وزير الخارجية العمانية وليندركينج يبحثان الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وعملية السلام
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بحث وزير الخارجية العمانية، الأربعاء، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن، المستجدات على الساحة اليمنية، والجهود الهادفة لإحلال السلام في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي استقبل وزير الخارجية بمكتبه المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي لندركنج.
وأضافت بأنه جرى خلال المقابلة تبادل وجهات النظر حول الأزمة اليمنية والتصعيد الراهن في المنطقة، والضرورة القصوى لوقف الحرب وإطلاق النار في قطاع غزة ودخول المواد الإغاثية والإنسانية.
وفي وقت سابق، شدد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، على ضرورة وقف جماعة الحوثي لهجماتها في البحر الأحمر للمساهمة في استئناف المفاوضات السياسية الذي قال إنها "باتت مستحيلة" في هذه الظروف.
وأكد ليندركينغ -في إحاطة إعلامية عبر الفيديو على هامش زيارته إلى السعودية وسلطنة عمان- أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تقوض التقدم في عملية السلام في اليمن،
وتأتي زيارة المبعوث الأمريكي للرياض ومسقط في إطار جهود وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، للدفع بعملية السلام في اليمن.
وقال المبعوث إن تصرفات الحوثي تعرض حياة المدنيين للخطر وتعطل تدفق السلع الأساسية في جميع أنحاء العالم"، لافتا إلى أن الحوثيين يدّعون أن أفعالهم رد على الصراع في غزة لكن هجماتهم لا تؤذي سوى سكان المنطقة.
كما أكد أن بلاده تسعى إلى وقف التصعيد في البحر الأحمر، وأن هجمات الحوثيين لا يمكن أن تستمر، مشيرا إلى أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تقوض التقدم في عملية السلام في اليمن.
وقال إن مفاوضات السلام باتت مستحيلة حاليا بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، والتزامنا بالسلام في اليمن لا يعني الصمت أمام هذه الهجمات.
وبحسب المبعوث الأمريكي فإن ضغوط التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يهدف إلى حماية حركة الشحن في البحر الأحمر ربما يثني الحوثيين عن شن هجمات على السفن، لكن في نهاية المطاف لا بد من التوصل إلى حل دبلوماسي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمان ليندركينج مليشيا الحوثي البحر الأحمر الحرب في اليمن هجمات الحوثیین فی البحر الأحمر المبعوث الأمریکی السلام فی الیمن وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير يمني يثني على عمان ويقول: الحكومة لا تعارض مشاركة أي طرف في السلطة بما في ذلك الحوثيين
قال وزير الخارجية أن الحكومة اليمنية لا تعترض على مشاركة أي طرف في السلطة، بما في ذلك الحوثيون كمكون سياسي، مشيراً إلى أن التطورات الجيوسياسية في المنطقة أدت إلى تجميد خريطة السلام، رغم توقف المواجهات العسكرية.
وفي حوار خاص مع صحيفة "عمان اليوم"، أكد وزير الخارجية الدكتور شائع محسن الزنداني أن التوصل إلى حل سياسي يعد الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، مشدداً على أن "أيدينا ممدودة للسلام".
كما ثمن الزنداني الدور الكبير لسلطنة عمان في جهودها لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، مؤكداً أهمية هذا الدور في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني. وأشار إلى أن زيارته الأخيرة لمسقط هدفت إلى مناقشة الوضع السياسي وتقديم رؤية الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار.
وأكد الوزير أن التحديات الداخلية التي تواجه اليمن تتفاقم بسبب نقص الدعم الدولي الكافي، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لمساعدة اليمن في تجاوز أزمته.