يورغن كلوب لا يخطط لمتابعة أرسنال وسيتي للحفاظ على معدل ضربات قلبه
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ليس لدى يورغن كلوب مدرب ليفربول أي خطط لمشاهدة مباراتي أرسنال ومانشستر سيتي، المنافسين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الأربعاء مع تقدم فريقه بفارق نقطتين في صدارة الترتيب مع تبقي 9 مباريات في أقرب السباقات تقاربا على اللقب منذ سنوات.
ويمكن لأي من منافسي ليفربول أن يحتل المركز الأول مؤقتا بعد الانتصار اليوم، على الرغم من أن ليفربول يمكنه بعد ذلك استعادة الصدارة عندما يستضيف شيفيلد يونايتد صاحب المركز الأخير غدا الخميس.
وقال كلوب للصحفيين: "لم أكن أعلم حتى أن (أرسنال وسيتي) سيلعبان الليلة. أتوقع منهما الفوز دائما. لذا، لا يتعلق الأمر بذلك بل نحن بحاجة للحصول على نقاطنا، نحتاج للفوز بمبارياتنا، لذلك أنا لست مهتما بصراحة".
وأضاف: "منذ سنوات، عندما شاهدت مباراة وأردت أن يفوز ليستر، لم يحدث ذلك، وكانت تلك آخر مرة فعلت ذلك. أنت تتعلم من الماضي، لذلك عندما يلعبون، لا يرتفع معدل ضربات القلب".
ويملك فريق كلوب 67 نقطة، بفارق نقطتين عن أرسنال الذي يستضيف لوتون تاون، وبـ3 نقاط عن سيتي الذي يستضيف أستون فيلا.
في حين أن ليفربول هو المرشح الأوفر حظا أمام شيفيلد يونايتد، الذي حقق 3 انتصارات و15 نقطة فقط هذا الموسم، فقد رفض كلوب فكرة أنه قد يريح اللاعبين للتركيز على المواجهة ضد مانشستر يونايتد يوم الأحد المقبل في أولد ترافورد.
وأطاح يونايتد بليفربول من كأس الاتحاد الإنجليزي بنتيجة 4-3 عقب مباراة مثيرة في دور الثمانية بعد وقت إضافي قبل أسبوعين.
وقال كلوب، الذي يعتزم الرحيل عن ليفربول في نهاية الموسم الحالي: "إذا كنت سأتحدث الآن عن مانشستر يونايتد، فأعتقد أن جمهورنا سيكون له الحق في الاعتقاد بأنني جلست لفترة طويلة بالفعل في منصبي (وأعرف المنافس جيدا). هذا غير منطقي".
وأضاف: "لا يمكنك لعب كرة القدم، ولا يمكنك الفوز بمباريات في عالم كرة القدم من خلال عدم احترام المنافس. لن يكون لدي أي فرصة للتأثير على مباراة مانشستر يونايتد في تلك اللحظة. سندفع باللاعبين المتاحين. شيفيلد يونايتد يستحق احترامنا الكامل وسيحصل على ذلك".
بكل هدوء وإتقان ✨✌️
هكذا افتتح القائد التسجيل في آخر مواجهاتنا أمام شيفيلد يونايتد خارج الديار ???? pic.twitter.com/2CCKNxjU7q
— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) April 3, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات شیفیلد یونایتد
إقرأ أيضاً:
ماجواير ينقذ مانشستر يونايتد في «وقت التسلل»!
مانشستر (رويترز)
أخبار ذات صلة
عوض مانشستر يونايتد تأخره بهدف، إلى فوز 2-1 على ليستر سيتي في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، في «أولد ترافورد»، بفضل هدف بضربة رأس في اللحظات الأخيرة من المدافع المخضرم هاري ماجواير، إضافة إلى هدف من جوشوا زيركزي.
وبدا أن المباراة تتجه للوقت الإضافي، قبل أن يسجل ماجواير هدف الفوز من ضربة رأس في الدقيقة 93، إثر تمريرة عرضية متقنة من ضربة حرة نفذها برونو فرنانديز، قبل ثوانٍ من صفارة النهاية.
وقال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد «لعبنا أفضل قليلاً في الشوط الثاني، وبسرعة أكبر، واستحوذنا على الكرات الثانية، ثم نجحنا في قلب الأمور لمصلحتنا، ولذلك كانت نتيجة جيدة وليس أداءً جيداً».
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن ماجواير بدا وكأنه في موقف تسلل، لكن الحكم المساعد لم يرفع رايته، ولا تستخدم تقنية حكم الفيديو المساعد في مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي حتى الدور الخامس.
وفي رده على الخسارة في «وقت فيرجي» في إشارة إلى تسجيل فرق المدرب السابق لمانشستر يونايتد أليكس فيرجسون في الوقت المحتسب بدل الضائع، رد رود فان نيستلروي مدرب ليستر سيتي المحبط «لم نخسر في وقت فيرجي، بل خسرنا في وقت التسلل».
وأضاف «تقنية حكم الفيديو غير ضرورية، تستخدم تقنية الفيديو عندما يكون هناك بضعة سنتيمترات أو بضع بوصات، كان هناك نصف متر واضح في الخط، إنه أمر صعب تقبله، نستحق الذهاب للوقت الإضافي وخوض معركة في الوقت الإضافي وربما ركلات الترجيح».
وهذا الانتصار الثالث فقط لمانشستر يونايتد في آخر ثماني مباريات على ملعب أولد ترافورد في المسابقات كافة، وحصلت الجماهير على ما يجعلها تحتفل بعد صيحات الاستهجان التي أطلقتها ضد الفريق في الشوط الأول.
وقال مجواير لمحطة (آي.تي.في) التلفزيونية «نهاية رائعة للمباراة، قدمنا أداءً أفضل في الشوط الثاني، الشوط الأول لم يكن جيداً بالقدر الكافي، لعبنا بإيقاع بطيء ولم نحقق تقدما حقيقياً، ربما كنا نستحق الخسارة في الشوط الأول».
وكان أداء اليونايتد حامل اللقب سيئاً في الشوط الأول، واستغل ليستر سيتي فرصة في الدقيقة 42 عندما تصدى الحارس أندريه أونانا لتسديدة ويلفريد نديدي، لكن بوبي دي كوردوفا-ريد تابعها بضربة رأس من مدى قريب نحو المرمى.
وأدرك زيركزي التعادل في الدقيقة 68، عندما أرسل أليخاندرو جارناتشو تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدة راسموس هويلوند تصدى لها المدافع كاليب أوكولي، لتسقط الكرة أمام زيركزي الذي وضعها في المرمى، بعد ثلاث دقائق فقط من مشاركته بديلاً.
وأحدث جارناتشو تأثيراً سريعاً في الجانب الأيسر، بعد مشاركته في الشوط الثاني، وأهدر فرصة خطيرة عندما حاول التسديد إلى جوار القائم القريب، لكن محاولته ارتطمت بالشباك الخارجية للمرمى، بينما كان المحبط هويلوند أمام المرمى المفتوح.
ووجه أموريم اللوم لنفسه في معاناة يونايتد قائلاً «المدرب هو المسؤول الأول، عندما لا يؤدي الفريق بشكل جيد ولا يتحسن، فهذا بسبب المدرب، لكننا هنا للقيام بالأشياء الضرورية ومشاهدة المباراة ومحاولة التحسن للمباراة التالية».