“التنمية الأسرية” تواصل تقديم الدعم النفسي لضيوف مدينة الإمارات الإنسانية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
واصلت مؤسسة التنمية الأسرية جهودها، في تقديم العديد من الأنشطة والمبادرات المجتمعية والإنسانية، انطلاقا من نهجها الراسخ في تقديم الدعم النفسي لضيوف مدينة الإمارات الإنسانية من الأشقاء القادمين من قطاع غزة والذين يعانون ظروفا صعبة.
جاءت مبادرات مؤسسة التنمية الأسرية وخدماتها المجتمعية المتنوّعة التي تلامس احتياجات الأسر التي تحتضنها مدينة الإمارات الإنسانية، حرصا منها على رفع مستوى سعادتهم خلال شهر رمضان المبارك، وبث روح الطمأنينة في قلوب الأطفال وتنمية مهاراتهم، من خلال البرامج المبتكرة التي تُساهم في تحقيق التوازن والاستقرار النفسي، وتخطي التحديات والصعوبات، وتجديد الأمل بعد التجارب المؤلمة التي مروا بها.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية “إن مشاركة المؤسسة بالعديد من البرامج التأهيلية والمبادرات الداعمة للأخوة الأشقاء من مختلف الفئات والأعمار، الذين استضافتهم مدينة الإمارات الإنسانية، يدعم جهود الدولة التي لا تدخر جهداً في الوفاء برسالتها الإنسانية والمنطلقة من قيم العطاء وعمل الخير وترسيخ الأخوة الإنسانية والتضامن مع الشعوب في مختلف الظروف والتحديات، مشيدة برسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حين قال “دولة الإمارات ستظل رمزا للعون والنجدة في أوقات الشدة ومصدر إلهام في العمل الإنساني”.
وأكدت سعادتها أهمية دور مؤسسة التنمية الأسرية في تقديم الدعم والمساندة النفسية والاجتماعية، عملا بتوجيهات ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي تُولي الجانب الإنساني اهتماما كبيرا، والرامية إلى مساندة ضيوف المدينة الإنسانية والوقوف بجانبهم، وتقديم البرامج الداعمة لهم، وسرعة الاستجابة والتفاعل مع الظروف الطارئة التي يعانون منها.
وأوضحت الرميثي أن مؤسسة التنمية الأسرية عملت من خلال برنامج “الإسعاف النفسي الأولي” على تقديم الدعم والمساندة النفسية للأسر المتضرّرة، وإكسابهم الإحساس بالأمل وبث الطمأنينة في نفوسهم، وتنمية قدراتهم واستغلال وقت فراغهم، من أجل إكسابهم المزيد من المهارات التي تساعدهم على التكيف مع الصعوبات وحل المشكلات وكيفية مواجهتها، والاستفادة من معارف وخبرات ومهارات الآخرين لتحمّل المسؤولية ومواجهة الحياة بتفاؤل وإيجابية.
وأشارت إلى أنه تم تقديم جلسات تحت عنوان “ملهم الأمل”، وبرنامج الإرشاد الجمعي تحت مسمى”جدّد الأمل”، وذلك بهدف إكساب المشاركين بجلسات البرنامج مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات التي تمكنهم من تجديد الأمل والتغلب على التحديات الحياتية، لتزويدهم بالمعارف اللازمة لتجديد الأمل والوصول إلى السكينة، والمهارات اللازمة للتخطيط للمستقبل، ومنها مهارات الوعي الذاتي والسيطرة على الأفكار السلبية وحل المشكلات والتعامل مع التوتر والقلق غيرها، بالإضافة إلى إكساب المشاركين اتجاهات إيجابية عن طريق التدريب على توليد الأفكار الإيجابية.
وأكدت وفاء آل علي مدير دائرة تنمية الأسرة بالوكالة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الجلسات التي قدمتها المؤسسة ساهمت في إكساب المشاركين اتجاهات إيجابية عن طريق التدريب على توليد الأفكار الإيجابية وتنظيم “تليماتش السعادة”، ألعاب بلا حدود، وهو برنامج يهدف إلى التسلية والترفيه، وتعزيز روح التنافس بالإضافة إلى العمل الجماعي من خلال عدة مسابقات متنوّعة ومناسبة لمختلف الفئات، من أجل التسلية والترفيه والتخفيف من الشعور السلبي لدى الأفراد، وتعزيز التواصل والتفاعل والتعاون الإيجابي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: اتهامات عدم تحويل الإيرادات “تضليل إعلامي” ونتعاون مع النائب العام
ليبيا – مؤسسة النفط تنفي الاتهامات: الإيرادات تُحال بانتظام والتقارير المغلوطة تستهدف سمعة البلاد
???? تأكيد على انتظام تحويل الإيرادات ورفض التحليلات “غير المهنية” ????
أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مسعود سليمان، أن ما يُتداول في بعض وسائل الإعلام حول الإيرادات الوطنية لا يعكس الواقع بأي شكل، واصفًا تلك التقارير بأنها “مغلوطة” وتعتمد على تحليلات غير مهنية للبيانات المالية، ما يندرج في إطار “استهداف صريح” لسمعة ليبيا.
وفي بيان رسمي صدر اليوم الأربعاء، شددت المؤسسة على أن الإيرادات النفطية تُحال بانتظام إلى الخزانة العامة، مؤكدة أن إيرادات شهر مارس تم إيداعها في مواعيدها المعتادة، دون أي تأخير.
???? انخفاض فبراير تقني.. وملف الوقود يخضع للجهات الداخلية ????️
أوضح سليمان أن الانخفاض الطفيف في إيرادات شهر فبراير يُعزى إلى كون الشهر يتكوّن من 28 يومًا فقط، وهو ما أثّر تقنيًا على حجم الإيرادات الإجمالية.
وفيما يخص توريدات الوقود، أكدت المؤسسة استمرارها وفق جدول زمني يضمن التوزيع العادل لجميع المناطق الليبية، موضحة أن آليات الدفع تُحدد بقرارات وطنية صادرة عن جهات معنية داخليًا، معتبرة أن هذا الملف “شأن وطني خالص لا علاقة له بالإعلام الخارجي”.
???? دعوة لوسائل الإعلام لتحرّي الدقة ومطالبة المركزي بالموضوعية ????
وشدد البيان على التزام المؤسسة، بالتنسيق مع مكتب النائب العام والحكومة والجهات الرقابية، بالامتثال الكامل للآليات المعتمدة، مع رفض أي مزاعم تخالف ذلك.
واختتمت المؤسسة بيانها بدعوة المواطنين ووسائل الإعلام المحلية إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وتجنّب الانسياق وراء التقارير غير الموثوقة، مطالبة مصرف ليبيا المركزي بتحري الدقة والموضوعية عند إصدار البيانات، ومراعاة الجوانب الفنية المرتبطة بالعمليات النفطية.