يترأس الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، الجمعة، سهرة التسبحة  بمناسبة الصوم الكبير، ذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية الكبرى في الأزبكية من الساعة الحادية عشرة مساءً.

تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد البابا تواضروس يكشف كيف استخدم المسيح لغة "اللمسات الحانية"

يتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية وتهتم التسبحة بتنظيم القداس الالهي صباح يوم السبت المقبل في تمام السادسة صباحاً.

ومن المقرر أن يشارك جميع محبي الألحان والتسبحة القبطية وفق ما قدمت الكنيسة دعوتها للأقباط الراغبين في المشاركة.

يأتي اللقاء بتنظيم لجنة الألحان واللغة القبطية المركزية باسقفية الشباب.

أنشطة تعمر الكنائس القبطية

احتفل الأقباط منذ أسابيع ، ببدء الفترة المقدسة التي تشهد فعاليات روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ  الإثنين الماضي  واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.


وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

فساتين سهرة تمزج بين الأنوثة والجرأة في أسبوع الهوت كوتور بباريس

يملك أنامل من ذهب وفكر متحضر وبساطة يغمرها الفخامة ليبرز سحر المرأة العربية ويتماشى مع ذوق المرأة الغربية المتمردة لتتصدر تصميماته أشهر دور الأزياء العالمية ويصبح من أبرز مصممي الأزياء في الوطن العربي انه مصمم الأزياء اللبناني زياد النكد، وهذا ما أكده خلال مشاركته في أسبوع الهوت كوتور في باريس لموسم ربيع وصيف 2025.

 

وقدم زياد نكد عرض مذهل بتاصميم فاخرة حملت بصمته المميزة،  تناسب ذوق المرأة العصرية، جاءت تصاميم الأزياء لتمزج بين الأنوثة الرفيعة والجرأة المتمردة.

ونجح زياد نكد في رفع شعار الأناقة بأسلوب عصري جذاب حلم تعيشه المرأة العربية لتخطف القلوب بأناقتها وجاذبيتها الخاصة عند ارتدائها بعض التصاميم الفاخرة المفعمة ببساطة الأميرات.

وقدم زياد نكد مجموعة متنوعة من تصاميم ربيع وصيف 2025، ليبرز رؤية جديدة تعكس الشخصية القوية والمتعددة الأبعاد للمرأة.

فساتين أنثوية وجريئة

وتميز عرض زياد نكد بمجموعة متنوعة من الفساتين الانسيابية ذات القصات الراقية المفعمة بالنعومة والرقي، لتعكس الأنوثة الكلاسيكية بلمسات عصرية.

 وبرزت الفساتين ذات القصات الشرقية التي أضافت لمسة من التفرد والأصالة، حيث امتزجت تقنيات الخياطة الدقيقة مع التفاصيل التي تمزج بين الشرق والغرب، مما منح الفساتين طابعاً مميزاً ينبض بالحياة.

التطريزات اللافتة

وبرع زياد نكد في تقديم باقة من فساتين السهرة التي تتميز بالتطريزات اللافته الرائعة بشكل بارز وهذة التطريزات لم تكن مجرد تفاصيل زخرفية بل اشبه بالرسومات التي تعكس إبداعه في تنسيق الألوان والنقوش، لتضيف قيمة جمالية وإحساساً بالرفاهية لكل قطعة.

الألوان بين الهدوء والقوة

تميزت المجموعة بألوانها المتنوعة التي شكلت لوحة فنية من الألوان الباستيلية الهادئة والنيود التي أضفت إحساساً بالراحة والأنوثة. وفي المقابل، ظهرت الألوان النارية القوية التي أضافت عنصر المفاجأة والجذب، مما أضفى لمسة من الإثارة والقوة على العرض، ليحقق التوازن المثالي بين الرقة والقوة في نفس الوقت.

 

وتميزت تصاميم زياد نكد بالأناقة والفاخرة في رص حبيبات الخرز الناعم واللؤلؤ والكريستال لتعكس سحر قوام المرأة عند ارتدائهن فساتين السهرة الساك والمنفوشة والمزودة بكاب لتعيد أمجاد الذوق الرفيع للأميرات.

وجاءت تصاميم فساتين السهرة مختلفة ومتنوعة بين فساتين السهرة الساك والمنفوشة والفضفاضة مع الأكمام الطويلة  لتتوازن مع طول الفستان لتضيف للمرأة إطلالة ملكية أو بأكمام واسعة مع لياقة عالية لتضمن عنصر الأحتشام للمرأة العربية بلمسة عصرية.

مقالات مشابهة

  • فساتين سهرة تمزج بين الأنوثة والجرأة في أسبوع الهوت كوتور بباريس
  • مؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحته
  • مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير
  • معرض الكتاب يستقبل 2 مليون زائر خلال 5 أيام.. أنشطة للتثقيف والتوعية والترفيه
  • سهرة كروية استثنائية.. 18 مباراة في نفس التوقيت بدوري أبطال أوروبا
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة لبحث عدد من الملفات
  • مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك يتفقد تدريب كورال الكنائس
  • الرجاء.. الأنبا عمانوئيل يترأس يوم المرحلة الإعدادية بالإيبارشية
  • بعد أيام من تنصيبه.. ترامب يثير غضب الزعماء الأوروبيين بسبب مقترح تهجير سكان غزة
  • الرجاء".. الأنبا عمانوئيل يترأس يوم المرحلة الإعدادية بالإيبارشية