حسن نصر الله : ما يجري في فلسطين طوفان أحرار نأمل أن يكبر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أشاد أمين عام حزب الله حسن نصرالله، الأربعاء 3 أبريل 2024، بـ"الصمود الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة ، وبـ"الجبهات المساندة له" سواء في لبنان أو العراق أو اليمن، واصفا ذلك بـ"طوفان أحرار" يأمل في أن "يكبر" مع الوقت.
وقال نصر الله في كلمة متلفزة لها خلال فعالية "منبر القدس "، التي تنظمها "اللجنة الدولية لإحياء يوم القدس" في بيروت بمناسبة "يوم القدس العالمي: "ما يجري في فلسطين والمنطقة والعالم هو طوفان أحرار نأمل أن يكبر ويزداد ويقوى مع الوقت".
واستنكر عدم تجاوب إسرائيل مع أي قرارات أو مناشدات دولية لوقف "العدوان" على غزة.
وقال: "العدو لا يصغي إلى أي قرارات صادرة عن مجلس الأمن، ولا إلى مناشدات من دول العالم، ولا يهتم لرأي عالمي أو لقوانين".
وأكد في هذا الصدد على "أهمية الثبات والصمود ومواصلة العمل واليقين بأنّ النصر آت"، معتبرًا أن "هذا يرتبط بغزة وكل الجبهات المساندة والمشاركة لها"، في إشارة إلى جماعة "الحوثي" في اليمن، و"حزب الله" في لبنان، وفصائل مسلحة في العراق.
وأشار إلى أن هذه الجبهات "تقدم التضحيات"، و"تتحمل أيضًا التهديدات والضغوط"، لكنها مع ذلك "تواصل العمل ولا تُخلي الساحة".
كما شكر نصرالله إيران على دعمها لهذه الجبهات وهو ما يعرضها للكثير من "التهديدات والضغوط، ونرى هذا في العلن وفي غير العلن". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مشيداً بدروه في “طوفان الأقصى”.. حزب الله ينعى القائد الكبير محمد الضيف
يمانيون../ نعت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، القائد العسكري البارز في حركة حماس محمد الضيف، مشيدا بدوره في التخطيط وتنفيذ هجوم “طوفان الأقصى”.
وقال حزب الله في بيان له اليوم الجمعة “يتقدم حزب الله من الإخوة المجاهدين في حركة حماس ومن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية… بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري.”
وأضاف “إننا نعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعًا عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله، وعلى رأسهم القائد الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل وأذاقه طعم الهزيمة لا سيما في معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان.
واعتبر حزب الله أن دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصرًا أرغم العدو على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين.
ودعا البيان إلى مواصلة درب الشهداء القادة مهما غلت التضحيات” لتحقيق “النصر والكرامة.