تصريح عاجل من الخارجية الأمريكية بشأن مقتل موظفي الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكدت الخارجية الأمريكية بأن مقتل موظفي الإغاثة في غزة غير مقبول، مطالبة إسرائيل بأن تحسن إجراءاتها، حسبما ورد خلال خبر عاجل على فضائية "القاهرة الإخبارية".
استقالة مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية احتجاجًا على دعم إسرائيل في حربها على غزة احتجاجا على سياسة بايدن في غزة.. استقالة مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكيةومن ناحية أخرى قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن في عام 2011 على منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة كان مفاجئا.
وأضاف "الرقب" في حواره ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، "من ثم جرى الذهاب للأمم المتحدة للحصول على عضو مراقب في ديسمبر عام 2012، وأصبحت منذ حينها فلسطين دولة مراقب، بينما كانت في السابق منظمة التحرير الفلسطينية عضو مراقب داخل المنظمة الدولية".
وأشار إلى أنه بعد ارتفاع الأصوات الدولية بضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ظهرت مطالبات بأن يكون هناك اعتراف بجغرافيا فلسطين، وبالتالي جرى تقديم خطة جديدة لتقديمها كمشروع في مجلس الأمن.
الخط الأزرقولفت إلى أنه لا بد من أن يمر هذا القرار بالخط الأزرق بحيث يحصل على تأييد 9 أعضاء موافقين ثم لا يكون هناك فيتو أمريكي للتصويت عليه.
وأوضح أنه لاحقا تصبح عضوا كاملا في الأمم المتحدة ثم الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة لتأكيد هذا القرار، مؤكدا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية عضو كامل لا يعني إقامة الدولة، ولكنها مرحلة من مراحل الصراع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين خبر عاجل غزة الأمم المتحدة الخارجية الأمريكية منظمة التحرير الفلسطينية ايمن الرقب الاعتراف بالدولة الفلسطينية الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: محكمة الجنايات الدولية لم تستطع أن تدير ظهرها أكثر لجرائم الإبادة في فلسطين
الثورة نت/..
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن محكمة الجنايات الدولية لم تستطع أن تُدير ظهرها أكثر لجرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب في فلسطين، فأصدرت مذكرتي اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهيونيين نتنياهو وغالانت لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن محكمة الجنايات الدولية لم تُحرك ساكناً إزاء القضية الفلسطينية منذ تأسيسها عام ٢٠٠٢م، وكان عملها يشوبه التسييس كما أنها كانت سيفاً مصلتاً على بعض الدول دون غيرها.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني ضرب عُرض الحائط بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتعامل كدولة فوق القانون مما أدى إلى تقويض القانون الدولي والمؤسسات الدولية وفقدان الثقة بها ومثل هذه الخطوة من شأنها الإسهام في إنهاء سياسية الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب الصهاينة وإرغام الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة.
وأكد السفير الشامي أن كافة القادة الصهاينة ينبغي أن يمثلوا للقضاء الدولي لينالوا جزائهم العادل على ما اقترفوه من جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا كافة دول العالم، لا سيما الدول الأعضاء في المحكمة إلى احترام قرار المحكمة والتعاون في تنفيذه واتخاذ خطوات وإجراءات إضافية ضد الكيان الصهيوني الغاصب تنسجم مع هذا القرار.