إسبانيا تصف تصريحات نتنياهو بشأن مقتل عمال الإغاثة بـغير مقبولة.. واشنطن تطالب بتحقيق سريع
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، إن التفسيرات الإسرائيلية لمقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة هذا الأسبوع "غير مقبولة".
وأضاف أن "التصريحات الأولى التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما حدث في غزة في ما يتعلق بمنظمة كبير الطهاة خوسيه أندريس غير الحكومية لا تبدو كافية بالنسبة لي".
وقال إنه يتوقع تفسيرات "أكثر تفصيلا بكثير عن أسباب ومبررات هذه الغارة، مع الأخذ في الاعتبار أن الحكومة الإسرائيلية كانت على علم بنشاط هذه المنظمة غير الحكومية وخط سيرها في غزة".
وأضاف أن تفسيرات نتنياهو "تبدو لي غير مقبولة على الإطلاق" و"غير كافية"، من دون أن يحدد الإجراءات التي يمكن أن تتخذها إسبانيا ردا على هذه المأساة.
وتحدث نتنياهو عن غارة "غير مقصودة"، واعترف جيش الاحتلال بوقوع "خطأ جسيم" بعد القصف الذي أسفر عن مقتل سبعة عاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية في قطاع غزة.
وأسس الطاهي الأمريكي الإسباني الشهير خوسيه أندريس المنظمة الخيرية التي نشطت في القطاع المدمر والمهدد بالمجاعة.
"تحقيق سريع"
في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الأربعاء، إن واشنطن تريد أن تستكمل "إسرائيل" التحقيق في الهجوم على موظفي الإغاثة في أقرب وقت ممكن.
وقال ميلر للصحفيين في مؤتمر صحفي إن "إسرائيل" بحاجة إلى وضع إجراءات أفضل للتنسيق من أجل حماية العاملين في المجال الإنساني وحماية جميع المدنيين على الأرض.
وأضاف أن الهجوم الذي أدى إلى مقتل موظفين بالمنظمة الخيرية لن يؤثر على جهود الولايات المتحدة لإقامة الرصيف العائم قبالة شاطئ غزة لتوصيل المساعدات.
من جهته، أكد سانشيز خلال مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية الدوحة في نهاية جولة شملت ثلاث دول في المنطقة، أن إسبانيا ستمضي قدما "في أسرع وقت ممكن" في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، من دون تحديد موعد دقيق.
وفي ما يتعلق بنيته الاعتراف بدولة فلسطينية، قال سانشيز إنه "تعهد بأن تتخذ إسبانيا هذه الخطوة". وأضاف أنه يعتزم القيام بذلك "في أقرب وقت ممكن، عندما تكون الظروف ملائمة وبطريقة يكون معها لهذا القرار أكبر أثر إيجابي ممكن".
يذكر أن سبعة من عاملي الإغاثة التابعين لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن" الأميركية غير الحكومية، التي تقوم بتوزيع مساعدات غذائية في قطاع غزة المهدد بالمجاعة، قتلوا في غارة إسرائيلية، الإثنين.
وكان من بين القتلى "مواطنين من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنا يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية وفلسطينيا" بحسب المنظمة، التي أعلنت "تعليق عملياتها في المنطقة" عقب الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق موظفيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة نتنياهو الاحتلال اسبانيا غزة نتنياهو الاحتلال عمال الاغاثة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وأضاف أن
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بتنفيذ المرحلة الثانية دفعة واحدة.. نتنياهو يعرقل الصفقة
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، إنّ: "63 أسيرًا ما زالوا في قطاع غزة، يجب الإفراج عنهم خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، دفعة واحدة".
وتابعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، خلال مؤتمر صحفي عقدته العائلات في "تل أبيب"، بأنّ: "63 محتجزا ما زالوا في جحيم غزة، نريد الإفراج عنهم دفعة واحدة، خلال المرحلة الثانية من الصفقة".
ونقلا عن العائلات نفسها، أكّدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، قولهم إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو هو من: "يعرقل الصفقة لمصالح سياسية تخصه ووزراء الائتلاف في حكومته".
وفي السياق نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، قبل ساعات قليلة، أنّ نتنياهو، سوف يجري مشاورات أمنية، مساء اليوم السبت، وذلك بخصوص انطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهو الذي كان من المفترض أن يبدأ بتاريخ 3 شباط/ فبراير الجاري، فيما كانت حكومة الاحتلال تتماطل.
وبحسب هيئة البث، عن مصدر سياسي إسرائيلي، لم تكشف عن هويته، فإن: "نتنياهو سيعقد مساء اليوم، مشاورات أمنية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق غزة"، بينما لم يكشف المصدر عن أي تفاصيل إضافية بخصوص مضمون المشاورات أو الأطراف المشاركة فيها.
تجدر الإشارة إلى أنه في إطار الدفعة السابعة وقبل الأخيرة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، قد أفرجت حركة "حماس"، في وقت سابق من اليوم، عن 6 أسرى إسرائيليين في غزة، بينهم اثنان أُسرا خلال عام 2014.
إلى ذلك، تعتبر دفعة اليوم الأخيرة من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، إذ يتبقى تسليم جثامين 4 إسرائيليين فقط، ضمن هذه المرحلة التي تتضمن إجمالا 33 أسيرا، 25 منهم أحياء و8 أموات.
وبدعم أمريكي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، حربا هوجاء، على كامل قطاع غزة المحاصر، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.