ترأس اللواء أركان حرب مهندس أحمد محمد رمضان رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لمبادرة "صحتنا في بيئتنا" بدعم منظمة اليونسيف، وبالشراكة والتعاون بين شركة المياه ومديرية التربية والتعليم بالأقصر.

 

حيث حضر الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، ودكتور إيهاب جبريل عبد العزيز مدير الإصحاح البيئى باليونسيف، وحسين كامل منسق منظمة اليونسيف، وشمل عدد من مسئولى التربية والتعليم، دكتور صفوت الجارح عبد العظيم وكيل مديرية التربية والتعليم، أستاذة إيمان عبد العال الحداد مدير عام التعليم، كما شمل عدد من مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى، أستاذ محاسب عرفه علاء الدين رئيس القطاع المالى، محمود أبو الحمد مدير المراجعة.

 


وفى كلمته أثنى رئيس شركة مياه الشرب بالأقصر على دور  المسئولين من التربية والتعليم ومنظمة اليونسيف فى دعم مبادرة "صحتنا فى بيئتنا".

 

وأكد على أهمية المبادرة فى خلق جيل واعى بقضايا مياه الشرب وسبل الحفاظ عليها، كما أشاد بما تحقق فى الفترة الماضية.


وقدمت الدكتورة أمانى محمد المدنى مدير عام العلاقات العامة والإعلام بشركة مياه الشرب ومنسق المبادرة، الشكر على ما تم من أعمال خلال الفترة الماضية وما سبق من أعمال طلبة المدارس وبعض ابتكارات ومشاريع مصغرة لهم.

 

ويذكر أن مبادرة (صحتنا فى بيئتنا)، تمت في إطار برتوكول التعاون بين شركة مياه الأقصر واليونيسيف والتربية والتعليم، تشتمل على المحاور الأتية:
أولا: توعية التلاميذ بعدد (150) مدرسة إبتدائية حكومية 
ثانيًا: صيانة مرافق المياه بعدد (25) وحدة صحية بالمحافظة 
ثالثًا: تنفيذ وصلات مياه شرب / صرف صحي ضمن مشروع القرض الدوار
كما يشمل البرنامج تدريب عدد (20) من كوادر شركة المياه والتربية والتعليم علي مهارات التدريب لتنفيذ خطة توعية التلاميذ بالمدارس، وذلك في إطار الشراكه بين شركة مياه الأقصر ومديرية التربية والتعليم بالأقصر ومنظمة يونسيف مصر
كما تم بدء تنفيذ الأعمال بعقد 4 إجتماعات لمديرى المدارس شملت حضور (150) مدير مدرسة  بمختلف مدن ومراكز محافظة الأقصر تم توزيعها على المديريات التعليمية كالآتي:
- (25) مدير مدرسة بإدارة الأقصر التعليمية 
- (25) مدير مدرسة بإدارة القرنة التعليمية 
- (45) مدير مدرسة بإدارة أرمنت التعليمية 
- (55) مدير مدرسة بإدارة إسنا التعليمية 
حيث تم تكليف مديري المدارس بترشيح عدد (2) مدرس من كل مدرسة للتدريب على أنشطة المبادرة خلال شهر سبتمبر ويتم العمل من خلال دليل للأنشطة والخطة والخامات والأدوات بهدف تنفيذ ابتكارات وأنشطة فنية ضمن المبادرة.

ويتركز الهدف العام للمشروع  إلى رفع الوعي البيئي والصحي لعدد (150) مدرسة ابتدائية حكومية في (6) محاور أساسية كالآتى:-
1- ترشيد استهلاك المياه
2- الصرف الصحي الآمن 
3- النظافة الشخصية 
4- النظافة العامة 
5- التغذية السليمة 
6- التغييرات المناخية.

1000206404 1000206401 1000206400 1000206402 1000206399

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس شركة مياة وكيل مديرية التربية والتعليم اليونسيف مدیر مدرسة بإدارة التربیة والتعلیم شرکة میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!

الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.

وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.

وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.

واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.

وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.

ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).

ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.

لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.

وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • مدير مدرسة يعتدي على طالب و يحتجزه في مكتبه والتعليم تتحرك| ماذا حدث؟
  • رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد مدرسة قرآنية تضم 2000 طالب بالأقصر.. صور
  • اللجنة العليا للإمتحانات في وزارة التربية والتعليم تؤكد إنطلاق إمتحانات الثانوية العامة في موعدها المحدد
  • دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
  • مدير تعليم بورسعيد يفتتح المعرض السنوي لتوجيه التربية الفنية بمشاركة 75 مدرسة
  • مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
  • "التربية والتعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في مالطا
  • هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
  • الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
  • التربية والتعليم تدين استهداف العدوان الأمريكي للمعهد المهني في البيضاء