يمانيون/ تقارير كشفت تقارير عبرية، الثلاثاء، أن الأزمة التي خلقها إغلاق ميناء أم الرشراش المحتلة (إيلات) أدت إلى خلافات حادة بين أعضاء ما يسمى “الكنيست” (مجلس النواب) الإسرائيلي، والشركة التي تدير الميناء.

ويسعى كل طرف لإلقاء المسؤولية على الآخر بعد إعلان إدارة الميناء أنها تعتزم تسريح نصف موظفيه، بسبب انعدام الإيرادات.

وقالت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية وصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبريتان، إن اللجنة الاقتصادية الكنيست عقدت يوم الاثنين جلسة استماع للبحث في قرار تسريح نصف موظفي ميناء “أم الرشراش” المحتلة، والذي أعلنته إدارة الميناء كنتيجة لتوقف نشاط الميناء بشكل كامل بسبب قيام القوات المسلحة بمنع وصول السفن إليه منذ أشهر.

وبحسب التقارير فإن لجنة الكنيست، اتهمت إدارة الميناء باستغلال الموظفين، وطالبتها بالتفاوض معهم لإبقائهم في وظائفهم، وهددت بسحب عقد تأجير الميناء من الشركة وإعادته إلى حكومة الكيان الصهيوني.

وقال أحد أعضاء الكنيست إن تسريح الموظفين يمثل تهديداً لمصالح “إسرائيل” في هذا الميناء الرئيسي، لكن عضوا آخر قال إن “عقد الامتياز الذي تمتلكه الشركة يتيح لها فعل ما تريد للأسف”.

وأشار نائب مدير وزارة المواصلات عوفر إليشر خلال الجلسة إلى أن فترة الامتياز ستنتهي بعد حوالي ثلاث سنوات، وخلال حوالي عام ونصف يتعين على الدولة إخطار صاحب الامتياز بإمكانية التمديد، وأضاف: “من وجهة نظر وزارة النقل، فإن الميناء مهم جداً بالنسبة لنا”.

وقال مدير قسم الموانئ في نقابة العمال الإسرائيلية “الهستدروت” نسر آيزنبرغ خلال الجلسة إنه “قبل أسبوعين من إعلان الرئيس التنفيذي عن تسريح 50% من الموظفين، جلسنا مع رئيس شركة موانئ إسرائيل، ورئيس ميناء إيلات، ورئيس نقابة عمال النقل في الهستدروت، وتوصلوا إلى مخطط للاستفادة من أيام الإجازة، نحن نتفهم الوضع في البلاد والتهديد اليمني، لكن بعد أسبوعين تلقينا رسالة غريبة حول طرد 50% من الموظفين”.

وقال إن على الشركة التي تدير الميناء أن تساعد العمال، لأنها حصلت خلال السنوات الماضية على أرباح طائلة من عمل الميناء.

وخلال الجلسة كشف ممثل وزارة الخزانة إيتسيك دانييل أن “إدارة الميناء تلقت مساعدات من الدولة على خلفية الحرب، والمدير المالي لشركة الموانئ الإسرائيلية، غاي شتاينبرغ، ذكر أن آخر دفعة تلقتها من الحكومة كانت 40 مليون شيكل لمدة تصل إلى عام”.

على الجهة المقابلة قال المدير التنفيذي للميناء جدوعون غولبر، في تصريح لصحيفة “ذا ماركر” إن كان يفترض به أن يحضر إلى الاجتماع وطلب المشاركة عن بعد لكنه منع من ذلك، وقال إن “بعض أعضاء الكنيست والهستدروت والعمال قدموا بيانات غير دقيقة، ناهيك عن أنها غير صحيحة على الإطلاق” وطالب اللجنة بالاستماع إلى كافة الأطراف.

وتشير هذه الأزمة إلى أن تأثير العمليات اليمنية على ميناء أم الرشراش يستمر بالتصاعد، ويتحول إلى مشكلة ثقيلة داخل الكيان الصهيوني، وقد يفضي إلى المزيد من المشاكل.

#أم الرشراش#العدوان الصهيوني على غزة#طوفان الأقصى

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إدارة المیناء أم الرشراش

إقرأ أيضاً:

شولتز ينتقد دعم نائب الرئيس الأمريكي لليمين المتطرف بأعتباره “تدخل” من “الغرباء”

فبراير 15, 2025آخر تحديث: فبراير 15, 2025

المستقلة/- رفض المستشار الألماني أولاف شولتز بشدة يوم السبت مطلب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بعدم فرض “جدران حماية” ضد التجمعات اليمينية المتطرفة.

وقال شولتز إن ألمانيا “لن تقبل تدخل الغرباء في ديمقراطيتنا وفي انتخاباتنا وفي التشكيل الديمقراطي للرأي لصالح” حزب البديل من أجل ألمانيا القومي.

وقال الزعيم الألماني إن دعم الحزب اليميني المتطرف يتعارض مع دروس البلاد من ماضيها النازي. وقال في مؤتمر ميونيخ للأمن إن دعم إدارة ترامب لحزب البديل من أجل ألمانيا “ليس لائقًا – وخاصة بين الأصدقاء والحلفاء، ونحن نرفض ذلك بشدة”.

وانتقد فانس في خطابه في ميونيخ يوم الجمعة سياسات المؤسسة الأوروبية، وحث القارة على الحد من الهجرة وقارن زعماء الاتحاد الأوروبي بالمفوضين السوفييت. وقال “لا مجال لجدران الحماية”، في إشارة إلى موقف الأحزاب السياسية السائدة في ألمانيا الرافض للتعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

كما التقى فانس مع المرشحة الرئيسية لحزب البديل من أجل ألمانيا أليس فايدل يوم الجمعة، مما أثار ردود فعل عنيفة من قبل العديد من الساسة الألمان. ولم يلتق فانس بشولتز.

تأتي صدمة نائب الرئيس الأمريكي للسياسة الألمانية قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات العامة الألمانية في 23 فبراير.

وفقًا لشولتز: “سنقرر بأنفسنا ما سيحدث لديمقراطيتنا”.

كما طلب المرشح الأوفر حظًا من اليمين الوسط الألماني والمستشار القادم المحتمل فريدريش ميرز من فانس التراجع. وقال: “نحن نحترم الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية في الولايات المتحدة. ونتوقع من الولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه هنا”.

كما انتقد ميرز دونالد ترامب لحظره وكالة أسوشيتد برس من البيت الأبيض والطائرة الرئاسية، قائلاً إن الحكومة الألمانية “لن تطرد أبدًا وكالة أنباء من غرفة الصحافة في مستشاريتنا”.

مقالات مشابهة

  • 7 و12 سنة سجنا لمهربيي ” الإكستازي” داخل “باف” بميناء الجزائر
  • إغلاق ميناء العريش البحري نظرًا لسوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء العريش البحري لسوء الأحوال الجوية
  • شولتز ينتقد دعم نائب الرئيس الأمريكي لليمين المتطرف بأعتباره “تدخل” من “الغرباء”
  • لحل أزمة “مشروبات الطاقة”.. لوغان بول يتحدى ميسي بنزال للملاكمة
  • غوتيريش يدعو إلى فعل المزيد الآن لمساعدة شعب السودان على الخروج من “هذا الكابوس”
  • أمام مجلس الأمن.. “هانس” يحذر من تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن
  • هكذا توغلت إيران في العراق..وبعلم “الأميركان والإسرائيليين”..وهكذا ستخرج !
  • “من دون وخز”.. تحذير من أجهزة ذكية لقياس سكر الدم
  • عاجل.. حادث تصادم ضخم بين 100 سيارة بولاية أوريجون الأمريكية (فيديو)