فلوسك هترجعلك لو الأسعار نزلت!.. وكلاء السيارات يطلقون حملة الـ”كاش باك” لعملائها.. وخبراء: ضمان للمستهلك وستزيد المبيعات.. مسروجة: 30% تخفيضا مرتقبا.. و12% نموا في المبيعات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اتفق خبراء السيارات، أن إطلاق عددًا من وكلاء السيارات في مصر باقة من العروض الترويجية على بيع السيارات في السوق المصري، وعلى رأسها عرض الكاش باك، سيساهم في زيادة المبيعات بنسبة لا تقل عن 12%، في ظل تخفيض الأسعار، استجابة لتحرير سعر الصرف.
وأعلن وكلاء جيلي وأوبل وشيفروليه وإم جي في مصر، عن إطلاق حملة كاش باك لشراء طرازاتها ورد فارق السعر حال انخفاض الأسعار خلال فترة محدودة.
وانخفضت الأسعار الرسمية للسيارات في السوق المحلي، بقيمة تجاوزت النصف مليون جنيه، فيما اختفى الأوفر برايس على العديد من الطرازات الشهيرة خاصة الاقتصادية، مما ساهم في تنسيط حركة المبيعات نسبيا.
الكاش باك هو عبارة عن عملېة يتم من طريقها استرداد جزء من المال الذي قمت بدفعه من خلال شراء سلعة ما، هذه الطريقة التي تم ابتكارها من اجل الترويج وزيادة عمليات الشراء، بالإضافة انها تعمل على تشجيع الكثير من الناس على عملېة الشراء لأنهم سوف يستردوا جزء من المال الذي دفعوه.
ومن جهته، يتوقع اللواء رأفت مسروجة الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات والخبير في قطاع السيارات، استمرار انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة، بهدف المنافسة خاصة أن عدد من الوكلاء خفضوا الأسعار بقيمة وصلت إلى 525 ألف جنيه، مما سيضطر المنافسين لتخفيض الأسعار بنفس القيمة.
وأضاف مسروجة، لـ"البوابة نيوز"، أن نسب زيادة أسعار السيارات خلال الفترة الماضية كانت غير منطقية مما أدى إلى عزوف المواطنين عن الشراء، لافتا إلى أن بعض الوكلاء كانوا يسعرون الدولار عند 70 و75 جنيها، بينما انخفض الآن ليصبح بنحو 47 جنيها، مما سيؤدي إلى تخفيضات كبيرة في الأسعار.
وأوضح الخبير في سوق السيارات، أن أي تخفيض في سعر صرف العملات من الطبيعي أن يؤدي إلى تراجع في أسعار جميع السلع ومن بيها السيارات، التي تتأثر بشكل مباشر سواء بارتفاع أو انخفاض الدولار أمام الجنيه، متوقعا وصول الدولار إلى 38 جنيها، مما سيؤدي إلى مزيد من التخفيضات.
وذكر مسروجة، أن جميع شركات السيارات التي لم تخفيض أسعارها خلال هذه الفترة، ستضطر إلى مراجعة الأسعار مرة أخرى، بهدف المنافسة، متوقعا أن تصل نسبة التخفيضات إلى 30%.
وأشار إلى عروض الكاش باك التي أطلقها بعض وكلاء السيارات في السوق المصري سيحمي أموال المستهلكين، وسيشجع على شراء السيارات وبالتالي تحريك عمليات البيع والشراء، مما سيؤدي إلى نمو المبيعات بنسبة لا تقل عن 12%.
ومن جهته، قال منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن التخفيضات الأخيرة في الأسعار الرسمية للسيارات ستساهم في تنسيط حركة المبيعات بالسوق المحلية، بعدما كان يعاني من ركود كبير.
وأضاف زيتون لـ"البوابة نيوز"، أن عروض الكاش باك التي تقدمها للسيارات ستشجع بعض المواطنين على الشراء، حيث أنها تعطي الأمان للمستهلك لضمان عدم خسارة أمواله حال انخفاض سعر الصرف أمام الجنيه.
وأوضح عضو شعبة السيارات، أن السوق بدأ يتحرك بعد تخفيضات الوكلاء الأخيرة واستمرار تقديم العروض الترويجية وانتهاء الأوفر برايس مع تخفيض الأسعار الرسمية سيؤدي إلى نمو ملحوظ في مبيعات السيارات.
ورغم ذلك، استبعد زيتون، حدوث انخفاضات جديدة من الشركات التي خفضت أسعارها بالفعل، حال ثبات سعر الصرف وعدم تراجعه أكثر من ذلك، لافتا إلى أن بعض الشركات لم تقدم تخفيضات على طرازاتها مثل سكودا وسيات وغيرها نظرًا لأنها كانت تعتمد على التكلفة في المنطقة الحرة مع وضع هامش ربح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار السيارات حركة المبيعات سعر صرف العملات قطاع السيارات وكلاء السيارات سیؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها إلى مستويات قياسية، مدفوعة بالمخاوف من تداعيات السياسة الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وسجلت أونصة الذهب اليوم ارتفاعًا بنسبة 1.7%، لتصل إلى 2979.90 دولارًا، مقتربة من حاجز 3000 دولار، ما يعكس استمرار الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
وبدأت أسعار الذهب العام عند مستوى 2620 دولارًا للأونصة، محققة مكاسب بنحو 358 دولارًا منذ بداية العام، فيما شهدت 12 رقمًا قياسيًا جديدًا خلال هذه الفترة. كما ارتفعت الأسعار بنسبة 27% خلال العام الماضي، وبنسبة 14% منذ بداية العام الجاري.
اقرأ أيضاإسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للعمل عن بُعد.. وتركيا…
الخميس 13 مارس 2025ويشير المحللون إلى أن ارتفاع الذهب بنحو 10% منذ تولي ترامب الرئاسة يعكس تأثير سياساته التجارية على الأسواق المالية. فقد أدت سياسات الرسوم الجمركية العدوانية إلى زيادة الطلب على الذهب، في ظل مخاوف المستثمرين من تداعياتها على الاقتصاد العالمي.
كما عززت التوترات الجيوسياسية، لاسيما في أوكرانيا، من الطلب على الأصول الآمنة، حيث يواجه العالم تحديات في تحقيق تقدم بجهود وقف إطلاق النار. ويرى خبراء أن استمرار عمليات شراء الذهب من قبل البنوك المركزية ساهم في دعم الأسعار، في وقت تتزايد فيه التوقعات بشأن اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى تيسير سياسته النقدية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي.