«تقدم» تؤكد التعامل «بكل جدية» مع رؤية الأمة القومي للإصلاح
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تنسيقية «تقدم» وصفت رؤية حزب الأمة القومي لإصلاح التنسيقية بأنها مساهمة تعبّر عن إرث وطبيعة الحزب الذي ظل يقدم رؤى وأفكار معرفية في الشأن الوطني.
أديس أبابا: التغيير
أكد رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» د. عبد الله حمدوك، أنه سيتم التعامل بكل جدية واعتبار مع الرؤية التفصيلية التي قدّمها حزب الأمة القومي لإصلاح التنسيقية، ووصفها بأنها مساهمة تحتوي مشروعاً وطنياً وتعبر عن إرث وطبيعة الحزب.
وفي 10 مارس الماضي، اجتمع رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة ناصر على رأس وفد من الحزب مع د. حمدوك بالقاهرة، وسلمه مذكرة برؤى الحزب الإصلاحية، على أن يسلمه رؤيته التفصيلية لاحقاً.
وانعقد مسـاء اليوم الأربعاء، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لقاء بين وفد من الأمة القومي بقيادة برمة ناصر بالدكتور حمدوك ووفده، لمناقشة الرؤية التفصيلية لإصلاح تقدّم المقدمة من الحزب.
وقال بيان للأمة القومي، إن وفد الحزب تناول أهمية تطوير العمل المشترك في تقدم وبناء جبهة مدنية واسعة وفق أسس العمل الجبهوي، والتوافق على رؤية سياسية من أجل إنهاء الحرب واستعادة الاستقرار والتحول المدني الديمقراطي.
ومن جانبه، أكـد حمدوك على المجهود الكبير الذي بذله الحزب في الرؤية التفصيلية لإصلاح تقدم، والتي حتماً ستدعـم عملية الإصلاح والتطوير والبناء في (تقدم).
وأشار إلى أن هذه المساهمةَ تعبّر عن إرث وطبيعة حزب الأمة القومي؛ الذي ظل يقدم رؤى وأفكار معرفية في الشأن الوطني، وستتعامل (تقدم) معها بكل جدية واعتبار لما تحتويه من مشروع وطني.
وتتضمن رؤية الحزب التدابير الإصلاحية المطلوبة لتطوير عمل التحالف ليقوم بمهمة وقف الحرب، ومن ثم دراسة مستقبل الحزب فيه، وأهم إيجابيات (تقدم) وسلبياتها، والمطلوب للإصلاح سياسياً وتنظيمياً.
وضم وفد الأمة القومي بجانب رئيس الحزب، نائبة الرئيس مريم الصادق، الأمين العام الواثق البرير، مساعدي الرئيس صديق الصادق وإسماعيل كتر وصلاح مناع، مقررة الهيئة المركزية زينب العمدة، عضو لجنة السياسات بالمكتب السياسي عوض جبر الدار، والقيادي بالحزب محمد الأمين عبد النبي، ومساعد الأمين العام للإعلام مصباح أحمد محمد.
الوسومأديس أبابا إثيوبيا القاهرة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حزب الأمة القومي صلاح مناع عبد الله حمدوك فضل الله برمة ناصر مريم الصادقالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أديس أبابا إثيوبيا القاهرة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حزب الأمة القومي صلاح مناع عبد الله حمدوك فضل الله برمة ناصر مريم الصادق حزب الأمة القومی
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
وقالت رابطة العلماء في بيان، لها أمام نكث العدو الإسرائيلي لعهوده ونبذه لبنود الاتفاق واستئنافه حرب الإبادة وارتكاب المجازر فإن علماء اليمن يؤكدون أنه لا عذر للجميع أمام الله ولا حجة للمتخاذلين يوم العرض على الله ولا مبرر للمتفرجين يوم الوقوف بين يدي الله".
وأضاف البيان "لا قبول عند الله في الحساب على المواقف بالتنديد والاستنكار لما جرى ويجري في غزة والضفة وفلسطين من حرب إبادة بالقصف بالصواريخ أو التجويع أو التعطيش ولا براءة لذمة الأمة شعوبا وجيوشا وأنظمة وعلماء ودعاة فلا خلاص لهم جميعا من خزي الدنيا والآخرة إلا بالنفير والجهاد لنصرة غزة وتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود وخبثهم وفسادهم وإجرامهم وكنسهم من البلاد العربية".
وأكد أن "إقدام العدو الإسرائيلي على استئناف حرب الإبادة ما كان ليحصل لولا الضوء الأخضر الأمريكي ولولا الإسناد والتسليح والدعم الأمريكي المطلق ولولا الصمت والتواطئ العربي المطبق والمخزي ولولا الترويض والقبول بمعادلة الاستباحة والبقاء في مربع التفاوض المذل والاتفاقيات المخزية والتحالفات الشيطانية المخالفة لمحكمات القرآن ومسلمات الشريعة وثوابت الدين والملة".
وشدد البيان على أن "المسؤولية الكبرى في إيقاف المجازر ولجم العدو الإسرائيلي تقع بالدرجة الأولى على دول الطوق شعوباً وجيوشاً ونخباً وإذا لم يتحركوا لإيقاف حرب الإبادة فلينتظروا سخط الله وعقابه".
كما أكد علماء اليمن صوابية قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساند لغزة، مباركين كل الخيارات والعمليات العسكرية الجوية والبحرية المساندة لغزة، معتبرين ذلك واجباً شرعياً ومسؤولية إيمانية وأخلاقية وترجمة صادقة للأخوة الإسلامية وتجسيداً عملياً لمبدأ التناصر والتراحم والتعاون بين المسلمين قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).
ودعت رابطة العلماء، إلى حملة إنفاق شعبية واسعة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والتقرب إلى الله بهذا الإنفاق بما يسهم في ردع العدو الإسرائيلي والأمريكي والتنكيل به وإيقاف عدوانه وغطرسته، مشيرة إلى أن الإنفاق في شهر رمضان من أجلّ وأعظم القرب المقربة من الله ومن رحمته ومغفرته ونصره.