الجيش الإسرائيلي يقرر تكثيف تجنيد الاحتياط
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاربعاء 3 أبريل 2024، إنه قرر تكثيف تجنيد الاحتياط في منظومة الدفاع الجوي، في خطوة اعتبرتها قناة عبرية أنها تأتي تحسبا لرد انتقامي من إيران على اغتيال قيادي كبير بالحرس الثوري في سوريا.
وفي بيان مقتضب نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش الإسرائيلي، إنه في إطار تقييمه للوضع "تقرر تعزيز وتجنيد جنود الاحتياط لمنظومة الدفاع الجوي".
من جانبها، قالت القناة (12) العبرية الخاصة، إن بيان الجيش جاء على خلفية تهديدات إيران بالانتقام بعد اغتيال ضابط كبير في الحرس الثوري في دمشق.
وأضافت: "التقدير في إسرائيل أن إيران ستحاول عبر فروعها في الشرق الأوسط مهاجمة إسرائيل من اليمن وسوريا ولبنان".
واعتبرت القناة أن تهديد المرشد الأعلى علي خامنئي، الثلاثاء، إسرائيل، وتأكيده بأنها "سوف تندم"، أثار حالة تأهب قصوى في المؤسسة الأمنية خوفا من الانتقام الإيراني.
وأشارت إلى أنه "تم رفع حالة التأهب في مختلف المنظومات بالجيش الإسرائيلي كجزء من الاستعدادات لعمليات إطلاق (صواريخ وطائرات مسيرة) نحو إسرائيل، حيث أصبحت الطائرات المقاتلة على أهبة الاستعداد، بما في ذلك استعدادها لتنفيذ عمليات اعتراض". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحقق في سبب فشل منظومة الدفاع الجوي باعتراض الصاروخ
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا، حيث أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش يحقق في سبب فشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن تجاه تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع 33 مصابا جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن على تل أبيب.
وأشارت وسائل إعلامية، إلى أن الشرطة الإسرائيلية تلقت بلاغات عن سقوط شظايا في إحدى بلدات منطقة تل أبيب.
وأكد جيش الاحتلال رصد سقوط صاروخ على منطقة تل أبيب - يافا أطلق من اليمن، حيث تم إخلاء عدد من المصابين لتلقي العلاج بعد سقوط الصاروخ.
وأعلن جيش الاحتلال، أمس اعتقال أربعة مدنيين إسرائيليين بعد دخولهم لبنان بشكل غير قانوني، لزيارة ضريح، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان رغم الهدنة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن المشتبه بهم الأربعة، الذين لم يتم نشر أسمائهم، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد تسللهم عبر الحدود، وفقا لما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية.
وأعيد المشتبه بهم - سكان أشدود وبيت شيمش وهاتسور هجليليت - إلى إسرائيل وتم تسليمهم للشرطة للاستجواب.
وقالت شرطة الاحتلال، في بيان، إن القرار بشأن توجيه الاتهام إلى الأربعة ما زال معلقًا.