الجديد برس:

أكد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، أن الاعتداءات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على سوريا لن تثنيها عن خياراتها الوطنية ومواقفها الراسخة الداعمة لحق الشعب الفلسطيني، وعن سعيها لاستعادة الجولان المحتل كاملاً.

وفي كلمته أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة عاجلة مساء أمس  الثلاثاء بناءً على طلب من روسيا لبحث استهداف الاحتلال القنصلية الإيرانية في دمشق، شدّد الضحاك على أن العدوان الإسرائيلي يمثل “سابقةً خطرة، وانتهاكاً جسيماً للمواثيق والأعراف الدولية، التي تكفل حماية المقار الدبلوماسية والعاملين فيها، وحظر أي اعتداء عليها”.

وأشار الضحاك إلى أن “العدوان أدى إلى تدمير مبنى القنصلية بصورة كاملة، واستشهاد وإصابة من بداخله، من سوريين وإيرانيين، إلى جانب عدد من المارة قرب المكان”.

إضافةً إلى ذلك، أوضح مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة أن تزامن الاعتداءات الإسرائيلية مع هجمات التنظيمات الإرهابية “يؤكد مجدداً التنسيق المستمر وتوزيع الأدوار بين الاحتلال الإسرائيلي وأدواته من الإرهابيين”.

وتطرّق الضحاك أيضاً إلى دور الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، مشدداً على أن دعم واشنطن للاحتلال وتأمينها الحماية له “مكناه من ارتكاب أبشع الفظائع، وآخرها جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في القطاع”.

وحمّل الضحاك مجرمي الحرب الإسرائيليين وشركاءهم في الإدارة الأمريكية المسؤولية عن تبعات الاعتداءات المتكررة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وعن دفع المنطقة إلى “مستويات غير مسبوقة من التصعيد وعدم الاستقرار”.

كذلك، طالب الأمم المتحدة “بتحمّل مسؤولياتها وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والتحرك فوراً من أجل وضع حد لها ومنع تكرارها ومساءلة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.

يُذكر أن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، طالب خلال الجلسة بإدانة “إسرائيل” على عدوانها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا، منتقداً الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بسبب رفضها إدانة العدوان الإسرائيلي على بعثة دبلوماسية.

وسخر من هذه الدول، قائلاً إنها “تدعي معرفة كل شيء في لحظات، فيما تزعم أنها لا تعرف شيئاً عما حدث في سوريا، بل إنها حملت إيران المسؤولية”، محملاً إياها المسؤولية عن عواقب ما قد يحدث.

بدوره، أكد مندوب الصين، غينغ شوانغ، أن الوضع في الشرق الأوسط بات أخطر من أي وقت مضى، مناشداً الدول التي لها نفوذ على “إسرائيل” أن تمارسه.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 540 ألف شخص غادروا لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية

لبنان – أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، بأن 540 ألف شخصا غادروا لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية، وقد عبروا الحدود إلى سوريا.

ووفق أرقام الأمم المتحدة، فقد غادر لبنان ما لا يقل عن 540 ألف لاجئ بعد بدء الحرب الإسرائيلية في لبنان نهاية سبتمبر الماضي، مبينة أن 37% من المغادرين لبنانيون، و63% من السوريين.

وأشار تقرير الأمم المتحدة أيضا إلى وصول 34.992 لبنانيا إلى العراق.

وفي 23 سبتمبر، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية ضد لبنان، حيث نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق ضد أهداف عسكرية لحزب الله، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في الأول من أكتوبر، بدء عملية برية في المناطق الحدودية جنوب لبنان.

من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم “منظمة الأمم المتحدة للطفولة” مقتل أكثر من 200 طفل لبناني منذ التصعيد الإسرائيلي قبل شهرين.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في آخر تحديث لها، مقتل 3544 لبنانيا وإصابة 15036، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة : الغارات الإسرائيلية على تدمر هي "على الأرجح" الأسوأ في سوريا  
  • عاجل - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد العلاقات الأخوية ودورها الريادي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ودورها الريادي بالمنطقة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم لغزة يؤكد دورها الريادي بالمنطقة
  • سوريا.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على تدمر لـ 61 شهيدا
  • 36 شهيدا وأكثر من 50 جريحا.. أول تعليق من سوريا على العدوان الإسرائيلي
  • نحو 540 ألف شخص فرّوا من لبنان إلى سوريا منذ العدوان الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: 540 ألف شخص غادروا لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية
  • عبروا الحدود إلى سوريا... كم بلغ عدد مغادري لبنان منذ بدء الحرب؟
  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: حان الوقت لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الدولتين