لماذا تتزايد أعداد الهجرة غير الشرعية رغم خطورتها وقلة فرص النجاة منها.. محمد أبو شامة يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، إن الهجرة غير الشرعية من الجنوب للشمال تعد إشكالية مزمنة، صدرها الغرب خلال السنوات الأخيرة، وتزعجهم بشدة وهم سبب أصيل لما وصلت إليها الأعداد من أرقام مخيفة رغم أن نسبة الناجحين لتحقيق حلم الوصول للجنة المزعومة في أوروبا لا تتعدى نسبة 5%، رغم أن هناك شكوكا في أن النسبة ربما تكون أكثر من ذلك بعض الشيء لكنها لاتزال نسبا بسيطة.
وأضاف "أبو شامة"، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن كل أشكال الهجرة غير الشرعية المختلفة أشكال فاشلة وقاتلة، وكل من يقدم على هذه التجربة هو بمثابة منتحر بشكل أو بآخر، نظرا لصعوبة وخطورة هذا النوع من الهجرة.
وأشار إلى أن تحول أكثر من دولة في الشرق الأوسط إلى حالة من حالات الجحيم فالمهاجر غير الشرعي يفر من الجحيم إلى الموت، فالسوريين يتدفقون إلى قبرص، كما أن فقراء لبنان دخلوا في سياق هذه الهجرة، حيث أصبحت بعض أحياء والمدن اللبنانية الفقيرة تصدر مهاجرين غير شرعيين، بجانب أزمات الشرق الأوسط المتتالية التي تقدم أعدادا لا بأس بها من المهاجرين عبر قنوات غير شرعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الشرق الأوسط محمد مصطفى أبو شامة
إقرأ أيضاً:
ليبيا: انقسامات سياسية وفساد مؤسسي يعوقان الطريق نحو انتخابات حقيقية
ليبيا – تقرير: التحديات الانتخابية في ليبيا بين خيار الانتخابات التشريعية وصعوبات العملية السياسية معزب: خيار الانتخابات التشريعية كحل مؤقتأكد، محمد معزب، أن الخوف من شبح القذافي، ممثلاً في شخصية الرئيس صاحب الصلاحيات الواسعة، ربما أعاق تقبل أغلب الليبيين لوجود رئيس جديد في أول عامين بعد الثورة. وفي تصريحات خاصة لموقع “الشرق الأوسط”، أوضح معزب أن المزاج الشعبي تحول، وأصبح هناك ضغط من شريحة واسعة تطالب بإجراءات انتخابية تضمن عدم انفراد أي شخصية بالسلطة. لذلك، اقترح معزب إمكانية الاكتفاء بإجراء انتخابات تشريعية تُنتخب من خلالها هيئة برلمانية جديدة تتولى مهمة وضع قوانين انتخابية تحظى بتوافق واسع بين الأطراف.
محفوظ: عقبات كبيرة أمام مسار اللجنة الاستشاريةأعرب المحلل السياسي محمد محفوظ عن وجود عقبات جمة قد تواجه مسار اللجنة الاستشارية المكلفة بوضع حلول للقضايا العالقة بقوانين الانتخابات. وفي تصريحات خاصة لموقع “الشرق الأوسط”، أشار محفوظ إلى أن الانتخابات الرئاسية لن تتحقق قبل حل قضايا أساسية، أبرزها إقرار دستور جديد للبلاد. وأوضح أن فشل مبادرات اللجنة الاستشارية السابقة، وتكرار النزاع بين مجلسي النواب والدولة حول شروط الترشح للرئاسة، يجعل من الضروري مواجهة هذه التحديات أولاً لضمان خروج العملية الانتخابية من دائرة الجمود.
الأسمر: استمرار الانقسامات يعوق إجراء الانتخاباتذكر مدير مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية، محمد الأسمر، أن إجراء الانتخابات، ولا سيما الرئاسية، يتطلب دولة مستقرة وإرادة دولية جادة لفرض عقوبات على معرقلي العملية السياسية. وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار الأسمر إلى تجدد الانقسامات بعد الثورة، حيث ظهر انقسام واضح في المؤسسات الوطنية مع وجود حكومتين على حد سواء. وانتقد الأسمر تساهل المجتمع الدولي مع تأجيل الانتخابات التي كان من المزمع عقدها في ديسمبر 2021، مؤكداً أن غياب إطار قانوني موحد وسلطة تنفيذية مشتركة سيظل عائقًا أمام تحقيق انتخابات حقيقية.