الأمم المتحدة تعلق حركة موظفيها ليلا في غزة لـ48 ساعة.. بعد استهداف موظفي الإغاثة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، تعليق التحركات الليلية لموظفيها في غزة لـ48 ساعة على الأقل، عقب مقتل 7 من عمّال منظمة المطبخ المركزي العالمي في غارة على القطاع.
وأكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن المنظمة قررت تعليق التحركات الليلية لموظفيها في غزة لـ48 ساعة.
وأضح دوجاريك، أن التعليق بدأ الثلاثاء، دون تحديد ساعة معينة.
وأوضح، أن تلك الخطوة تهدف إلى "السماح بإجراء مزيد من التقييم للقضايا الأمنية" التي تؤثر على موظفي الأمم المتحدة وعلى المدنيين أيضا في القطاع.
وأردف دوجاريك، أن هناك حاجة إلى تمكين الموظفين والإمدادات الإنسانية من التحرك بحرية وأمان في جميع أنحاء قطاع غزة".
وأوضح دوجاريك، أن قرار تعليق عمليات المساعدة من قبل "المطبخ العالمي" ومنظمات أخرى (لم يسمها) "يؤثر بشكل مباشر على من يعتمدون عليها" لإنقاذ حياتهم.
وبين: "إذا لم يطبخ المطبخ المركزي العالمي، فإن هناك أشخاصا لا يأكلون".
ومساء الاثنين، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة “المطبخ العالمي” بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
وقالت المنظمة إن الاحتلال قتل سبعة من موظفيها إلى جانب سائقهم الفلسطيني.
وأكدت المنظمة أن فريقها كان يتحرك في منطقة منزوعة السلاح بسيارتين مصفحتين ومركبة أخرى تحمل شعارها، مشددة على أن الهجوم الإسرائيلي ليس على منظمتها فحسب، بل على المنظمات الإنسانية.
ونقلت فرق الإسعاف الفلسطينية جثث العاملين، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، وعرضت جوازات سفرهم، بعد أن استهدفهم صاروخ للاحتلال بصورة مباشرة، وأرداهم قتلى.
وعقب الحادثة، أعلنت منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، الثلاثاء، تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها "بالصدمة" لمقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة للجيش الإسرائيلي على غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، الثلاثاء، أنه فتح تحقيقا "معمقا في الحادث من خلال أعلى الرتب في الجيش لفهم جميع ملابساته".
ومنذ مساء الاثنين، تتوالى الإدانات العربية والدولية لاستهداف عاملي إغاثة دوليين أثناء محاولتهم التخفيف من آثار حرب التجويع التي تمارسها إسرائيل على غزة إلى جانب التدمير الكارثي الذي ألحقته بالقطاع على مدى نحو 7 أشهر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة غزة دوجاريك المطبخ العالمي الاحتلال الأمم المتحدة غزة الاحتلال دوجاريك المطبخ العالمي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته شنت هجوما ليلة أمس الثلاثاء على ما قال إنها بنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
واضاف الجيش الإسرائيلي إنه سيعمل ضد محاولات إعادة تأهيل أو إنشاء وجود عسكري تحت غطاء مدني من قبل حزب الله.
يأتي ذلك عقب يوم من مقتل لبناني وجرح 3 آخرين جراء قصف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيترون الحدودية بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وتحدثت إسرائيل عن اغتيال قيادي بارز بحزب الله في الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة بحزب الله في بلدة عيترون.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم سيارة في بلدة عيترون بقضاء بنت جبيل بـ3 صواريخ موجهة.
تأتي هذه الهجمات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.
وقبل نحو أسبوع، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وقالت إنها استهدفت قياديا ميدانيا بارزا بحزب الله.
وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
إعلانوشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، مما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق بيانات لبنانية رسمية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، ونفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.