بتعليمات من الملك محمد السادس.. صرح ديني كبير يرى النور بالكوت ديفوار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ستشرف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بالتعاون مع كل من سفارة المملكة المغربية في أبيدجان والسلطات الإيفوارية المختصة، بما في ذلك المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية في كوت ديفوار (كوزيم) وفرع المؤسسة بأبيدجان، على مراسم الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بأبيدجان، وذلك خلال صلاة يوم الجمعة 26 رمضان 1445 هجرية، الموافق لـ 5 أبريل 2024.
وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن مراسم الافتتاح ستشهد حضور شخصيات رسمية ودينية من المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار، كما سيتم إلقاء أول خطبة جمعة من طرف الممثل الرسمي للمجلس العلمي الأعلى للمملكة المغربية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه "بهذه المناسبة، سيتم بنفس اليوم إحياء ليلة القدر المباركة بمسجد محمد السادس بأبيدجان، وذلك بمشاركة مجموعة من العلماء وشيوخ الطرق الصوفية والمرشدين الدينيين الإيفواريين والمغاربة، وسيستمر إحياء ليلة القدر المباركة حتى مطلع فجر اليوم الموالي في أجواء من الخشوع والطمأنينة والسلم الروحي، سائلين الله تعالى أن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بما حفظ به الذكر الحكيم".
وأوضح البلاغ أن تشييد مسجد محمد السادس بأبيدجان يعد "تجسيدا للرؤية السديدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، كما أنه يعبر عن التزام جلالته الشريفة بحماية الثوابت الدينية، حيث سيحتضن هذا المسجد إقامة الصلوات وتعليم الكتاب والحكمة ونشر قيم السلام والتسامح والحوار التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف".
ووفاء لهذه المقاصد والغايات النبيلة، - يضيف البلاغ - سيعمل مسجد محمد السادس بأبيدجان على توفير الشروط الضرورية لتقاسم التجربة المغربية في مجال تدبير الحقل الديني، والتي تقوم على الثوابت الدينية المشتركة بين البلدين الشقيقين، مما سيشكل تكريسا للعلاقات الأخوية التاريخية التي جمعت في الماضي كما هو الشأن في الحاضر بين الشعبين الإيفواري والمغربي.
وتجذر الإشارة إلى أنه "قد تم إعطاء انطلاقة أشغال تشييد مسجد محمد السادس بأبيدجان على يد مولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مرفوقا بفخامة السيد حسن درامان واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، يوم الجمعة 3 مارس 2017، وقد تم الاعتماد في بنائه على المعايير والضوابط المعمارية المغربية التقليدية الأصيلة في أجمل صورها من قبل حرفيين مغاربة".
ويمتد هذا الصرح الديني على مساحة 25 ألف متر مربع، ويشمل قاعة للصلاة بطاقة استيعابية تناهز 7000 مصل، وكذا قاعة للندوات ومكتبة ومركبا تجاريا وفضاءات خضراء ورواقا إداريا ومسكنا للإمام وموقفا للسيارات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: صاحب الجلالة الملک محمد السادس نصره الله
إقرأ أيضاً:
خامنئي يصف أحداث سوريا بـصولة الباطل: ستداس بأقدام المؤمنين
بغداد اليوم- متابعة
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء ( 1 كانون الثاني 2025)، لا تنظروا إلى صولة الباطل، في إشارة الى تداعيات الأوضاع الأخيرة في سوريا.
وأضاف خامنئي في خطاب له، تابعته "بغداد اليوم"، بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، رداً على سقوط بشار الأسد، من دون الإشارة بشكل مباشر إلى أبو محمد الجولاني، "لا تنظروا إلى صولة الباطل، فإن الذين يصولون اليوم سيُداسون بأقدام المؤمنين".
كما حث المرشد، بشكل غير مباشر العراق على الحفاظ على الحشد الشعبي، بقوله "ارتكاب الدول لخطأ كبير بالتخلي عن عوامل الثبات والقوة مثل الشباب المؤمن سيخرجها من المشهد كما حدث في سوريا".
ودافع المرشد الإيراني عن تواجد المقاتلين الإيرانيين في سوريا والعراق في الفترة الماضية، وقال "هذه الدماء لم تذهب سدى، وقد تمكنا من الحفاظ على المراقد المقدسة في البلدين"، مبيناً "سوريا ملك للشعب السوري، والذين اعتدوا عليها سيتراجعون يوماً ما أمام الشباب السوري الغيور".
وأضاف "الأمريكيون يبنون اليوم قواعد بشكل متواصل في سوريا وبالتأكيد هذه القواعد ستسحق تحت أقدام الشباب السوري".
وتحدث خامنئي عن تطورات المنطقة في لبنان واليمن، وقال إن "حزب الله تلقى ضربة قوية خلال الحرب مع إسرائيل، لكنه لم ينحني ولم يستسلم، ولبنان واليمن رمزان للمقاومة وسينتصران"، مبيناً "المعتدون على شعوب منطقتنا وعلى رأسهم أميركا سيخرجون مذلولين من هذه المنطقة".
وتابع خامنئي "دماء شهداء الدفاع عن المقامات لم تذهب هدرًا، و لولا هذا النضال لما كان هناك اليوم خبر عن المقامات المقدسة في كربلاء والنجف والسيدة زينب".