مفاجآت باعترافات طفلة سورية تعدى عليها طالب جامعة شهيرة بأكتوبر |خاص
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية طالبًا بمودرن أكاديمي إلى محكمة الجنايات لاتهامه بهتـ.ـك عرض 3 أطفـ.ـال سوريين واستمعت النيابة الي اقوال أحد الاطفال المجني عليه
س ما تفصيلات ما حدث ؟
ج اللي حصل ان انا واخواتي بننزل نلعب تحت في جنينة المتهم ومره كنت بلعب تحت عنده وكنت في الغرفة بتاعتي بالكتاب دخل عليا و قالي لو خبرتي امك حاجه هضربك وراح موقفني قدامه و
قلعني البنطلون و لامس جسدي كله و امبارح حكيت لماما كل اللى حصل اما سالتني
س: متي و اين حدث ذلك ؟
ج الكلام ده حصل من زمان بس مش فاكره امتي بالضبط وكان في بيته وفي غرفته
س: وما هي العلاقة بينك وبين المتهم ؟
ج هو ساكن تحتنا واحنا بننزل نلعب عندهم في الجنينة ومعاه بالتليفون والتاب بتاعه وساعات بيذاكر لنا
س: وهل هناك ثمة خلافات بينك و بين المتهم ؟
ج/ لا هو بيجبلنا اكل و حلويات
س: وما هي بادرة لقائك بالمتهم آنذاك ؟
افهمناها
ج نزلنا انا واخواتي عشان نلعب في الجنينة و بعد كده قالنا تعالوا البيت جوه وقاعدنا بره في الصاله بعد كده دخلت الغرفة بتاعته عشان العب بالتاب بتاعه وكنت قاعده على السريرو دخل عليا و قالي لو خبرتي امك حاجه هضربك و وراح موقفني قدامه و قلعني البنطلون والملابس الداخلية ولامس جسدي
جاء بأمر الإحالة أن المتهم هتـ ـك عرض 3 أطفـ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أترك مسافة كافية بينك وبين البشر
عند وصولي لعمر العشرين، قررت إكتشاف العالم من حولي، كنت أخوض مغامرات جديدة نابضة بالحياة، وشعرت وكأني مسكتشف يخوض العالم من جديد، كانت رحلتي فردية، لكنها مليئة بالإختيارات، كنت أضع تحدّيات وأقرر هل الإمكانيات لدي تسمح بخوض تلك التجارب أم لا؟ بدأت أستدير لكل ركن في الحياة لأحاول إكتشافه، كل تجربة وكل اكتشاف وكل تفاعل خضته بالحياة، إعتقدت أنه انتصار، وشهادة علي نسيج نجاحي الغني بالثقافة في الحياة، قررت الخروج من منطقة راحتي، والإبحار أكثر في متاهات الدنيا، والتقرُّب من البشر، لأنني ببساطة، كنت أعتقد أنني اكتشفت كل شيئ فيها، لكن بالرغم من كل ما ظننت أنني وصلت إليه، لم أكن أمتلك أي خبرة كافية في الحياة، بمجرد نزولي إلي أرض الواقع، صدمني البشر عن قرب، فلطالما كانت صورة الناس أجمل، كلما كانوا بعيدين، ولكن القُرب، أظهر لي تفاصيل كنت لا أراها من بعيد!
عندما توفي والدي، تعرَّضت لمعارك وحشية مع الحياة، لقد تغيرت حياتي بشكل كامل، عندما تلقيت ذلك الخبر المدمِّر لوفاته، كنت حينها في منتصف العشرينات من عمري، دون سابق إنذار،خضت معارك بلا رحمة، وعشت في صراعات لا حصر لها داخلية وخارجية، فقط لأواجه ما هو أبعد من ركني الدافئ في غرفتي، كلما كبرت عاماً، تعمقت أكثر في النسيج الغامض للصراع البشري، كانت الصدمات يتردّد صداها بداخلي، كلما تذكرت الضريبة النفسية العميقة التي فرضها الآلم عليّ، الحزن والصدمات في البشر، هي تأثير خام على تعقيدات النفس البشرية، إنه سرد يتجاوز كل التعريفات، وينسج مساعٍ دائمة إمّا للانتقام، أو الهروب لمعالجة الجروح العميقة التي أحدثتها ويلات القُرب من البشر، في تلك المرحلة، تغيرت حياتي بشكل كبير، فقد كانت هذه الخسارة بمثابة انتكاسة كبيرة، ولكن بدلاً من الاستسلام لليأس للحزن، قررت أن استمد القوة من ذكرى والدي، لقد كان يريدني أن أثابر، وأسعى لتحقيق أحلامي بعزيمة، وأن لا أتزعزع، بالرغم من أن وفاته كانت تجربة مؤلمة، إلا أنها شكَّلتني كشخص أكثر مرونة وصلابة، غذَّت عزيمتي على النجاح في مواجهة كل الصعاب ، بحثت عن فرص لتحّسين نفسي، وتوسيع آفاقي، التقيت بأفراد يشتركون في صراعات، وتطلعات مماثلة لتطلعاتي، ساعدتني تلك الصراعات اليومية المرهقة التي أخوضها، علي فهم العالم بشكل واقعي بعيدًا عن أحلامي، بالرغم من الألم الذي يسبّبه القُرب من البشر، إلا أنني واجهت العديد من التحدّيات، وتعلّمت دروسًا قيّمة على طول الطريق بالحياة، والآن إذا واجهت أزمة، فأنا على ثقة من أنني لن أتعثر بل سأنجح، بغضّ النظر عن العقبات التي قد تنشأ بسببها، فلقد زودتني تجارب حياتي، بالمرونة والعزيمة اللازمتين لتحقيق أهدافي، وتحقيق تطلعاتي، ومن خلال هذه الرحلة، لا أسعي لأهداف فقط لتحقيق أحلامي، ولكن أيضًا لإلهام الآخرين للقيام بنفس الشيء، ممّا يثبت أنه بالمثابرة والتفاني، كل شيء ممكن.
NevenAbbass@