هل تخاف من الإصابة باكتئاب العيد؟.. اعرف الأسباب وطرق المواجهة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، ورغم الاحتفالات التي تملأ الشوارع وقتها، وجولات ورحلات التنزه التي ينتظرها كثير من الناس، يشعر البعض بحالة من الضيق، تصاحبها اكتئاب شديد، فما أسباب هذا الاكتئاب وكيفية التخلص منه؟
أسباب اكتئاب العيدفترة إجازة العيد هي أيام الراحة من العمل والدراسة لدى معظم المواطنين، ويعد هذا سبب رئيسي للاكتئاب، بحسب احسب ما ذكر أخصائي الطب النفسي محمد الطويل، في حديثه مع «الوطن»، لكن هناك أسباب أخرى أبرزها:
- حالة الوحدة التي يشعر بها البعض بسبب الإجازة.
- هناك أشخاص تصاب بالاكتئاب، بسبب أجواء الهدوء والسكون الذي يسيطر على الشوارع.
- عدم الخروج للتنزه مع الأسرة أو الأصدقاء.
- التفكير الزائد طوال اليوم بسبب الفراغ.
- عدم ارتياح الشخص لوجود وقت فراغ كبير في حياته، خاصة إذا كان في المعتاد يقضي أغلب وقته في العمل.
طرق لعلاج اكتئاب العيديجب على أي شخص يعاني من اكتئاب العيد، أو يشغل تفكيره الدخول في تلك الحالة، قبل أيام قليلة من الإجازة، ألا يفكر في الأمر كثيرًا، لأن التفكير في حد ذاته يقود في النهاية إلى الشعور بالاكتئاب، وفقًأ لما أكده أخصائي الطب النفسي، موضحا عدة طرق قد تساعد على التخلص من هذا الشعور خلال فترة إجازة العيد أهمها:
- عدم الجلوس بمفردك في المنزل عند شعورك بالاكتئاب.
- ممارسة أي نشاط خلال اليوم كممارسة الرياضة.
- عدم قضاء أيام الإجازة كلها في المنزل.
- الخروج للتنزه على الأقل النزول من المنزل للمشي فقط.
موعد عيد الفطر المباركووفقًا للحسبات الفلكية فإن موعد عيد الفطر المبارك، يكون يوم الأربعاء 10 أبريل الجاري، على أن تكون آخر أيام العيد، الجمعة الموافق 12 من نفس الشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفطر الاكتئاب الطب النفسي إجازة العيد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: مادام الرزق والأجل بيد الله فلا تخاف ولا تُذل نفسك لأحد
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا عز وجل قال فى كتابه الكريم {يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} فالرزق بيد الله بسطه لبعض الخلق وقدره على بعضهم، والله سبحانه وتعالى يبسط الرزق ويقدر بحكمة ؛لأن المال عند بعضهم إذا فقده فسد، وعند بعضهم إذا أُعطاه فسد، فتراه يبسط الرزق حتى يعالج هذا، ويُضيق الرزق حتى يعالج هذا.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن المال اختبار وامتحان، والدنيا اختبارٌ وامتحان، ولذلك فإن الله يستعمل المال للاختبار والامتحان فيبسط لهذا ليرى ما إذا نفَّذ ما أمره الله فيه فأعان به المحتاج، وأخرج الزكاة للفقير، وأصلح الدنيا وعمرها بذلك المال، أو أنه سيفعل عكس ذلك من إفسادٍ وفساد، ويُضيق على هذا للاختبار من أجل أن يرى هل يصبر ويؤدي واجب الفقر من حسن الصبر {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} والصبر الجميل الذي لا يكون معه شكوى، ولا يكون معه تبرم، ولا يكون معه إفساد، ولا يكون معه انحراف، ونجد من يسرق ويرتشي ويبرر هذا بإنه يجب أن يفعب هذا لأنه لا يجد ، وعندما نبحث عن أنه لا يجد نجده أنه لا يحتاج لذلك ولكنه تعود على الرشوة والسرقة والمعصية فلا يستطيع أن يخرج من غناه الموهوم.
إذن ربنا سبحانه وتعالى كريم {يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} من أجل الحكمة، ومن أجل الامتحان، وهذا يجعلنا نعلم حقيقة مهمة في حياة الإنسان أن "الرزق كالأجل بيد الله" وما دام الرزق والأجل بيد الله فلا تخاف من أحد، ما دام الرزق والأجل بيد الله لا تُذل نفسك لأحد، ما دام الرزق والأجل بيد الله توكل حق التوكل على الله، ما دام الرزق والأجل بيد الله فسلم وأرضى واتركها على الله.
فانظر إلى حقيقة {يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} حقيقة عجيبة غريبة تُخرج الإنسان من ذله، وترفع رأسه، ويستقيم بذلك فكره، وتحسن بذلك معاملته مع ربه، ويأتي في هذا النطاق وعلى هذه الحقائق «وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ».