ترأس القس انجيلوس وديع، اليوم الأربعاء، فعاليات نهضة الصوم الكبير المقدس بكنيسة السيدة العذراء مريم الدشاشي التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس في بني سويف.

البابا تواضروس يكشف كيف استخدم المسيح لغة "اللمسات الحانية" تنظيم "القداس الكيرلسي" أقدم طقوس الكنيسة القبطية.. غداً

تضمن اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية بمشاركة خورس الشمامسة ولفيف من الآباء الكهنة والمصلين بالقطاع.

جاءت الفعاليات برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وشريكة في الخدمة الرسولية الانبا غبريال اسقف الايبارشية.

مناسبات وأنشطة  تعيشها الكنائس المصرية

بدأت  منذ أسابيع فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان”    واستمر “فصح يونان” الذي اقيم   بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.


وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأنبا غبريال النهضة الروحية

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكنائس الأرمنية الإنجيلية في الشرق الأدنى يحتفل باليوبيل المئة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم اتحاد الكنائس الأرمنية الإنجيلية في الشرق الأدنى، احتفالية بمناسبة "اليوبيل المئة"، بالكنيسة الأرمنية الإنجيلية في بيروت، وذلك بحضور الدكتور القس بول هايدوستيان، رئيس الاتحاد، ورؤساء الكنائس الإنجيلية والأرمنية، ممثّلين عن مختلف العائلات الكنسية والمنظمات الدولية.

مقالات مشابهة

  • ضعف مياه الشرب ونقص أسرة العناية.. ملفات تنتظر محافظ بني سويف عقب اداء اليمين
  • دعم كامل واستعداد للفداء.. موقف الكنيسة القبطية التاريخي في ثورة 30 يونيو
  • استشاري طب أطفال تحذر من خطورة تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل
  • النحال وديع اليامي: حققنا 16 ميدالية عالمية في جودة العسل
  • موعد رأس السنة الهجرية الجديدة 1446.. الإفتاء تحددها الجمعة
  • الفاتيكان يحظر الوشم على العاملين بأكبر الكاتدرائيات
  • اتحاد الكنائس الأرمنية الإنجيلية في الشرق الأدنى يحتفل باليوبيل المئة
  • العريس وبنو العرس.. أجواء من التنسك المفرح بصوم الآباء الرسل
  • أبرز المعلومات عن صوم الرسل
  • سهير القلماوى وقاهرة 1879