دبلوماسي سابق: علينا ألا نعول على مجلس الأمن بل على دعم صمود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الاحتلال الإسرائيلي لم ولنْ يلتزم بأي قرار صادر من مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف بيومي، في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، أنه: "يجب علينا كعرب ومسلمين ألا نأمل خيرًا في أي قرار صادر من مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار في غزة لأن الاحتلال الإسرائيلي منذ نشأته وهو لم يلتزم بأي قرار صادر من مجلس الأمن".
وتابع بيومي أن إسرائيل لم تلتزم في الأساس بالقرار الذي أنشأها من مجلس الأمن، لذلك يجب علينا ألا نهتم بما يَصدر من مجلس الأمن.
وأوضح بيومي أن إسرائيل لا تعترف باتفاق أوسلو وغيره من القرارات التي تصدر من مجلس الأمن منذ نشأتها.
وتطرق بيومي إلى أن من يُزود الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة هي الولايات المتحدة الأمريكية، إذ كان آخرها صفقة الأسلحة السرية، بالإضافة إلى تزويدها بحوالي 14 ونصف مليار دولار.
وأكد بيومي، أن دول الأطلنطي بأكملها لم تحصل على الأسلحة التي حصلت عليها إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل أصبحت دولة تعتدي على كل حدود الدول بدءًا من مجازرها في فلسطين ولبنان وصولا إلى سوريا.
وأشار بيومي إلى أن الهجرة العكسية بدأت في إسرائيل بسبب سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة المعتمدة على الحروب.
ولفت بيومي إلى أن سلاحنا الوحيد أمام الاحتلال الإسرائيلي هو دعم الصمود الفلسطيني بكافة الأشكال، قائلا: "من يُحارب إسرائيل هو من يقوم بمحاربة أمريكا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصمود الفلسطيني وقف إطلاق النار في قطاع غزة السفير جمال بيومي الاحتلال الإسرائیلی من مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
الجديد برس|
رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.
وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.
وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.