دمشق-سانا

ناقشت اللجنة الاستشارية لشؤون الصحة الحيوانية خلال اجتماعها اليوم السماح للقطاع الخاص باستيراد كل أنواع اللقاحات البيطرية المسموح استخدامها في البلاد ضمن الخطة الوطنية للتحصينات الوقائية أو خارجها وفقاً للقوانين والقرارات الناظمة لاستيراد المستحضرات واللقاحات البيطرية.

وبيّن وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أهمية إعداد دليل شامل للأمان الحيوي لكل مفاصل الإنتاج الحيواني ويتقاطع مع أنظمة الحجر البيطري وتعميمه، وتأسيس مخبر معتمد لتحليل كل أنماط الإصابات والعثرات الجديدة، والتعاون والتشاركية مع كل الجهات العلمية والبحثية لإجراء هذه الاختبارات، مشيراً إلى ضرورة وجود مخابر مرجعية لضمان استيراد لقاحات مطابقة للبروتوكولات العالمية، بهدف الحفاظ على القطعان وتجنيب المربين أي خسارة.

ولفت الوزير قطنا إلى ضرورة مراقبة كل التغيرات التي تطرأ على الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية والتحري عنها والتشدد في تطبيق أنظمة الأمن الحيوي واتخاذ الإجراءات الحجرية اللازمة عند ظهور أي إصابة في أي مكان، لافتاً إلى أنه ليس من المهم وجود اللقاح وإنما طريقة استيراده والتحقق من اعتماده عالمياً من قبل مخابر مرجعية عالمية مع تحديد الأسس الفنية للتعامل معه.

ودعا وزير الزراعة إلى اعتماد قائمة تحدد اللقاحات التي تنتجها الوزارة واللقاحات التي سيسمح للقطاع الخاص باستيرادها، وقائمة بأسماء المخابر المرجعية المعتمدة عالمياً.

بدوره استعرض مدير الصحة الحيوانية الدكتور باسم محسن جدول أعمال اللجنة وخطة الوزارة للتحصين الوقائية والتعاون مع المنظمات.

غصوب عبود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«الخدمات البيطرية» تنظم ورشة عمل حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفذت الهيئة العامة للخدمات البيطرية ورشة عمل حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية خلال يومي 20 -21 يناير 2025، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية وبالتنسيق والتعاون مع شركاء النجاح وزارة الصحة والبيئة وجهاز حمايه تنميه البحيرات والثروة السمكية وكلية طب بيطري بجامعة القاهرة والمعاهد البحثية المعنية بالثروة الحيوانية بمركز البحوث الزراعية (معهد بحوث الصحة الحيوانية ومعهد بحوث الامصال واللقاحات البيطرية ومعهد بحوث التناسليات الحيوانية والمعمل المركزي للرقابة على المستحضرات البيولوجية البيطرية ومركز بحوث الصحراء).

وبدأت فعاليات الورشة بكلمة ألقاها الدكتور ممتاز شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، على أن مقاومة مضادات الميكروبات تمثل تحديًا عالميًا يهدد الصحة العامة ومستقبل البشرية، مشددًا على أن الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية أدى إلى ظهور سلالات مقاومة، مما يضاعف من عدم فاعلية علاج العديد من الأمراض الوبائية.

وأشار إلى الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، بدءًا من المشاركة في وضع الخطة الوطنية لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية عام 2018، وصولًا إلى وضع خطط تنفيذية تعكس نهج الصحة الواحدة. لمناقشة قضية مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية ومكافحتها من منظور "الصحة الواحدة".

وأكد الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي وزارة الصحة، أن مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية تُعد واحدة من القضايا الرئيسية التي تؤثر على "الصحة الواحدة"، مؤكدًا أهمية تكاتف الجهود لمواجهة هذه الظاهرة العالمية وتحدث سيادته عن الدور الرائد الذي قامت به وزارة الصحة والسكان مع شركاء النجاح ذات الصلة وخاصة الهيئة العامة للخدمات البيطرية ووزارة البيئة.

ومن جانبه، أكد الدكتور صلاح مصيلحي رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية على ضرورة التعاون المستمر والبناء لكل جهات الدولة ذات الصلة لتحقيق مبدأ الصحة الواحدة ولمواجهه خطر داهم للبشرية وهو مقاومة المضادات الميكروبية.

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة إيمان بكر، عميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، على الدور الأكاديمي للكليات والمعاهد البحثية في مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية والتي تُعد من أخطر التحديات التي تواجه الصحة العامة وصحة الحيوان عالميًا. وشددت على أهمية التكاتف والتعاون بين جميع القطاعات ذات الصلة، بما يشمل الجهات الحكومية، المراكز البحثية، الجامعات، والمنظمات الدولية، لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد التقدم الطبي والصحي.
وفى كلمة د/ يارا خلف - ممثل منظمة الصحة العالمية (WHO) أكدت على خطورة موضوع الورشة وعلى المراحل التي بدأت في بلورة الجهود للمنظمات والحكومات للتركيز على حتمية اتخاذ إجراءات لهذه التحديات.
كما رحبت الدكتورة أميرة كمال، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بالحضور، مشددة على أهمية هذه القضية ودور الفاو في دعم الهيئة العامة للخدمات البيطرية والمنظمات والوزارات ذات الصلة في مواجهة هذه الظاهرة من خلال التعاون الدولي وتعزيز السياسات الرشيدة لاستخدام المضادات الحيوية.

وفي كلمته، تناول الدكتور لؤي السيد، ممثل وزارة البيئة، جهود الوزارة في دعم المبادرات البيئية والصحية، مشيرًا إلى الدور المحوري للتنسيق بين القطاعات المختلفة لضمان بيئة صحية ومستدامة.

1000152654 1000152650 1000152665 1000152648 1000152649 1000152656

مقالات مشابهة

  • “المعاشات”: 71.510 مواطنين مسجلون في القطاع الخاص على أنظمة الهيئة و”نافس”
  • نقابة الصحفيين تتسلم 4 آلاف كتاب ضمن مبادرة "المليون كتاب" التي أطلقتها وزارة الثقافة
  • وزير المالية: سياسات مالية وضريبية محفزة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي
  • الحصر الدقيق للثروة الحيوانية بالمنيا.. مؤشر على نجاح الإدارة الزراعية والبيطرية
  • «المعاشات»: 71510 مواطنين مسجلين في القطاع الخاص على أنظمة الهيئة و«نافس»
  • المعاشات: 71.510 مواطنين مسجلون في القطاع الخاص على أنظمة الهيئة ونافس
  • تسعير الخدمات الصحية يتضمن نسبة ربح مرضية للقطاع الخاص
  • للقطاع الخاص | موظفون محرومون من إجازة ثورة 25 يناير بأمر القانون
  • «الخدمات البيطرية» تنظم ورشة عمل حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
  • الزراعة: الخدمات البيطرية والفاو ينفذان ورشة عمل حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية