الدهون المتحولة ترفع مستوى الكوليسترول الضار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حذرت الجمعية الألمانية للتغذية من خطورة الدهون المتحولة على صحة القلب، حيث إنها ترفع مستوى الكوليسترول الضار LDL، وتخفض مستوى الكوليسترول الجيدHDL، الأمر الذي يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل: تصلب الشرايين، والأزمات القلبية.
وأوضحت الجمعية أن الدهون المتحولة تنشأ عند هدرجة الزيوت النباتية لتحويلها إلى دهون صلبة، مشيرة إلى أن المواد الغذائية المحتوية عليها تشمل السمن الصناعي والوجبات السريعة، مثل: البطاطس المحمرة، والدجاج المقلي.
وتوجد الدهون المتحولة أيضا في الوجبات الجاهزة، مثل: البيتزا المجمدة، والمخبوزات المصنعة كالدونات، والكرواسوه، والحلويات، والوجبات الخفيفة مثل رقائق البطاطس.
وللحفاظ على صحة القلب، ينبغي الإقلال من الأطعمة المحتوية على الدهون المتحولة قدر المستطاع، مع مراعاة الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة، ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات، بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية والإقلاع عن التدخين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الدهون المتحولة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.