أحمد المهيري: حمدان بن محمد يقدّر أهل العلم والعلماء
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، تقدير سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، للجهود التي يبذلها أئمة المساجد والخطباء والمؤذنون والوعاظ والمفتون والباحثون الدينيون.
وأمر سمو ولي عهد دبي بمنح الإقامة الذهبية لأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين والوعاظ والمفتين والباحثين الدينيين، ممن أكملوا 20 عاماً على رأس عملهم، إضافة إلى صرف مكرمة مالية لهم بمناسبة عيد الفطر السعيد، وذلك جرياً على العادة السنوية لسموه تقديراً منه لدورهم المجتمعي في نشر رسالة الإسلام السمحة والارتقاء بالقيم والأخلاق ونشر قيم التسامح التي تتسم بها دولة الإمارات.
وأضاف المهيري، أن سموه يقدّر أهل العلم والعلماء ممن تحملوا مشقة البحث عن العلم وإفادة الناس بعلمهم وفتواهم وأبحاثهم العلمية والدينية التي تفيد البشرية، فهم بكل أمانة يستحقون هذه المكرمة السامية، وهي ليست بغريبة على أعمال سموه السخية التي طالت كل مكان.
وأوضح أن هذه المكرمة التي جاءت في شهر رمضان الفضيل، تعكس الحرص على تقدير المستحقين لدورهم بنشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والارتقاء بالقيم والأخلاق، ونشر قيم التسامح والمحبة والتكافل في المجتمع.
وأضاف مدير عام الدائرة، أن هؤلاء العلماء من خصهم سمو ولي عهد دبي بهذه المكرمة من الوظائف الدينية بالدائرة، كانوا لما يزيد على عشرين عاماً مثالاً يحتذى في العمل والانضباط، مواظبين على متابعة شؤون مساجدهم ومتابعين للقضايا الدينية والبحثية، والرد على فتاوى المجتمع المعاصرة، وكانوا بحجم المسؤولية الكبيرة في بيوت الله عز وجل، يستقبلون وافديها ويكرمونهم بما أكرمهم الله تعالى من الثقافة الدينية القويمة والسمحاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: التجارة من الركائز الرئيسية لتنويع اقتصاد دبي
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن التجارة نشاط اقتصادي أتقنت دبي فنونه على مدار عقود تمكنت خلالها من أن تفسح لنفسها مكانةً متميزةً كنقطة محورية لحركة التجارة حول العالم، منوهاً سموه بدور تجّار دبي وشركائها التجاريين حول العالم لإسهامهم في دعم نهج الإمارة في تنويع مصادر دخلها، وإكسابها مكانةً مرموقةً على خارطة التجارة العالمية.
جاء ذلك خلال لقاء سموه جمعاً من رجال الأعمال والتجار والمستثمرين، اليوم (الأربعاء) في مجلس زعبيل بدبي، حيث أثنى سموه على الأداء القوي لقطاع التجارة في ضوء مؤشرات النمو الصاعدة والتي تعكس نجاح جهود واستراتيجيات تطوير القطاع في ضوء رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل التجارة كرافد رئيس للتنمية المستدامة، وهي الرؤية التي ترجمتها مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية، ومن أبرزها مضاعفة تجارة دبي الخارجية إلى 25.6 تريليون درهم، وإضافة ممرات تجارية لدبي مع 400 مدينة جديدة حول العالم بحلول عام 2033.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: اعتمدت دبي منذ عقود نهجاً اقتصادياً مستشرفاً للمستقبل قائماً على تنويع مصادر الدخل، والتجارة كانت وستظل من الركائز الرئيسية لتنويع اقتصاد دبي، ونحن مستمرون في تأكيد فرص نموها بشراكة تزداد قوة مع القطاع الخاص، بمواصلة تطوير البنى التحتية التي تخدم القطاع، وبناء شراكات جديدة وترسيخ مقومات ازدهار القائم منها، وسنّ وتحديث التشريعات الداعمة للأنشطة التجارية بما يتماشى مع المعايير الدولية، وتوظيف التحول الرقمي والتقنيات المبتكرة في تسريع العمليات التجارية وجعلها أكثر كفاءة واستدامة لنصل مع شركائنا إلى مستويات جديدة من النمو.
وأضاف سموه: النتائج القوية المتحققة لتجارة دبي الخارجية تطمئننا أننا نسير في الاتجاه الصحيح برؤية واقعية وأهداف محددة للقطاع بكل ما يحمله من أهمية في خلق مزيد من فرص العمل، وتعزيز التنافسية وتوسيع دائرة الأسواق، وفتح آفاق جديدة أمام شركائنا لتنمية أعمالهم ومنحهم الممكنات الداعمة لوصولهم إلى أسواق جديدة، انطلاقاً من دبي التي ستظل دائماً بوابة رئيسية للتجارة العالمية.
حضر اللقاء، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وعدد من الشيوخ ومعالي الوزراء والقيادات العسكرية وكبار المسؤولين في دبي.
إلى ذلك، تابع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم والحضور، محاضرة قدّمها بن نواك المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة «رفليكت أوربيتال» (Reflect Orbital)، حول تقنيات جديدة تطورها الشركة من أجل ضمان توصيل أشعة الشمس إلى محطات تخزين الطاقة الشمسية في أوقات الليل، وهي تقنية تعتمد على استخدام لوحات ضخمة من العاكسات الضوئية التي يتم تثبيتها في الفضاء، وضمن مدارات حول الأرض، بما لهذه التقنية من أثر إيجابي كبير على حياة المجتمعات، وتحسين فرص تطورها.
وتناول نواك في محاضرته الأسلوب المتطور للتقنية الجديدة الهادفة إلى ضمان استمرار إمداد محطات الطاقة الشمسية بأشعة الشمس حتى بعد الغروب، وفي أثناء فترات الليل، باستخدام العواكس الفضائية الضخمة لنقل أشعة الشمس إليها، وذلك في ضوء العديد من العوامل المشجعة على خوض هذا المجال، ومن أهمها التطور الكبير في صناعة الفضاء وتزايد الاستثمارات العالمية في استحداث أجيال جديدة من المركبات الفضائية أكبر حجماً وأقل تكلفة، علاوة على التوسع العالمي المستمر في الاعتماد على الشمس كمصدر للطاقة النظيفة، حيث يبقى العائق الوحيد هو غياب الشمس في أوقات الليل، وهو ما تسعى الشركة للتغلب عليه من خلال إطلاق قمرها الاصطناعي الأول والذي سيحمل العواكس المستخدمة لنقل أشعة الشمس إلى مناطق مظلمة أثناء الليل.