العامري: طوفان الأقصى قدر إلهي جرى بعناية الله وأعاد القضية الفلسطينية للواجهة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يمانيون../ أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري أن معركة طوفان الأقصى هي القدر الإلهي الذي جرى بعناية منه على أيدي عبادٍ ذوي بأسٍ شديد ليحققوا انتصارهم المؤزر ويُعيدوا القضية الفلسطينية.
وقال العامري خلال فعالية “منبر القدس” التي جرت في طهران اليوم الأربعاء: “إن يوم القدس العالمي هو يوم لتجديد العهد مع الله ورسوله والمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني”.
وأضاف أن المجاهدين يدفعون الكيان الصهيوني نحو نهايته وها هي التحذيرات داخل الكيان تتصاعد بأنه يواجه تحديات وجودية، موضحا أن عملية طوفان الأقصى جرفت أوهام التطبيع في المنطقة وفضحت الأساطير التي اتخذها العدو غطاءً لطغيانه.
ولفت إلى أن عملية طوفان الأقصى وضعت كل القوى الاستكبارية في دائرة الإدانة باعتبارهم شركاء في النهج الإجرامي، مشددا على وجوب إعادة النظر في المنظومة الدولية الظالمة التي تحكم العالم حالياً.
وبيّن العامري أن أميركا والغرب هم الذين يقفون وراء جرائم العدو الصهيوني ويمدونه بالمال والسلاح ويقفون وراء إبطال قرارات مجلس الأمن المٌدينة لـ”إسرائيل”.
وتابع قائلا: “إن حركة الوعي العالمي تطالب بأسرة عالمية لا مكان فيها للطغان والاستبداد ولا بد من إعادة النظر بالنظام العالمي الحالي”.
وذكر أن إرادة المقاومة والتحرر قد امتدت إلى بلدان منطقتنا وباتت جبهة المقاومة تتسع، وأن رجال محور المقاومة يأبون ترك أهل غزّة ونهضوا بدورهم في نصرة غزّة والاستجابة لاستغاثتها، مشيرا أن المقاومة في العراق كان لها موقفها المتوقّع وهي تشارك في نصرة أهل غزّة بردع العدو.
#العدوان الصهيوني على غزة#المقاومة العراقية#تحالف الفتح#طوفان الأقصى#منبر القدس#هادي العامريالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد يكشف تفاصيل عن عملية البيجر.. بدأت قبل طوفان الأقصى
كشف رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، أن التخطيط لعملية البيجر، التي استهدفت حزب الله، وإدخال الشحنة الأولى من الأجهزة تم قبل عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وقام الاحتلال بتفعيل خطة تفجير أجهزة البيجر، في 17 أيلول/سبتمبر، الماضي، في يوم واحد، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصا، وإصابة 2931 شخصا بإصابات أغلبها خطيرة.
وكشف برنياع، تفاصيل تتعلق بالعملية، في كلمة بجامعة رايخمان في هرتسليا.
واعتبر برنياع أن "عملية بيجر شكلت نقطة تحول في الحرب في الشمال، إذ تلقى حزب الله ضربة حطمت روحه، وقد احتوت آلاف الأجهزة على مواد متفجرة أقل من تلك الموجودة في اللغم".
وأضاف أن "الشحنة الأولى، والتي كانت تحتوي على 500 جهاز بيجر، وصلت إلى لبنان قبل أسابيع معدودة من مجزرة 7 أكتوبر"، على حد قوله.
واعتبر برنيع أن "تنفيذ عمليتي التفجيربيجر وآيكوم لو حدث في بداية الحرب لم يكن ليؤدي إلى الإنجاز العظيم الذي حققناه"، وفق تقديره.
وبرر ذلك بأنه "تم تفجير عدد من أجهزة بيجر يفوق بعشرة أضعاف ما كان لدى حزب الله في بداية الحرب، وتفجير عدد أجهزة آيكوم يفوق ضعف ما كان لديه في بداية الحرب"، على حد قوله.
وخلف العدوان على لبنان ما لا يقل عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
حملة الكترونية لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه