قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء 3 أبريل 2024، إن التفسيرات الإسرائيلية لمقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة هذا الأسبوع "غير كافية" و"غير مقبولة".

وأكد سانشيز خلال مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية الدوحة في نهاية جولة شملت ثلاث دول في المنطقة، أن إسبانيا ستمضي قدما "في أسرع وقت ممكن" في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، من دون تحديد موعد دقيق.

وأضاف "إن التصريحات الأولى التي أدلى بها رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو حول ما حدث في غزة في ما يتعلق بمنظمة (كبير الطهاة) خوسيه أندريس غير الحكومية لا تبدو كافية بالنسبة لي".

وقال إنه يتوقع تفسيرات "أكثر تفصيلا بكثير عن أسباب ومبررات هذه الغارة، مع الأخذ في الاعتبار... أن الحكومة الإسرائيلية كانت على علم بنشاط هذه المنظمة غير الحكومية وخط سيرها في غزة".

وأضاف أن تفسيرات نتنياهو "تبدو لي غير مقبولة على الإطلاق" و"غير كافية"، من دون أن يحدد الإجراءات التي يمكن أن تتخذها إسبانيا ردا على هذه المأساة.

وتحدث نتنياهو عن غارة "غير مقصودة"، واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقوع "خطأ جسيم" بعد القصف الذي أسفر عن مقتل سبعة عاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية في قطاع غزة.

وأسس الطاهي الأميركي الإسباني الشهير خوسيه أندريس المنظمة الخيرية التي نشطت في القطاع المدمر والمهدد بالمجاعة.

وفي ما يتعلق بنيته الاعتراف بدولة فلسطينية، قال سانشيز إنه "تعهد بأن تتخذ ... إسبانيا هذه الخطوة". وأضاف أنه يعتزم القيام بذلك "في أقرب وقت ممكن، عندما تكون الظروف ملائمة وبطريقة يكون معها لهذا القرار أكبر أثر إيجابي ممكن".

وقال سانشيز، الثلاثاء، في تصريحات أدلى بها للصحفيين المرافقين له ونشرتها عدة صحف إسبانية، إنه يعتزم إعلان الاعتراف بحلول نهاية حزيران/يونيو.

ووصف الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنه "جزء أساسي من تجسيد حل الدولتين"، إسرائيل وفلسطين، الذي دافع عنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

احتجاجات غاضبة في لحج تندد بالاعتداء على عامل إغاثة

يمانيون../
خرج العشرات من أبناء المسيمير بمحافظة لحج المحتلة، اليوم، في احتجاجات غاضبة تنديدًا بجريمة الاعتداء على أحد العاملين في مجال الإغاثة، محمّلين قوى المرتزقة مسؤولية التخاذل في حماية الفرق الإنسانية ومحاسبة الجناة.

وأغلق المحتجون الطرقات وأشعلوا الإطارات تعبيرًا عن استيائهم من تجاهل الجهات المسؤولة للجريمة، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن وسلامة موظفي الإغاثة والمواطنين المستفيدين من المساعدات.

وتأتي هذه التظاهرات عقب تعرض أحد الموظفين في برنامج الغذاء العالمي لاعتداء، في ظل غياب أي تحرك فعلي لمحاسبة المعتدين، ما يعكس حالة الانفلات الأمني التي تشهدها المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى العدوان والمرتزقة.

مقالات مشابهة

  • ديرمر يبلغ الإدارة الأميركية خطة نتنياهو بشأن غزة ورفضه المرحلة الثانية
  • نتنياهو أمام المحكمة بشأن تهم الفساد الموجهة إليه للمرة الـ12
  • سيناتور أمريكي يدعو إلى الاعتراف بغزة والضفة كجزء من إسرائيل
  • احتجاجات غاضبة في لحج تندد بالاعتداء على عامل إغاثة
  • نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة "بأي لحظة"
  • قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر محمد هلال: تواصل وزارة الداخلية من خلال قيادة شرطة محافظة إدلب ووحداتها المنتشرة العمل بأقصى جهد ممكن للحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي التي تمثل استهتاراً بأرواح وسلامة المواطنين
  • مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا.. ما التفاصيل؟
  • بيان جديد من مكتب نتنياهو بشأن رفات الأسيرة شيري بيباس
  • ترامب : خطتي بشأن غزة لا أفرضها وسأكتفي بالتوصية بها
  • تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة