دولة إفريقية تلوّح بإرسال 20 ألف لألمانيا.. فهل تقبل برلين العرض؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال رئيس دولة بوتسوانا في إفريقيا إن بلاده على استعداد لإرسال 20 ألف فيل إلى ألمانيا التي تحاول فرض قيود على بيع معدات صيد الفيلة.
وفي تصريحات صحفية، لوح رئيس الجمهورية موكغويتسي ماسيسي الأربعاء، باستعداد بلاده لإرسال 20 ألف فيل لألمانيا مقابل محاولتها فرض قيود على بيع معدات صيد الفيلة في بلاده.
وقال رئيس بوتسوانا إن هذا لن يؤدي إلا إلى إفقار البوتسوانيين، منتقدا محاولة الحكومة الألمانية فرض حظر على بيع معدات الصيد في أفريقيا لحماية الفيلة.
وأشار ماسيسي في تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن "الجهود الرامية إلى حماية الفيلة في بوتسوانا التي تحوي على 130 ألف فيل أدت إلى زيادة عدد الفيلة بشكل كبير، حيث أصبحت مصدرًا للضرر للممتلكات والمحاصيل وحتى تسببت في وفاة البشر".
وأوضح أن أعداد الأفيال تزايدت نتيجة لجهود الحفاظ على البيئة، وأن الصيد ساعد في السيطرة عليها، واصفا الجلوس في برلين والحديث عن مشاكل بوتسوانا بأنه "أمر سهل للغاية".
وكان قد تم حظر صيد الفيلة في بوتسوانا في عام 2014، وتم رفع الحظر في عام 2019 بسبب الزيادة الكبيرة في عدد الفيلة وطلب السكان المحليين.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
«الاقتصاد الأخضر» تعلن دعم 11 مدينة إفريقية
باكو: «الخليج»
أعلنت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، دعمها ل11 مدينة إفريقية ضمن مبادرة المدن المحايدة كربونياً بالشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة.
جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية التي ألقاها سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، في جناح المنظمة بالمنطقة الزرقاء في استاد باكو، بحضور جان بيير مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية في إفريقيا.
وفي كلمته التي ألقاها في هذه المناسبة، أكد الطاير أهمية التصدي العاجل لتغير المناخ قائلاً: «اليوم، نحن لا نُطلق مبادرة فحسب، وإنما نعلن بدء مسيرة من شأنها أن تعيد صياغة سُبُل مواجهة المدن لأزمة المناخ بنجاح في مختلف أنحاء القارة الإفريقية. ويسعدني أن أعلن دعم المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر ل11 مدينة إفريقية ضمن مبادرة المدن المحايدة كربونياً التي انطلقت خلال القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في عام 2023، بالشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة. معاً، نعمل على تحفيز التغيير وتمكين المدن الإفريقية لتصبح نماذج يُحتذى بها للعمل المناخي، تقود الطريق نحو تحقيق الحياد الكربوني».
وأضاف: «في عالم يشهد تسارعاً في وتيرة النمو الحضري، فإن المدن تسهم بأكثر من 70% من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم، ولكنها في الوقت ذاته تتمتع بمكانة فريدة تؤهلها لريادة مسيرة التغيير. وتمتلك المدن الإفريقية، لاسيما في المناطق الناشئة، إمكانات هائلة لقيادة أجندة الاقتصاد الأخضر على الصعيد العالمي والمساهمة في تحقيق أهدافنا المشتركة للاستدامة».
من جهة أخرى، وقعت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مذكرة تفاهم مع حكومة جمهورية بالاو، وقد وقع مذكرة التفاهم سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو وسعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بهدف تعزيز الحلول منخفضة الكربون وحماية الموارد الطبيعية، مع تركيز خاص على حماية المحيطات، والتي تحمل أهمية حيوية لبالاو، باعتبارها من الدول الجُزُرية الصغيرة النامية (Small Island Developing States SIDS) الرائدة.
ومن خلال هذه الشراكة، تهدف المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبالاو إلى وضع دليل للنمو المستدام يراعي الأهداف الوطنية والإقليمية، ما يؤدي في النهاية إلى مساهمة مؤثرة في جهود الاستدامة العالمية.