تايلور سويفت تدخل قائمة المليارديرات بشكل رسمي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بعد مضي الربع الأول من العام 2024، أصدرت مجلة فوربس تصنيفها السنوي للمليارديرات والذي يشمل كل فرد من ما يقرب من ثلاثة آلاف من الرؤساء التنفيذيين وأقطاب الأعمال المشهورين وغيرهم ممن وصلوا إلى هذه المرتبة المالية المذهلة ومن بينهم بعض الوجوه المألوفة مثل تايلور سويفت، وريهانا، كيم كارداشيان وجاي زي.
اقرأ ايضاً. ما القصة؟
وفي أول ظهور لها على القائمة، حققت تايلور إنجازا ضخما بصافي ثروتها البالغة 1.1 مليار دولار. وتعد مغنية ال(Hit)"كارما"، والتي احتلت المركز 2545 في التصنيف والمرتبة رقم 14من أغنى المشاهير أول موسيقية تدخل القائمة من موسيقاها فقط.
ريهانا، التي تحتل المرتبة التاسعة في قائمة أغنى أغنياء هوليوود، كما وتحتل المرتبة 2152 بشكل عام تبلغ قيمة ثروتها الصافية 1.4 مليار دولار بفضل شركة (Fenty Beauty)، وهو الخط الخاص بالتجميل الذي تمتلكه. كما ذكرت مجلة فوربس أن خط مستحضرات التجميل الذي تملكه ريهانا بالاشتراك مع شركة التجزئة الفرنسية الفاخرة (LVMH) التي يعد رئيسها التنفيذي برنارد أرنو أغنى شخص في العالم، قد تضاعفت إيراداتها في عام 2022 بصورة كبيرة.
وفي الوقت نفسه، فإن كيم كارداشيان والتي تحتل المركز السادس في قائمة أغنى أغنياء هوليود والمرتبة 1851 بشكل عام، تبلغ صافي ثروتها حاليا 1.7 مليار دولار. كما وقد حققت نجمة تلفزيون الواقع الغالبية العظمى من ثروتها من حصتها في علامتها التجارية للملابس الداخلية SKIMS، وفقا للمصادر.
اقرأ ايضاًأما بالنسبة لجاي زي، فبالرغم من أنه قد جمع العديد من جوائز غرامي خلال ما يقرب من ثلاثة عقود من عمله كمغني راب يتصدر قائمة الأغاني، فإن فنان "Hard Knock Life" هو أيضا رجل أعمال متمرس. واحتل الممثل البالغ من العمر 54 عاما المركز الخامس في قائمة هوليوود والمرتبة 1130 في التصنيف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تايلور سويفت ملياردير فوربس قائمة فوربس مليارديرات 2024
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لخفض 40 مليار دولار من ميزانية الصحة
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن وثيقة أولية تتضمن خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض ميزانية وزارة الصحة الأمريكية بمقدار 40 مليار دولار، ضمن توجه شامل لإعادة هيكلة البرامج الفيدرالية وترشيد الإنفاق.
وبحسب الوثيقة التي تضم 64 صفحة، فإن هذه التخفيضات تمثل نحو ثلث الميزانية التشغيلية السنوية للوزارة، والتي بلغت 121 مليار دولار في العام المالي 2024، بينما تبلغ الميزانية الإجمالية لوزارة الصحة حوالي 1.8 تريليون دولار، يذهب الجزء الأكبر منها إلى برنامجي التأمين الصحي “ميديكير” و”ميديكيد”.
خطوة ضمن خطة تقشف فدرالية يشرف عليها إيلون ماسكوتندرج هذه الخطة ضمن برنامج تقشف واسع النطاق أوكل ترامب تنفيذه للملياردير ورجل الأعمال إيلون ماسك، ويهدف إلى تقليص النفقات الحكومية في عدد من القطاعات، على رأسها الرعاية الصحية. ورغم أن الخطة ما تزال في مراحلها الأولى، إلا أنها تثير جدلاً واسعاً وقد تواجه مقاومة في الكونغرس الأمريكي الذي يتعين عليه المصادقة عليها.
تسريح واسع وإعادة هيكلة مثيرة للجدلوكانت إدارة ترامب قد بدأت في مارس الماضي عملية إعادة هيكلة واسعة داخل وزارة الصحة، شملت تسريح ما يقرب من 25% من الموظفين، بمن فيهم عاملون في وكالات رئيسية مسؤولة عن الترخيص للأدوية ومراقبة الاستجابة للأوبئة.
لكن الوثيقة الجديدة تُظهر أن الخطة لا تقتصر على التسريح بل تشمل “إصلاحاً عميقاً” وإعادة تنظيم للوكالات الفيدرالية، عبر دمج فروع متعددة للمعاهد الوطنية للصحة، وإلغاء برامج تهدف إلى تعزيز فرص الرعاية الصحية في المناطق الريفية.
مخاوف من تداعيات صحية واجتماعيةوقد أثارت هذه التوجهات قلقاً في الأوساط الطبية والسياسية، خاصة أن الخفض المتوقع قد يؤثر بشكل مباشر على قدرات الولايات المتحدة في الاستجابة للطوارئ الصحية وتوفير الرعاية للمجتمعات الهشة والفقيرة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطة قد تشكل سابقة في تقليص دور الدولة في القطاع الصحي، وتحولاً جذرياً في سياسة الإنفاق الحكومي، ما يجعلها موضع نقاش ساخن في الفترة المقبلة.