توزيع «معجم الغني الزاهر» على الطلبة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
زودت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بنسخٍ من «معجم الغني الزاهر» لتوزيعها على المدارس.
والمعجم من تأليف الدكتور عبد الغني أبوالعزم، بإشراف من جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي المؤسسة لتعزيز القاعدة المعرفية السليمة باللغة العربية وتوسيع آفاق القراء وزيادة رصيدهم من المفردات ومعانيها ودعما للجهود الرامية لبناء مجتمع متمكِّن من لغته العربية وقواعدها السليمة.
ويعد المعجم الجديد أحد إصدارات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ويشكل إضافة لغوية قيمة تثري الرصيد المعرفي العربي، حيث يتميز بانفتاحه على المستعمل والمتداول من الكلمات، كما يتميز بكونه يضم مفردات اللغة العربية القديمة والمعاصرة ولغة الأدب والصحافة، فضلا عن آلاف الشواهد الأدبية المستقاة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية ودواوين الشعراء ومؤلفات الأدباء.
كما يشمل المعجم أنواع المتلازمات العربية والأمثال ويورد أيضا الكلمات المولدة والمعربة والدخيلة ويعيدها إلى أصولها مكتوبة بالأحرف اللاتينية، ويضم أيضا خرائط جغرافية ولوحات فنية ويعد في جوهره منهلًا لغويًا موجهًا إلى الطلبة والأساتذة الباحثين والكتاب.
وأكد جمال بن حويرب أن المعجم إضافة مميزة للمكتبة العربية ونتاج لغوي لأحد أعلام اللغة العربية البارزين، موضحًا أن أهمية توزيع المعجم تكمن في تشجيع القُرَّاء والباحثين والأكاديميين والجمهور على الاستعانة به واتخاذه مرجعاً لهم بفضل شموليته من حيث معاني الكلمات وأصولها وتراكيبها وأمثلتها السياقية.
وتتجلى انعكاسات المعجم الجديد على المجتمع المعرفي في كونه يعزز ويثري اللغة العربية ومفرداتها حيث يعد مرجعا مهما للباحثين والطلبة والأكاديميين في مجال اللغة العربية والأدب العربي وأداة يستعان بها في إجراء البحوث المستفيضة والدراسات المعمقة.
كما يساعد على تعزيز فهم العرب للغتهم وتراثهم وتعبيرهم اللغوي ما يسهم في تعزيز الهوية المعرفية والوعي اللغوي. ويغطي المعجم بمصطلحاته طيفاً واسعاً من المجالات مثل الدين والفلسفة والعلوم والتقنية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الإمارات اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مصطفى شيشي: الهدف الأسمى من الصيام شعور الغني بالفقراء
في حديث له حول أحكام الصيام وفضائله، أشار الدكتور مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر إلى أن البعض قد يتساءل عن إمكانية أن يرتكب الإنسان ذنبًا يؤدي إلى فساد صيامه.
أوضح شيشي خلال لقاء في برنامج صباح الخير يا مصر أن الهدف من الصيام ليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب، بل يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث يتطلب الصيام من المسلم التحكم في سلوكياته وأفعاله طوال الشهر الفضيل.
الجوع والعطش في الصيام أكثر من مجرد امتناع عن الطعام والشرابأوضح الدكتور مصطفى شيشي أن الجوع والعطش خلال الصيام لا يرتبطان فقط بالشعور بالجوع الجسدي، بل هما بمثابة تجربة روحية ووجدانية تتعلق بالشعور مع الآخرين، خصوصًا الفقراء والمحتاجين. وقال: "الجوع والعطش ليس لمجرد الجوع، بل هو الشعور بتعب الآخرين والمحتاجين".
وأضاف أن المسلم حين يشعر بالجوع والعطش أثناء الصيام، يتذكر حال أولئك الذين يعانون من الفقر والجوع على مدار العام، مما يساعد على تعزيز الرحمة والإنسانية في قلب الصائم.
الهدف الأسمى من الصيام شعور الغني بالفقراءوأكد الدكتور مصطفى شيشي أن الهدف الأسمى من الصيام هو أن يشعر الغني بحال الفقراء والمساكين. فالصيام ليس مجرد تعسير على المسلم، بل هو فرصة لتربية النفس على الصبر والتعاطف مع الآخرين. وأضاف: "المقصود ليس التعسير على النفس، بل أن يختبر المسلم كيف يشعر الآخرون الذين يعانون من الجوع والفقر طوال العام".
فالصيام يُعَدُّ فرصة عظيمة للإنسان لتقوية إيمانه وتهذيب نفسه، بالإضافة إلى ممارسة الشعور بالتعاطف مع الفقراء والمحتاجين.