ألمانيا: إبطال مفعول قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تم إبطال مفعول قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية كان قد عُثِر عليها بالقرب من مركز بث محطة «آر تي إل» التلفزيونية في مدينة كولونيا الألمانية، وذلك حسبما أعلنت سلطات المدينة الواقعة بغرب ألمانيا.
وأوضحت سلطات المدينة بعد ظهر اليوم أن إبطال مفعول القنبلة كان «عملية مجهدة وغير اعتيادية». وقالت إنه تم وضع القنبلة البالغ وزنها عشرة أطنان، التي عُثِر عليها أثناء أعمال تجريف في نهر الراين، بواسطة حفارة ذات مجرف على منصة عائمة، وهناك قامت خدمة التخلص من الذخائر المتفجرة بإبطال مفعولها.
وبسبب إبطال مفعول القنبلة، تم إخلاء مبنى مركز بث محطة «آر تي إل»، كما حدث مع المباني الأخرى الواقعة بالقرب من مكان العثور على القنبلة، الأمر الذي أدى إلى تأخيرات ملحوظة في برنامج القناة الخاصة، فعلى سبيل المثال تعذر نقل برنامج جورنال الظهيرة من الاستوديو واضطرت القناة إلى بثه من الهواء الطلق في منتزه الراين بالقرب من مركز القناة. يذكر أن منطقة الإخلاء وهي دائرة بنصف قطر يبلغ 500 متر ضمت إلى جانب مبنى قناة «آر تي إل» شركات أخرى مثل مجموعة التأمين «إتش دي آي» ومقر الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران. بينما كان تأثير الحادثة على سكان المنطقة يكاد لا يُذْكَر. وذكرت سلطات المدينة أنه تعين إيقاف حركة السفن وحركة القطارات أيضاً أثناء عملية الإخلاء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الظروف في مستشفى كمال عدوان «مروعة»
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الصحة العالمية أن فريقاً إنسانياً زار، خلال نهاية الأسبوع، مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة ووجد ظروفاً مروعة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة «إكس»، إنه بعد محاولات متعددة، تمكنت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة وشركاؤها من الوصول إلى المنشأة قبل يومين، وسط أعمال عدائية وانفجارات في محيط المستشفى أثناء المهمة.
وأضاف أن الفريق سلم خمسة آلاف لتر من الوقود والأغذية والأدوية، ونقل ثلاثة مرضى وستة مرافقين إلى مستشفى الشفاء الرئيسي في القطاع الفلسطيني.
يعد مستشفى كمال عدوان أحد آخر المرافق الطبية العاملة في شمال القطاع الذي مزقته الحرب، وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الشهر من أنه يقدم الحد الأدنى من الخدمات.
وقالت الوكالة إن الجهود المبذولة لتسليم الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها تعرقلت مراراً.
وحذّر تيدروس من أن الأعمال العدائية تركت المستشفى من دون موظفين متخصصين في الرعاية الجراحية ورعاية الأمومة، مضيفاً أن الهجمات أسفرت عن مزيد من الأضرار في المنشأة وإمداداتها من الأكسجين والكهرباء. وقال إن الظروف في المستشفى مروعة بكل بساطة، مضيفاً نطالب «بحماية الرعاية الصحية، ووقف هذه الجحيم! أوقفوا إطلاق النار!».
الإمارات تشارك قطر أفراحها باليوم الوطني