مجلس الفكر والمعرفة يختتم فعاليات “شهر القراءة”
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اختتم مجلس شما محمد للفكر والمعرفة فعاليات شهر القراءة الوطني مارس 2024، بندوة “الكتاب” والتي خصصت لمناقشة روايات القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية – البوكر، حيث تمت مناقشة روايتي “مقامرة على شرف الليدي ميتسي” للكاتب المصري أحمد المرسي، و”الفسيفسائي” للكاتب المغربي عيسى الناصري.
وقالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة مجلس شما محمد للفكر والمعرفة : ” نحن اليوم أمام روايتين مثقلتين بالصراعات الإنسانية والتحولات النفسية لأبطالهما، تأخذنا رواية مقامرة على شرف الليدي ميتسي في رحلة روحية نحو استكشاف الروح الإنسانية المثقلة بالانتظار والأمل، وتطرح الرواية تساؤلات عميقة حول معنى الحياة والموت، وكيف تؤثر الأحلام والآمال غير المتحققة بحياة الأفراد، لافتة إلى أن ما يميزالرواية الشحن العاطفي القوي والقدرة على جعل القارئ يعيش مع الشخصيات ويتأثر بأحداثها.
وأضافت :” في رواية “الفسيفسائي” نحن أمام لوحة معقدة من النصوص المتوازية التي تتدفق وكأننا أمام ثلاثة طرق متوازية تتسرب بالنص، وتطرح الرواية أسئلة حول الذاكرة والإرادة والحرية، وتناقش العلاقة بين الأثر والبشر”.
وقالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد:” من التساؤلات التي أشارككم إياها بحثا عن رؤيتكم حول العلاقة بين الفنون والحضارات التي تنتجها؟، وكيف يمكن للفن أن يكون نافذة لفهم الحضارات والثقافات القديمة؟ وهل يمكن للإنسان فعليا أن يتحرر من عبء الأمنيات غير المتحققة، أم أن هذه الأمنيات تظل مرتبطة بنا”.
وشارك الحضور بالرد على تساؤلات الشيخة الدكتورة شما بنت محمد حول الفرق بين الأمل والأمنية، وأجمعت العضوات على أن علاقة الفنون بالحضارات وثيقة حيث رسمت الفنون بأشكالها المتعددة شكل الحضارات وقيمها وخلدها الفن لتكون رسالة تتحدث بكل اللغات وتروي حكايات تاريخ وحضارات بعد مضي قرون من زوالها، فالفن مرآة الحضارات يكون منها الأبعاد الفكرية والثقافية والاجتماعية للحقبة التاريخية التي حدث فيها. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.