متظاهرون في سلطنة عُمان يساندون الحراك الأردني المناصر لفلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الجديد برس:
عبّر متظاهرون في سلطنة عُمان عن تضامنهم مع الحراك الأردني الشعبي دعماً للشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وذلك بعد إعلان جماهير في عدد من الدول العربية عن مساندتهم للمظاهرات الأردنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد متظاهرون عُمانيون في وقفة تضامنية مع أهالي قطاع غزة، بالمتظاهرين الأردنيين عبر هتافات من قبيل: “من عُمان إلى عمّان.
. نحيي كل الشجعان”.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية في تعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي للشهر السادس على التوالي.
بعد القاهرة والرباط وبغداد ها هم أهل عُمان يوجهون تحية للأردنيين المرابطين في الميادين ويهتفون:
"من عُمان إلى عمّان .. نحيي كل الشجعان"
جهودكم يا أهل الميدان يا أردنيين تثمر وصوتكم له صدى عند كل العرب من المحيط إلى الخليج pic.twitter.com/csFZ7cEjq8
— Sameer Mashhour ???????????????? (@sameermashhour) April 2, 2024
وكان متظاهرون في مصر والمغرب والعراق وجهوا التحية للشعب الأردني والمتظاهرين المرابطين في الميادين للمطالبة بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان، وإيقاف العدوان على قطاع غزة.
ولليوم العاشر على التوالي، يواصل المشاركون في التظاهرات بالعاصمة الأردنية عمّان وقفاتهم قرب مقر سفارة كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد دعوات يومية شبابية لمحاصرتها؛ من أجل الضغط لإلغاء معاهدة وادي عربة، وإغلاق السفارة، رغم القيود الأمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت فعليا في ضم الضفة الغربية
تشير التطورات الميدانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ فعليا بضم الضفة الغربية، حيث تباشر قواته عمليات هدم وتجريف واسعة، فيما يعمل ساسة اليمين على تكريس هذا الوضع عبر سن قوانين جديدة.
وقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية أن وزيرين من حزبي الليكود و"القوة اليهودية" طالبا بسيادة إسرائيل على الضفة خلال جولة بمستوطنات الضفة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن نوابا من الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل تقدموا بعدد من مشاريع قوانين إلى الكنيست، بهدف جعل ضم الضفة الغربية أو مساحات شاسعة منها، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، أمرا واقعا.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تنفذ عملية ضم فعلية لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، وأن القوانين الجديدة التي يجري سنها في الكنيست تخلق واقعا فعليا، يجعل معظم أراضي الضفة خاضعة للسيادة الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مديرية الاستيطان، التي استُحدثت مع تشكيل حكومة اليمين المتطرف الحالية قبل أكثر من عامين، تعمل على تنفيذ هذا المشروع.
ولفتت إلى أن هذه المديرية تعتبر كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف مشروعة؛ بما فيها اعتداء عصابات المستوطنين على الفلسطينيين، ومصادرة الأراضي والممتلكات، وتقطيع الأوصال، والحد من حرية الحركة للفلسطينيين.
إعلانهذا، بالإضافة إلى الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال مدن وبلدات تخضع أمنيا وإداريا للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو.
انتشار وتجريف
وفي شمال الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومخيّمَيْها، لليوم الـ85.
وحسب مصادر محلية، فقد أقدمت قوات الاحتلال على تجريف شوارع في المخيم، وأغلقت بعض مداخله بالسواتر الترابية.
وفي مخيم نور شمس، تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية لليوم الحادي والسبعين.
وقد اقتحمت عددا من المباني، وأجبرت نحو 10 عائلات في "جبل النصر" على إخلاء منازلها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة جرافة عسكرية، بلدة "كفردان"، شمال غرب مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات باتجاه البلدة، قبل أن تنسحب لاحقًا باتجاه بلدة اليامون المحاذية.
وتواصل قوات الاحتلال، منذ 89 عمليتها العسكرية في جنين ومخيمها، حيث قتلت 39 فلسطينيا منذ بدء العملية.
وقد هجر الاحتلال قرابة 20 ألفا من سكان من المخيم على النزوح، وفق مصادر فلسطينية.
في سياق متصل، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وقد سَجّل هذا العام خلال احتفال اليهود بعيد الفصح أضخم اقتحام للمسجد الأقصى؛ إذ نفذ 7 آلاف مستوطن اقتحاما لباحات المسجد تحت حراسة من الشرطة الإسرائيلية.