سرايا - رفعت منظمات غير حكومية في الدنمارك دعوى قضائية ضد الحكومة لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، لاستخدام تلك الأسلحة ضد مدنيين في قطاع غزة.

ووفقاً ل(يورو نيوز)، في بيان مشترك أصدرته، اليوم الأربعاء، عدة منظمات غير حكومية في الدنمارك، بينها منظمة العفو الدولية وأوكسفام الدنمارك، أكدت هذه المنظمات أن بعض الأسلحة والمعدات العسكرية التي صدّرتها الدنمارك بشكل مباشر أو غير مباشر إلى إسرائيل "استُخدمت للمساهمة في إبادة جماعية محتملة"، وهو ما يتعارض مع معاهدة الأمم المتحدة لتجارة الأسلحة.



وأشار البيان إلى رفع دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية وجهاز الشرطة بهدف حماية المدنيين في غزة، وللتأكد من عدم مساهمة الدنمارك في الجرائم ضد المدنيين.(بترا)


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة

مصر – أكدت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تسلمت مقترحا إسرائيليا جديداً لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار

وقالت المصادر المصرية إن مصر سلمت حركة الفصائل الفلسطينية المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها في أقرب وقت، وهو مقترح يأتي في ظل تعثر التوصل لاتفاق لوقف الحرب بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في 18 مارس الماضي.

وخلال شهر أبريل الجاري قدمت مصر مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين، مع التركيز على فتح المعابر وإدخال المساعدات لكن إسرائيل طلبت زيادة عدد الرهائن إلى 11 مقابل هدنة لـ40 يومًا، لكن حركة الفصائل تمسكت بضرورة تقديم ضمانات لوقف دائم.

هناك مقترحات إضافية تتضمن إطلاق سراح 8-10 رهائن (بينهم جنود وأمريكيون مثل عيدان ألكسندر) مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين مع هدنة تصل إلى 70 يومًا لكن إسرائيل وضعت شروطًا إضافية مثل إطلاق سراح بعض الرهائن دون مقابل مسبق.

وتقود مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة، جولات مكثفة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، واستضافت القاهرة والدوحة عدة جولات تفاوض خلال الأشهر الماضية، مع تركيز على تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع إطار لوقف دائم للأعمال العسكرية.

وتشدد حركة الفصائل على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإدخال مساعدات إنسانية دون قيود، وبدء إعادة الإعمار، وأبدت الحركة انفتاحًا على مقترحات سابقة، لكنها رفضت بعض الشروط الإسرائيلية التي تراها غير كافية.

في حين تركز إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة الفصائل كأولوية، مع الإبقاء على شروط أمنية صارمة، مثل السيطرة على محاور معينة (كمحور فيلادلفيا) والتأكد من عدم قدرة حركة الفصائل على إعادة بناء قدراتها العسكرية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واجه ضغوطًا داخلية من اليمين المتطرف لعدم التنازل عن أهداف الحرب

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • القاهرة: ترامب يدرك أن إسرائيل ترفع سقف مطالبها بغزة إلى حد غير معقول
  • أكثر من 3 آلاف قطعة ذخيرة.. واشنطن تزوّد إسرائيل بشحنة ضخمة من الأسلحة
  • إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
  • “المظالم” ينجز 46.272 دعوى قضائية عبر محاكمه خلال الربع الأول من 2025
  • دعوى قضائية على إدارة ترامب أمام محكمة التجارة الدولية
  • أمريكا توافق على إرسال شحنة ضخمة من الأسلحة إلى إسرائيل
  • إسرائيل تتسلم شحنة أسلحة أميركية والبنتاغون يجدد التزامه بأمنها
  • مصر تدين قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني في غزة
  • لندن تدعو إسرائيل لوقف هجماتها المدانة على المستشفيات بغزة
  • الجزائر ترفع صادراتها من الغاز إلى بلد أوروبي