عضو تعليم الشيوخ: خطاب الرئيس السيسي بعد اليمين الدستورية إعلان عن الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد النائب عبد المنعم إمام عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، أن خطاب الرئيس السيسي بعد ادائه حلف اليمين الدستورية، بمثابة إعلان عن الجمهورية الجديدة.
وقال عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، في بيان له اليوم، إن تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لولاية رئاسية ثالثة ليبدأ اليوم الأربعاء فترة رئاسية ثالثة مدتها 6 سنوات يومًا تاريخيًا يٌضاف إلى أيام مصر الخالدة التي تذخر بالعديد من المناسبات التي تؤكد وتعكس عراقة مصرنا الحبيبة الغالية.
وأكد عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق العديد من المشروعات التنموية القومية الكبري والتي يمكن أن توصف بانها إعجاز، فمنذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد لأول مرة في الثامن من يونيو 2014، حرص علي القضاء على الفوضى والإرهاب، وإعادة الاستقرار والامن، وتمكن الرئيس العبور بمصر إلى بر الأمان بالتخلص من كافة الأزمات ومواجهة التحديات التي كانت تعانى منها الدولة في فترة حكم قوي الشر والظلام، ثم تلاها رؤيته المستقبلية للازمات التي تشهدها الدولة المصرية، والتي تشمل الاقتصادية والسياسية والتنموية وايضا الملف الابرز وهو السياسية المصرية الخارجية، فوضع الرئيس العلاج المناسب لتلك الازمات في وقت قياسي 10 سنوات لم تشهده تاريخ الدول من قبل.
واختتم النائب عبد المنعم إمام، بيانه بالتاكيد علي أن المشهد الحضاري الرائع والتي شهدته العاصمة الاارية الجديدة أثناء أداء اليمين الدستورية للرئيس السيسي، يأتي تأكيدًا على قدرة المصريين على صنع مستقبل أفضل لبلدهم وأبنائهم، وأنهم على الرغم من مختلف التحديات فإنهم قادرون على استكمال مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أداء اليمين الدستورية للرئيس السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
إعلانُ حالة طوارئ عالميًّا بسبب هذه الكارثة الجديدة
الجديد برس..|صنّفت منظمةُ الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيّام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات؛ بسَببِ محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحًا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها “صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة”، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصًا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة “تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدَادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة؛ ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أَو بالغذاء”.
ولفتت المنظمة إلى “ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق؛ بسَببِ محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيّام الثلاثين المقبلة “لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأَسَاسية”.
وأضافت: “بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحًا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة”.
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية “لم يتم جمعها بالكامل بعد”.
وأشَارَت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن “هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا”.
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و”مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأَسَاسية”.
وشدّدت على “وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية”.