسلح أكثر من 100 نقطة إسرائيلية على حدود غزة.

ويقول "حتى عندما بدأت الكارثة تتكشف أمام أعينهم، واجهت القادة صعوبة في تصور الأسوأ الذي كان ينتظرهم".

ويختم التحليل بالتأكيد على أن القيادة العسكرية الإسرائيلية تواجه الآن تحديًا كبيرًا في إعادة بناء الثقة داخل الجيش وبين الجمهور الإسرائيلي بعد أن كشفت التحقيقات المستمرة المزيد من التفاصيل الصادمة عن مدى هشاشة البنية الدفاعية على حدود غزة".

مقالات مشابهة

  • غزة - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بيت حانون
  • قيادي بارز في حزب الله يكشف عن قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي (شاهد)
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
  • حلل مهارته في «صناعة الأهداف» ببطء.. تقرير عالمي يشبه صلاح بزويل
  • إطلاق كرسي للدراسات المغربية في جامعة القدس.. هذه أهدافه
  • تقرير يكشف شرط برشلونة لإعادة نيمار إلى كامب نو
  • 66 هزة أرضية خلال شهر.. تقرير جديد يكشف النشاط الزلزالي في العراق
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة