السيد نصرالله: ما يجري في فلسطين والمنطقة والعالم هو طوفان أحرار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الثورة نت/
أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، أنّ ما يجري في فلسطين والمنطقة والعالم هو “طوفان أحرار”.. آملاً في أن يكبر ويزداد ويقوى مع الوقت.
جاء كلام السيد نصر الله في كلمته على “منبر القدس” بمناسبة “يوم القدس العالمي”، الذي يُحتفل فيه بأرجاء العالمين العربي والإسلامي من كل عام، والذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، علماً أنه يتزامن هذا العام مع العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة للشهر السادس منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقال السيد نصرالله: إنّ “العدو لا يصغي إلى قرارات صادرة عن مجلس الأمن، ولا إلى مناشدات دول العالم، ولا يهتم لرأي عالمي أو لقوانين”.
كما أكّد على أهمية الثبات والصمود ومواصلة العمل “واليقين بأنّ النصر آتٍ”، وهو ما رآه يرتبط بغزة وكل الجبهات المساندة والمشاركة.
وفيما أشار إلى أنّ “البعض يركز على حجم التضحيات ويتجاهل حجم إنجازات المقاومة بهدف خدمة العدو”، أكّد السيد نصرالله أنّ “حرب “تموز” يوليو أسقطت مشروع الشرق الأوسط الجديد”، ومعه مشروع “إسرائيل العظمى”.
وشدد الأمين العام لحزب الله على أنّ “ملحمة طوفان الأقصى وضعت الكيان على حافة الهاوية والسقوط النهائي والزوال”.. موضحاً أنّ “ملامح هذا الأمر ستظهر مع الوقت”.
كما شدد السيد نصر الله، على أنه “يجب أن نعمل لنخرج من هذه المعركة منتصرين ثابتين”، وأن “تُلحق الهزيمة بالعدو وكل من يقف خلفه ويجب البناء على ذلك”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ «زايد العليا»: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لاستذكار عطاء الشيخ زايد
قال عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إنه في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر بفخر وإجلال العطاء الإنساني للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مشيراً إلى أن هذا اليوم يمثل محطة ملهمة للجميع لمواصلة مسيرة الخير والتسامح التي أرساها زايد الخير، وسارت على نهجه قيادتنا الرشيدة.
وأضاف في تصريح له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن الاحتفاء بهذه المناسبة يتزامن هذا العام مع «عام المجتمع»، الذي أطلقه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والذي يعكس أهمية التكاتف والتلاحم في بناء مجتمع أكثر تكافلاً وشمولية، لافتاً إلى أن هذه القيم السامية تتجلى في الجهود الحثيثة التي تبذلها المؤسسة لتمكين أصحاب الهمم، وتعزيز دورهم الفاعل في خدمة المجتمع، ليكونوا جزءاً أساسياً في مسيرة التنمية والعطاء.
وقال إن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وإيماناً مها برؤية القيادة الحكيمة، تؤكد التزامها بمواصلة العمل مع جميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين، لتعزيز مبادئ العمل الإنساني، ودعم المبادرات التي تسهم في تحقيق مستقبل أكثر شمولاً واستدامة، وفي هذا اليوم، نجدد العهد بأن يبقى العطاء عنواناً لمسيرتنا، وأن تبقى دولة الإمارات واحة للخير والتسامح والإنسانية.
المصدر: وام