وجه الشيخ رمضان عبد المعز، رسالة خاصة بأهمية قبول أمر الله من جانب الإنسان حتى ينال الفلاح والصلاح والخير.

رمضان عبد المعز يرتدى وردة في "يوم الشهيد" تخليدا لذكراهم (فيديو) رمضان عبد المعز يكشف روشتة سعة الرزق والمتاع الحسن (فيديو) الاستجابة لأمر الله

وقال رمضان عبد المعز خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، إن آيات الصيام تضمنت دعاء جميلًا في قوله تعالى: "فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون"، مؤكدًا أن الفلاح والصلاح والنجاح كله من قبول أمر الله والاستجابة له.

وأوضح أن كل هذا الخير يأتي بالاستجابة السريعة والمطلقة لما يأتي من أمر الله، وهو ما جاء في العديد من آيات القرآن الكريم، مؤكدًا أن من يتردد أو يرفض جاء الرد عليه في كتاب الله: "واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه".

وأضاف أن الله تعالى تحدث عن بعض الناس في سورة الأنعام قائلًا: "ونقلب قلوبهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة"، وجاء ذلك عقابًا لهم على عدم قبولهم وإيمانهم بما جاء من أمر الله تعالى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أمر الله القرآن الكريم رمضان عبد المعز لعلهم يفقهون الشيخ رمضان عبد المعز فضائية dmc رمضان عبد المعز أمر الله

إقرأ أيضاً:

مفهوم الصدقة الجارية ومصارف أنفاق الأموال

كشفت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، عن مفهوم الصدقة الجارية، وهى الصدقة المستمرة للأجيال المتعاقبة، لا لجيل واحد، والمتعدية للعديد من الأشخاص، لا لشخص واحد.

وقالت الإفتاء إن من أبواب الصدقة طباعة المصاحف، وكتب العلم النافع، وبناء المساجد، والمدارس، والمستشفيات، والمقابر للمحتاجين، وتوصيل الماء والكهرباء والخدمات للمحرومين، وإقامة جمعيات خدمية وتطوعية للزواج، وحل مشكلات الناس، وتوصيل احتياجاتهم للمسؤولين وما شابه، ممَّا يُحقّق غرض الدوام والتعدية.

مصارف إنفاق أموال الصدقات


روى العلامة البلاذري في "فتوح البلدان" (ص: 131، ط. دار ومكتبة الهلال)، قال: [حدثني هشام بن عمار أنه سمع المشايخ يذكرون أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند مقدمه الجابيةَ من أرض دمشق، مر بقوم مُجذَّمين من النصارى، فأمر أن يُعطَوْا من الصدقات، وأن يجري عليهم القوت] اهـ.


وعن جابر بن زيد: أنه سئل عن الصدقة فيمَن توضع؟ فقال: "في أهل المسكنة من المسلمين وأهل ذمتهم"، وقال: "قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقسم في أهل الذمة من الصدقة والخمس" أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف".

وقال الإمام القرطبي المالكي في "تفسيره" (3/ 338، ط. دار الكتب المصرية): [وقال المهدوي: رخص للمسلمين أن يعطوا المشركين من قراباتهم] اهـ.


فالاختلاف في الدين لا ينبغي أن يكون مانعًا من أسباب الود والرحمة بين الناس؛ لأنه سنة كونية أرادها الله تعالى؛ قال سبحانه: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ [يونس: 99].

وإعطاء الصدقات لغير المسلمين من قبيل التعاون والاستباق في الخير بين الأمم المختلفة في الدين؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ [المائدة: 48].


وقال العلامة ابن نُجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 261، ط. دار الكتاب الإسلامي): [وصحَّ دفع غير الزكاة إلى الذمي واجبًا كان أو تطوعًا؛ كصدقة الفطر، والكفارات، والمنذور؛ لقوله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]] اهـ.


وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (4/ 195، ط. دار الكتب العلمية): [(و) تحل -أي: صدقة التطوع- لغير المسلم] اهـ بتصرف يسير.

مقالات مشابهة

  • ضابط تغيير خلق الله المنهي عنه في القرآن الكريم
  • هل سقط محمد رمضان على المسرح مرة أخرى؟ فيديو يكشف الحقيقة
  • مفهوم الصدقة الجارية ومصارف أنفاق الأموال
  • معنوياتٌ عالية وهاماتٌ ثابتة
  • الإفتاء: إعطاء الصدقات لغير المسلمين من قبيل التعاون والاستباق في الخير
  • حكم صلاة الفريضة في الطائرة ومدى صحتها
  • الشيخ رمضان عبد المعز: الإيمان بالتوراة والإنجيل من أركان عقيدتنا
  • رمضان عبدالمعز: الإيمان بالتوراة والإنجيل من أركان عقيدتنا
  • رمضان عبد المعز: الإيمان بالتوراة والإنجيل من أركان عقيدتنا.. فيديو
  • بين الدين والعلم