مصرع مشرف حوثي برصاص مسلحين قبليين في الجوف
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
لقي مشرف حوثي مصرعه برصاص مسلحين قبليين في محافظة الجوف الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (شمال شرقي اليمن).
وقال مصدر محلي لوكالة خبر، إن مشرفاً حوثياً يُدعى "موسى حميد عسكر جحوان" المكنى "أبو موسى"، لقي مصرعه برصاص مسلحين قبليين من "آل صقرة" في المحافظة.
وجاءت الحادثة على خلفية قضية ثأر قبلي يعود إلى خلافات ناتجة عن محاولات قيادات حوثية من "آل جحوان" و"آل المتوكل"، السطو على أرض تابعة لـ"آل صقرة" المنحدرين من المطمة.
وكانت أعلنت المليشيا في أواخر أكتوبر الماضي، عقد صلح عام تحت إشراف محسن الشريف المنتحل صفة مدير أمن الجوف وإنهاء قضية الخلاف بين "آل صقرة" و"آل جحوان" و"آل المتوكل" والتي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين لكن سرعان ما يتضح زيف تلك المزاعم.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الجرائم والانتهاكات للمليشيات الحوثية وتزايد محاولات سطوها لأراضي المواطنين في ظل مقاومة قبائل الجوف.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعم مستشار الأمن القومي رغم تسريب خطط ضرب الحوثيين
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره للأمن القومي مايكل والتس (أرشيف)
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، دعمه لمستشاره للأمن القومي مايكل والتس، وذلك في أعقاب تقارير كشفت عن تسريب خطط عسكرية حساسة تتعلق بضربات محتملة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية عبر تطبيق مراسلة غير آمن.
وقال ترامب في اتصال هاتفي مع شبكة "إن.بي.سي نيوز": "تعلم مايكل والتس درساً، وهو رجل جيد"، دون أن يوضح تفاصيل الإجراءات المتخذة لمعالجة الخرق الأمني.
وجاءت تصريحات ترامب بعد يوم من نشر مجلة "ذا أتلانتيك" تقريراً يفيد بأن والتس أضاف رئيس تحريرها، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق "سيغنال"، ناقش خلالها مسؤولون أمريكيون خططاً لمواجهة هجمات الحوثي على حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وكان من المقرر أن يستجوب أعضاء الكونغرس، اليوم، مسؤولين كباراً في أجهزة المخابرات الأمريكية حول الحادثة، التي أثارت غضباً واسعاً بين الديمقراطيين وخبراء الأمن، وسط دعوات لإجراء تحقيق عاجل.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، وجود المجموعة على "سيغنال"، بينما أفاد البيت الأبيض بفتح تحقيق لمعرفة كيف تمت إضافة غولدبرغ – الذي لم يكن مُفترضاً أن يكون ضمن المحادثة.
انتقد سياسيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الحادثة، معتبرينها "خرقاً أمنياً خطيراً"، خاصةً أن المناقشات العسكرية الحساسة يُفترض أن تتم عبر قنوات حكومية آمنة وليس عبر تطبيقات تجارية.
ولا يزال الغموض يحيط باختيار المسؤولين استخدام "سيغنال" بدلاً من القنوات الرسمية، ما يطرح تساؤلات حول مدى التزام الإدارة بالإجراءات الأمنية المشددة في التعامل مع المعلومات السرية.