استعرض مسلسل «مليحة» في حلقته الـ9، مسألة اتفاق مكة ومحاولة المصالحات الفلسطينية الفلسطينية، الذي توصل فيه الفلسطنيون إلى اتفاق، بعد محادثات يومين بمكة المكرمة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وقتها، الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، واتفقوا على وقف الاقتتال فيما بينهم، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

اتفاق مكة تم بوساطة ورعاية الملك السعودي الراحل الملك عبدالله

واتفق الفلسطنيون في مكة المكرمة، بوساطة خادم الحرمين على تكليف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية رسميا، بتأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وفي 8 فبراير 2007، تلا مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل عمرو التكليف الرسمي لهنية، بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، وتضمن التكليف دعوة الى احترام الشرعية الدولية والاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية.

وشملت تفاصيل الاتفاقية، التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وفق اتفاق تفصيلي والشروع العاجل باتخاذ الاجراءات الدستورية لذلك، والتأكيد على حرمة الدم الفلسطيني، واتخاذ الاجراءات والترتيبات التي تحول دون إراقته، مع التأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية، واعتماد لغة الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات.

شملت الاتفاقية توجيه الشكر لمصر

وشملت اتفاقية مكة في فقرتها الأولى، تقديم الشكر الجزيل للأخوة في مصر الشقيقة، والوفد الأمني المصري في غزة، الذين بذلوا جهودًا كبيرة في تهدئة الأوضاع في القطاع، خلال الفترة السابقة.

وانهار الاتفاق مع أحداث منتصف يونيو في قطاع غزة في يونيو 2007، التي انتهت إلى أن تؤول السلطة في القطاع إلى حركة حماس، وطرد حركة فتح وممثلي السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية من قطاع غزة بالكامل.

مسلسل مليحة مكون من 15 حلقة، تأليف رشا عزت الجزار، إخراج عمرو عرفة، ويقوم ببطولته دياب، ميرفت أمين، أشرف زكي، الفلسطينية سيرين خاص، أمير المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مليحة اتفاقية مكة فتح حماس الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقول إنه اتفق مع ترامب بشأن إيران وتحدثا عن التهجير من غزة

واشنطن – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الثلاثاء، أنه اتفق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وإنهما تحدثا عن المخطط الأمريكي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمة متلفزة من واشنطن في ختام زيارة التقى خلالها نتنياهو مع ترامب، الذي تدعم بلاده بشكل مطلق الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال نتنياهو إن الموضوع الأول الذي تطرق إليه مع ترامب هو البرنامج النووي الإيراني.

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، ومنها توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة أسلحة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.

نتنياهو أضاف: “اتفقنا على أن إيران لن تمتلك أسلحة نووية، ويمكن أن يتم ذلك من خلال اتفاق”.

واستدرك: “ولكن فقط إذا كان هذا الاتفاق على الطراز الليبي، بأن يتم الدخول (إلى إيران) وتفجير المنشآت وتفكيك كافة المعدات تحت إشراف وتنفيذ أمريكي”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وفي عام 2003 وافق الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي على تخلي بلاده عن برنامجها لأسلحة الدمار الشامل، ورحب بدخول مفتشين دوليين للتحقق من وفائها بالتزاماتها.

وأردف نتنياهو: “الخيار الثاني هو ألا يحدث اتفاق، حين يطيلون (الإيرانيون) أمد المحادثات، ووقتها سيكون الخيار عسكريا. ناقشنا هذا الأمر بالتفصيل”.

ومساء الاثنين، أعلن ترامب خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو عقب اجتماعهما، عن انطلاق “مفاوضات مباشرة” مع إيران السبت المقبل.

ولاحقا قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان ستستضيف “محادثات غبر مباشرة” بين طهران وواشنطن السبت المقبل.

وشكل إعلان ترامب عن المفاوضات مفاجأة لتل أبيب، التي حثت واشنطن مرارا على دعمها بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية، وفق إعلام عبري.

والثلاثاء، قالت القناة 12 العبرية (خاصة) إن واشنطن استدعت نتنياهو على عجل (خلال زيارته المجر الأحد) لإبلاغه بعزم ترامب بدء مفاوضات مباشرة مع إيران.

وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، ويتبادل البلدان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وهجمات إلكترونية.

وبالإضافة إلى إيران، قال نتنياهو امس الثلاثاء إن القضية الثانية التي بحثها مع ترامب هي قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ أكثر من عام ونصف.

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وادعى نتنياهو أنه عازم على القضاء على حركة الفصائل الفلسطينية وإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

نتنياهو أضاف: “تحدثنا أيضا عن رؤية الرئيس ترامب (حول تهجير الفلسطينيين من غزة)؛ لأننا على اتصال مع دول تتحدث عن إمكانية استيعابها عددا كبيرا من سكان غزة”.

وفي 4 مارس/ آذار الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

كما أعلن نتنياهو أنه تحدث مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية، وذلك بعد أيام من فرض واشنطن رسوما على معظم دول العالم.

وقال: “طلب الرئيس ترامب من الدول خفض عجزها التجاري مع الولايات المتحدة إلى الصفر، وقلت له إن الأمر ليس صعبا بالنسبة لنا، وهذا أقل ما يمكننا فعله للولايات المتحدة ورئيسها، الذي يفعل الكثير من أجلنا”.

والاثنين، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مراسلها يانيك كوزين سأل ترامب بشأن ما إذا كان سيخفض الرسوم الجمركية التي فرضها على البضائع الإسرائيلية والبالغة 17%.

وأجاب ترامب: “ليس من المؤكد إطلاقا أنني سأخفض الرسوم الجمركية على إسرائيل، سنرى. نحن نقدم لإسرائيل مليارات الدولارات، حوالي 4 مليارات دولار سنويا، وهي من أكبر المساعدات التي نقدمها”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عاجل. تمهيدًا لتشكيل حكومة ألمانية.. المحافظون والاشتراكيون يتوصّلون إلى اتفاق ائتلافي
  • شخصيات فلسطينية تشيد بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في دعم الشعب الفلسطيني
  • نتنياهو يقول إنه اتفق مع ترامب بشأن إيران وتحدثا عن التهجير من غزة
  • الدبيبة: حكومة الوحدة الوطنية لم تحمل أيّ دين عام طوال فترة عملها
  • وكالة: إنهاء ترامب لبرامج المساعدات يعرض الملايين في اليمن للخطر
  • توافد عدد كبير من "الجبهة الوطنية" بالفيوم انطلاقًا إلى رفح لدعم القضية الفلسطينية
  • بالأعلام والشال الفلسطيني.. أهالى القليوبية يعلنون دعمهم للقضية الفلسطينية
  • قادة مصر وفرنسا والأردن يؤكدون لترامب أهمية إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتنفيذ حل الدولتين
  • حكومة الوحدة: الدبيبة ناقش مع تيته التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي
  • تعاون بين فرع جامعة الأزهر بطنطا والكنيسة الكاثوليكية لدعم مفاهيم الوحدة الوطنية