بكاء أحمد كريمة عند عرض صورة ولي يعرف أسرار الأشخاص بمجرد رؤيتهم.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دخل الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في نوبة بكاء على الهواء بعد عرض صورة فضيلة الدكتور الراحل عبد الحليم محمود شيخ الأزهر السابق، قائلا: رحمة الله على العالم الرباني الموسوعي، لافتا إلى أنه درس علي يديه التصوف لمدة سنتين كاملتين.
وأضاف الدكتور أحمد كريمة، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، كان قليل الحديث، ويطرد بعض الطلاب دائما عند دخوله حلقة العلم، وفي يوما طرد أحد الطلاب ووجدته يبكي بكاء شديدا فسألته عن السبب فقال لي أصحبت محتلما ولم أتمكن من الاغتسال.
وعقب أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر،: “حينها كان هناك إيمانا بأولياء الله الصالحين قبل هجمة أتباع البترول”.
تابع، تعلمت على إيدي أواخر أجيال العلماء الربانيين لأنه كانوا يتعاملون مع التعليم على أنه رسالة وليست وظيفة ومن بينهم فضيلة الشيخ شعبان مُقبل والشيخ أحمد حسن شنب.
وعبد الحليم محمود (1910 - 1978) عالم أزهري ووزير مصري سابق وشيخ الأزهر في الفترة بين عامي 1973 و 1978.
وتولى الشيخ عبد الحليم محمود مشيخة الأزهر في ظروف بالغة الحرج، وذلك بعد مرور أكثر من 10 سنوات على صدور قانون الأزهر سنة 1381 هـ / 1961م الذي توسع في التعليم المدني ومعاهده العليا، وألغى جماعة كبار العلماء، وقلص سلطات شيخ الأزهر، وغلّ يده في إدارة شئونه، وأعطاها لوزير الأوقاف وشئون الأزهر، وهو الأمر الذي عجّل بصدام عنيف بين محمود شلتوت شيخ الأزهر الذي صدر القانون في عهده وبين تلميذه الدكتور محمد البهي الذي كان يتولى منصب وزارة الأوقاف، وفشلت محاولات الشيخ الجليل في استرداد سلطاته، وإصلاح الأوضاع المقلوبة.
م يكن أكثر الناس تفاؤلا يتوقع للشيخ عبد الحليم محمود أن يحقق هذا النجاح الذي حققه في إدارة الأزهر، فيسترد للمشيخة مكانتها ومهابتها، ويتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية على نحو غير مسبوق، ويجعل للأزهر رأيا وبيانا في كل موقف وقضية، حيث أعانه على ذلك صفاء نفس ونفاذ روح، واستشعار المسئولية الملقاة على عاتقه، وثقة في الله عالية، جعلته يتخطى العقبات ويذلل الصعاب.
وللشيخ أكثر من 60 مؤلفا في التصوف والفلسفة، بعضها بالفرنسية، من أشهر كتبه: «أوروبا والإسلام»، و«التوحيد الخالص» أو «الإسلام والعقل»، و«أسرار العبادات في الإسلام»، و«التفكير الفلسفي في الإسلام»، و«القرآن والنبي»، و«المدرسة الشاذلية الحديثة وإمامها أبو الحسن الشاذلي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد كريمة بكاء الاغتسال أولياء الله الصالحين الحلیم محمود أحمد کریمة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في ضيافة جامعة الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في رحاب جامعة الفيوم، في إطار تنظيم جامعة الفيوم لندوة بعنوان "تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم".
و ذلك بحضور الأستاذ الدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والأستاذ محمود الجلاد معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، والشيخ محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ محمود حسانين رئيس الإدارة المركزية لشئون المعاهد الأزهرية بالفيوم، والسادة عمداء ووكلاء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الأوقاف، والأزهر الشريف، وممثلي الكنيسة، والإعلاميين والطلاب، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى إدارة الجامعة.
في مستهل كلمته أكد الدكتور ياسر مجدي حتاته أن الإسلام دين وسطي يتميز بالاخلاقيات الحميدة ويدعو إلى التسامح والرحمة، كما أشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تساهم بشكل كبير في نشر الشائعات والأخبار المغلوطة، ولذلك يجب علينا توخي الحذر من تصديق أي اخبار مقروءة أو مسموعة أو مرئية إلا بعد التأكد من صحتها من خلال المصادر الرسمية الموثوقة.
وأوضح أيضا أن أجهزة التليفون المحمول تعد سلاح ذا حدين ويجب علينا استخدامه بطريقة صحيحة ونافعة وعدم الانسياق خلف الأفكار الضارة.
وأعرب الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته البالغة بتواجده في صرح علمي كبير وعريق مثل جامعة الفيوم، مشيدًا بحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال من أبناء محافظة الفيوم.
وأكد على ضرورة الالتفاف حول مقاصد الشريعة الإسلامية والابتعاد عن أي اتجاهات أخرى متطرفة تدعي الإسلام، كما ناشد الطلاب بضرورة تحصين أنفسهم من أية مغريات حالية قد تقودهم إلى البعد عن دينهم الإسلامي، وذلك من خلال التقرب إلى الله والحفاظ على الصلاة، والحرص على تلاوة القرآن الكريم، وتطبيق السنة في حياتنا العملية.
كما قدم عددًا من النصائح للطلاب أهمها معرفة الفرق جيدًا بين الظلمات والنور وإثراء العلم والمعرفة، وتطوير الذات وتنمية القدرات والمواهب، والتحلي بالصبر والطموح، والسعي باجتهاد لتحقيق الأهداف المنشودة.
وفي ختام الندوة أهدى الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، درع جامعة الفيوم إلى وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية وعنايته بالقرآن الكريم وحفظته.