حماس: منع العدو الصهيوني الأونروا الوصول لشمال غزة استمرارٌ لحرب التجويع الفاشية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء أن مواصلة جيش العدو الصهيوني منع وصول فرق “الأونروا” إلى شمال قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية؛ يؤكّد إصرار قادة العدو الإرهابي على المضي في حرب التجويع الفاشية ضد المدنيين الفلسطينيين.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحركة في تصريح لها القول: “إنّ سياسة المنع والاستهداف الممنهج لكل وسائل إغاثتهم وإيصال المساعدات الأساسية إليهم، بهدف عقاب شعبنا الفلسطيني ودفعه للهجرة عن أرضه، تحت وطأة المجاعة والمجازر المستمرة”.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري، والضغط على الكيان الصهيوني المجرم لإيقاف جريمته المعلَنة استخدام التجويع كسلاح ومنعه وصول المساعدات واستهدافه عمال الإغاثة.
كما أكدت على ضرورة الوقوف في وجه استهدافه وكالة الأونروا، واتخاذ خطوات فعلية لمحاسبته على جرائمه المستمرة ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة، وضد كل قيم الإنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف سبب تأجيل التوصل إلى اتفاق مع العدو الصهيوني
الثورة نت/
كشفت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم الأربعاء ان العدو الصهيوني وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين في غزة، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة
بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي”.
وأضاف التصريح: “قد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
وأمس، أعلنت قطر، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحركة حماس “ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق”.
في السياق، قالت قناة “مكان” الصهيونية ، اليوم الأربعاء، إن مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
من جانبها، زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، بأن “حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين”.