القيادة القطرية لحزب البعث تدين العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ قطر اليمن العدوان الصهيوني الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأدى إلى استشهاد سبعة مستشارين إيرانيين.واعتبرت القيادة القطرية في بيان لها، هذا العدوان انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية التي تحرم المساس بالهيئات والمباني الخاصة بالبعثات الدبلوماسية.
وندد البيان بالاعتداءات الصهيونية المتكررة التي تنتهك سيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية كدولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة.
ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الاعتداءات البربرية الغاشمة التي تمس استقلال وسيادة دول أعضاء في الأمم المتحدة، وتعبر عن عنجهية وغطرسة الكيان الصهيوني واستخفافه بالمجتمع الدولي ومؤسساته ومواثيقه وأعرافه الدبلوماسية والقانونية.
وجدد البيان استنكار جرائم الحرب والإبادة والتجويع والحصار التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة بالرغم من صدور قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار والذي فشل المجتمع الدولي في إلزام الكيان الصهيوني بتنفيذه. # العدوان الصهيوني#القنصلية الإيرانية#بيان#حزب البعث العربي الاشتراكي#ُسوريادمشقصنعاء
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».