يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وقوف بلاد الدائم إلى جانب اليمن، ودعمها لجهود الوساطة لحل الأزمة في البلاد.

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، مستجدات الأوضاع في اليمن، وقطاع غزة، والعلاقات الثنائية، وفق ما ذكرت الخارجية القطرية عبر منصة “إكس”.

وأكد محمد بن عبد الرحمن خلال اتصال هاتفي بينهما، اليوم الأربعاء، دعم دولة قطر الكامل لجهود الوساطة لحل الأزمة اليمنية عن طريق التفاوض بين اليمنيين على أساس مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار 2216.

كما أكد أيضاً وقوف دولة قطر الدائم إلى جانب اليمن، ودعمها المتواصل لشعبه حتى يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية.

وأشارت الخارجية القطرية إلى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى آخر المستجدات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتم خلاله استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.

وفي 18 مارس الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية، توقف خارطة الطريق الأممية لوقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي، بسبب تصعيد الأخيرة في البحر الأحمر وتهديدها للملاحة البحرية.

ومنتصف الشهر الماضي، قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إن جهود الوساطة لحل الأزمة اليمنية باتت أكثر تعقيداً، وإن اليمنيين يشاركونه الشعور بنفاد الصبر في سبيل تحقيق تطلعاتهم.

وأواخر ديسمبر عام 2023، أعلنت الأمم المتحدة التزام الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بمجموعة تدابير لوقف شامل لإطلاق النار في عموم البلاد، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأزمة اليمنية الحرب الحوثيون اليمن قطر الوساطة لحل الأزمة

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: مشاركة السيسي في قمة الـ20 تؤكد حرص قادة العالم على استقرار المنطقة

قال السفير الدكتور محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعوة من نظيره البرازيلي لولا دي سيلفا، في اجتماعات قمة مجموعة العشرين، تؤكد المكانة التي تحظى بها مصر وقيادتها السياسية، وحرص قادة المجموعة في ظل الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط على الاستماع إلى مصر صوت العقل والحكمة الساعي دائماً من أجل أمن واستقرار المنطقة، والمتحدث باسم ولصالح إفريقيا ودول العالم الثالث.

وأضاف السفير حجازي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، أن تدشين الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، على هامش زيارة الرئيس السيسي لريو دي جانيرو ومشاركته في اجتماعات قمة العشرين، وانضمامه للإعلان العالمي لمكافحة الفقر والجوع، جاءت لتضيف رصيداً للعلاقات الثنائية المتنامية وتأكيد آفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي سبق إعلانها في فبراير الماضي خلال زيارة الرئيس لولا دي سيلفا لمصر، و لتضع العلاقات المصرية البرازيلية المتميزة في المكانة التي تستحقها.

وتابع إن اجتماعات قمة مجموعة العشرين في العاصمة البرازيلية انعقدت وسط أوضاع دولية مضطربة وتحديات كبرى على الصعيد السياسي والجيوستراتيجي والأمني والاقتصادي، ما جعلها واحدة من أهم القمم التي تهدف إلى مواجهة التحديات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.

ونوه إلى أن فاعليات قمة مجموعة الـ20 جاءت مواكبة لعدد من الاجتماعات الدولية على رأسها قمة المناخ في باكو بأذربيدجان، والذي وصلت المفاوضات خلالها إلى طريق مسدود بشأن عملية تمويل المناخ، حيث تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي قلقاً للدول النامية خصوصاً ودول العالم كافة مع استمرار تعثر عملية تمويل جهود وقف وتيرة الانبعاثات الحرارية.

ولفت، في هذا الصدد، إلى أن المجتمعين في البرازيل هم القادة المعنيون بالبحث عن التمويل المطلوب، وهم الذين يمثلون 85% من اقتصادات العالم، وهم المساهمون الأكبر أيضاً في البنوك الكبرى التنموية متعددة الأطراف، وهم القادرون وحدهم على المساهمة الجادة في تمويل المناخ، و المسؤولين كذلك عن ثلاثة أرباع الانبعاثات الحرارية.

وأكمل مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن هؤلاء القادة المجتمعين بالبرازيل هم قدرة كبرى بوصفهم ثلثي سكان الأرض، و منتجي لـ90% من الناتج الوطني العالمي و 80% من حجم التبادلات التجارية.

وذكر بأن تلك الدول لديها قدرات اقتصادية ومالية تمكنها من اتخاذ ما يلزم لمساعدة دول العالم الثالث في هذا الاتجاه، وسط المخاطر المحيطة بهذا الملف والتي تتجاوز مشكلة تمويل المناخ، بل والتحسب من موقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وما يتردد عن نيته الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، وكذلك نيته إلغاء التشريعات المناخية التي أقرها الرئيس الحالي، جو بايدن.

واعتبر أن قادة مجموعة العشرين قادرون على فتح السبيل مجدداً أمام التمويل الدولي لقضية تمويل المناخ والاحتباس الحراري، حيث ذكرت الدول النامية أنها لن تستطيع أن تتجاوب مع طموحات الوصول بمعدل الانبعاث حراري قدر إلى درجة ونصف درجة دون عملية التمويل.

وأشار إلى أن قمة العشرين تتواكب أيضاً مع اجتماع رئيسي وهام لمجموعة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ ابيك، والتي تستضيفها العاصمة ليما في بيرو.

وشدد على أن الكل يتطلع، كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، لما ستسفر عنه قمة مجموعة الـ20، في ضوء امتلاك قادتها لـ 85% من مقدرات الاقتصاد العالمي و كذلك مفاتيح التمويل.

ورأى السفير حجازي أنه في ظل التوترات الإقليمية والعالمية كحروب الشرق الأوسط وعلى رأسها المشهد الدموي والمأساوي في قطاع غزة وجنوب لبنان، والمشهد المستمر والمتصاعد في الحرب الروسية الأوكرانية، بذلك تكون أمام قادة مجموعة الـ20 مسؤولية كبيرة.

وأكد أن الرئيس السيسي، يحمل طموحات إفريقيا في العمل المشترك من أجل تعزيز المصالح الاقتصادية، وتخفيف معاناتها بسبب الأزمات الاقتصادية المتعاقبة، ومساعدة الدول النامية على الصمود أمام الأزمات القادمة.

وأبرز حجازي، دعوات الرئيس السيسي المتكررة من أجل إصلاح جذري للاقتصاد الدولي مالياً ونقدياً وتجارياً واقتصادياً، ومساعدة الدول النامية حتى تتمكن من تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، علاوة على دعوات الرئيس لتخفيف أعباء ديون الدول النامية والإفريقية التي تواجه صعوبات شديدة في تمويل وارداتها لارتفاع نسب التضخم العالمي.

واختتم بالتأكيد على أن مصر باتت فاعل رئيسي في الأحداث الكبرى، اقتصادية كانت أو سياسية، بفضل حكمة القيادة ورشد السياسة التي تسعى للأمن والاستقرار الإقليمي ومن ثم حفظ السلم والأمن العالمي.

اقرأ أيضاًعلى هامش فعاليات قمة العشرين.. السيسي يبحث مع ولي عهد أبوظبي سبل تعزيز العلاقات

الرئيس السيسي: لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر إلا بإقامة شراكات دولية مع الدول النامية

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
  • كوريا الجنوبية تؤكد دعمها جهود تحقيق السلام في اليمن
  • إيران: واشنطن تعارض الحل السياسي في اليمن وتواصل زعزعة المنطقة
  • الرئيس الإيراني يلتقي وزير الخارجية القطري.. وهذا ما دار بينهما
  • الإيسيسكو تؤكد دعمها لمبادرات دمج الثقافة في مواجهة تغيرات المناخ وتحقيق الاستدامة البيئية
  • الخارجية القطرية تتحدث بشأن جهود الوساطة ووجود قادة حماس على أراضيها
  • الخارجية القطرية تكشف سبب تعليق جهود الوساطة فى مفاوضات غزة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مشاركة السيسي في قمة الـ20 تؤكد حرص قادة العالم على استقرار المنطقة
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها لإنشاء التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع